في ورشة عمل عبر الإنترنت عُقدت كجزء من برنامج “الشباب يشارك” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش أربعة وعشرون مشاركة ومشارك من جميع أنحاء ليبيا، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسلط الشباب، وهم 13 مشاركة و11 مشارك، “الضوء على مدى كون خطاب الكراهية عامل من العوامل المساهمة في النزاع الاجتماعي، مع وجود خلط واسع النطاق بين ما يعدّ انتقاداً مشروعاً وبين ما يمكن وصفه بـ “خطاب كراهية”.

وقالوا إن الاستقطاب الحاد في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في تفاقم خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة في البلاد”.

وقالت سميرة بوسلامة، عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية”، مضيفة أن “الاختيار الخاطئ لمفردات اللغة يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة”.

آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 17:49

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة خطاب الكراهية دعم الشباب ليبيا خطاب الکراهیة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

“تريندز” ووزير الشباب المصري يؤكدان أهمية مكافحة الأفكار الهدامة

 نظم مجلس شباب “تريندز” للبحث العلمي، على هامش مشاركة المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، حلقة نقاشية مع معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، تناولت أهمية تمكين الشباب والارتقاء بقدراتهم وتنمية مهاراتهم في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية، فضلاً عن تحصينهم فكرياً من الأفكار الهدامة والمغلوطة.

وتطرقت الحلقة إلى أهمية توفير برامج تدريبية وتطويرية للشباب في مجالات القيادة والبحث العلمي، إلى جانب تحسين سبل التواصل بين الشباب في القطاعين العام والخاص، والتعاون بين الجهات المعنية لخلق بيئة تواصل فعال تشجع على المبادرة والابتكار.

وشارك في الحلقة النقاشية الدكتور عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون مراكز الشباب، والدكتورة منال جمال، وكيلة الوزارة، ورئيسة الإدارة المركزية لتمكين الشباب، وأعضاء مجلس شباب “تريندز” للبحث العلمي.

وأوضح معالي الدكتور أشرف صبحي، أن وزارة الشباب والرياضة المصرية و”تريندز” منفتحان على التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لخدمة الشباب والمجتمع والتنمية من خلال مراكز الشباب، إضافة إلى تبادل الخبرات في مواجهة الفكر الهدام والأفكار المغلوطة والتغيرات المجتمعية بين الأوساط الشبابية.

بدوره، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إعداد جيل جديد من قادة المستقبل يتطلب إستراتيجيات وخططاً واضحة لتمكين الشباب، إلى جانب تطوير مهاراتهم من خلال برامج ودورات متخصصة تُسهم في الارتقاء بقدراتهم وتكسبهم خبرات علمية وعملية جديدة، إضافة إلى الاستثمار الصحيح في التكنولوجيا الرقمية عبر التواصل الفعال والتأثير والتعلم المستدام.

اكتساب مهارات جديدة

من جانبهم، أوضح أعضاء مجلس شباب “تريندز” أن المركز يحفزهم على المشاركة الفعّالة في المجالات العلمية والبحثية والأنشطة والفعاليات الدولية، ما يساهم في تعزيز قدراتهم وإكسابهم مهارات جديدة تمكنهم من أدوات الابتكار والإسهام في تقدم المجتمعات على الأصعدة المختلفة.


مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية تبحث توفير أراضٍ جديدة لمشروعات الإسكان الاجتماعي
  • الجامعة العربية تبحث مكافحة التجنيد الإرهابي للأطفال بالألعاب الإلكترونية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب السودان
  • بعد غد.. مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • مشاركة واسعة ومنافسات قوية ببطولة ردع العدوان لنصرة الشام بالقوة البدنية
  • جهد داعم للحوار الفكري ونبذ خطاب الكراهية وتأسيس ديمقراطية مستدامة
  • “تريندز” ووزير الشباب المصري يؤكدان أهمية مكافحة الأفكار الهدامة
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • "رجال الأعمال" تبحث الاستفادة من"البريد المصري" في تسويق المنتجات ومساندة المشروعات الصغيرة
  • ليبيا تشارك باجتماع مجلس «وزراء الشباب والرياضة العرب» في بغداد