بوابة الوفد:
2025-02-03@23:28:09 GMT

اكتشاف أسرار أصوات المحيط الغامضة

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

يستمر الأصوات الغامضة الصادرة من أعماق المحيط الجنوبي في إذهال العلماء، حيث تشير أحدث الأبحاث إلى أن هذه الأصوات الغريبة ربما كانت "محادثة" بين حيوانات مجهولة الهوية.

 

وتعود تسجيلات الأصوات الغامضة التي رصدها علماء من نيوزيلندا إلى أوائل الثمانينيات ويحتوي على أربع نغمات غريبة قصيرة، فقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن طيور المنك في القطب الجنوبي، وشككت الجمعية الصوتية الأمريكية في نتائج الباحثين.

 

 

وقال روس تشابمان الباحث بجامعة فيكتوريا البريطانية يوم الخميس "ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كان الآباء يتحدثون إلى أطفالهم، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي ظلت تتحرك ذهابا وإيابا وهي تسحب ذلك الحبل الطويل خلفها" .

وتشبه الانفجارات الصوتية أصوات النعيق، مما أكسب التسجيل لقب "البطة البيولوجية"، وتنوعت التكهنات حول مصدرها، فقد تكون غواصة تحت الماء، أو سمكة .

تمكن باحثون من إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية وجامعة ديوك ومجموعات أخرى من ربط علامات أكواب الشفط والميكروفونات بحيوانات المنك وتمكنوا من تحديد نداءات "البط الحيوي" المميزة. 

ويصدر حيوان المنك أصوات "ارتداد" غريبة ، وأصوات أخرى مثل تلك التي سمعت في تسجيل "البط الحيوي". قبل إصداره، لم يكن أحد يعتقد أن الحيتان كانت في المنطقة خلال فصل الشتاء، حيث كان من المعروف أنها تهاجر إلى المياه الدافئة.

و تظهر الأبحاث الحديثة أن حيوان المنك مرن اجتماعيًا، حيث يكون الأفراد الأكبر والأكبر سنًا أكثر عرضة للتواصل الاجتماعي من الأفراد الأصغر والأصغر سنًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحيط المحيطات والغلاف الجوي المياه الدافئة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري

تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي (IOC) في 16 فبراير الجاري تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية" ويستمر يومين.

وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر يعكس التزامها بتعزيز الأمن البحري، ودعم التجارة البحرية المستدامة، وتطوير آليات التعاون الدولي لمواجهة التحدّيات المشتركة في المنطقة.

وأضاف معاليه: إنّ المؤتمر منصّة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق وحوكمة المحيطات، مؤكدًا على تطلع سلطنة عُمان إلى نقاشات بنّاءة تسهم في تحقيق مصالح الدول المشاركة وتُعزّز الاستقرار والازدهار الإقليمي.

ويناقش المؤتمر تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ و الحوكمة.

ويأتي انعقاد المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، انسجامًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040" في تعزيز المصالح الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم وإبراز الدور الريادي والفاعل لسلطنة عُمان في الحفاظ على استدامة موارد المحيط الهندي، وتعزيز إمكاناته في النقل والأمن البحري واستعراض المعلومات التنافسية الاقتصادية للدول الأعضاء، ودور المنصات الدولية في تبادل الرؤى حول التحدّيات المشتركة.

ومن المتوقع، أن يُشارك في المؤتمر ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دوليّة، ما يؤكّد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى حلول تعاونية للتحدّيات المشتركة تتيح للمشاركين فرصة لإجراء لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المستقبلي.

يُذكر أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الشارقة يفتتح الدورة الـ24 لمنتدى صون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية
  • سلطان بن محمد يفتتح منتدى الشارقة للتنوع الحيوي بالجزيرة العربية
  • ولي عهد الشارقة يفتتح منتدى «صون التنوع الحيوي» في شبه الجزيرة العربية
  • أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
  • سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
  • السلطنة تستضيف "مؤتمر المحيط الهندي".. 16 فبراير
  • تقلص الفارق بين حزبي العدالة والتنمية والشعب
  • بركان تحت المحيط يهدد العالم في 2025.... هل نحن في خــطر؟
  • حقيقة الفيديو المتداول لـالمترجمة الغامضة الموظفة في مكتب نتنياهو؟
  • مصر.. بيان رسمي بعد انتحار موظف دار الأوبرا و"الرسالة الغامضة"