انطلقت فعاليات منتزه "الصاروج بارك" في مدينة العين، أمس السبت، وتستمر فعالياته حتى 22 فبراير (شباط) المقبل.




وحضر انطلاق الفعاليات الدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل، وراشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، وعدد من مسؤولي وممثلي المؤسسات الحكومية.
ويعتبر منتزه "الصاروج بارك" أحد المبادرات التي اعتمدتها بلدية مدينة العين تعزيزاً لكفاءة وإدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة، والمحافظة على فعاليتها لتعزيز جاذبية إمارة أبوظبي، والارتقاء بجودة حياة سكان المدينة، وضمان خلق تجارب فريدة لزوارها.

سياحة داخلية وأكد سعيد عبدالله الجابري، رئيس قسم تطوير المرافق والفعاليات المجتمعية، سعي بلدية مدينة العين إلى تطوير السياحة الداخلية في المدينة من خلال إيجاد وجهات جديدة لتنظيم الفعاليات الترفيهية.
وأوضح أن منتزه الصاروج بارك يتضمن السوق المجتمعي (سوق سابع) إضافة إلى مواقع لعربات التخييم المتنقلة و60 موقعاً للشواء مع تزويد الموقع بمنطقة لألعاب الأطفال ومسرح لتقديم مختلف العروض والفنون الشعبية والمسابقات علاوة على العديد من الخدمات المتنوعة التي يقدمها المنتزه الذي يمتد على مسافة 1.9 متر على امتداد شارع خالد بن سلطان بمنطقة الصاروج علاوة على توفر الجلسات التراثية والمماشي المظللة بالأشجار والمرافق العامة التي تخدم الزوار.
وقال الجابري إن البلدية عملت على نقل سوق سابع إلى منتزه" الصاروج بارك" في نسخته الثانية بدلاً من منطقة مساكن ليكون أكثر قرباً من السكان، موضحاً أن السوق سيقام كل يوم سبت خلال المدة المحددة ويضم 200 طاولة لعرض وبيع منتجات الأسر المنتجة. استقطاب الزوار لفت الجابري إلى أن السوق سيسهم مع الفعاليات الدائمة المرافقة في زيادة استقطاب الزوار والسياح إلى المنطقة بما يعزز من جاذبيتها بوصفها وجهة سياحية فريدة نظراً لما يوفره من المنتجات والسلع المحلية ذات الطابع التراثي إلى جانب تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة على التميز والإبداع في إنشاء وتطوير مشاريعهم ومنتجاتهم، وتعزيز التواجد البلدي وإشراك فئات المجتمع، وتفعيل دورهم في تنمية المدينة والمحافظة عليها.
ونوه إلى أن بلدية مدينة العين خصصت موقعاً ضمن "الصاروج بارك" لمركبات التخييم والتنزه يعد وجهة مميزة وآمنة تضاف إلى الوجهات الترفيهية والطبيعية في مدينة العين باعتبارها موقعا مثالياً لتجربة التخييم التي وفرتها البلدية في هذا المتنزه الذي تم تجهيزه بمساحات تستوعب 36 عربة تخييم بجميع أحجامها إضافة إلى تهيئة الموقع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والسياحية والخدمات الأساسية ما يجعله المكان الأمثل للعائلات وعشاق المغامرات.
ونجحت البلدية في إعادة تأهيل غابة الصاروج خلال مدة قياسية وحولتها إلى منتزه يضم العديد من المواقع المخصصة لإقامة الفعاليات وتزويده بالمماشي والإضاءات ودورات المياه ومواقف السيارات ومساحات مخصصة مصليات للرجال والنساء ليتحول إلى متنفس يلبي احتياجات أفراد المجتمع ووجهة يقصدونها للراحة والتنزه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين الإمارات العين بلدیة مدینة العین

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان «ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».

وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.

ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.

وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.

وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.

وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.

ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد.وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.

وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.

اقرأ أيضاًغدا.. تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل

«مصر في عيون العالم».. .. تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

عاجل.. بدء تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل.. صور

مقالات مشابهة

  • الرافع يدشن فعاليات بلدية الزلفي بيوم التأسيس
  • شاهد| فعاليات ترفيهية لأبناء الشهداء في يوم التأسيس بأندية "الداخلية"
  • «أسنان عين شمس» تنظم عددا من الفعاليات ضمن الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم
  • أمانة تبوك تواكب الاحتفال بيوم التأسيس بحزمة من الفعاليات
  • ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)
  • ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
  • بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • “خاصرة عين زبيدة”.. تجربة تاريخية وترفيهية فريدة
  • الاتفاق: بصمتنـا الحمراء واضحة في الأول بارك
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة