قوات الاحتلال الإسرائيلي تقطع خطوط الإمداد عن مدينة الخيام جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ما زال أمل وقف إطلاق النار في لبنان، يلوح في الأفق مع جهود المفاوضات الجارية، وارتفاع سقف التوقعات باقتراب التوصل لاتفاق لهدنة بين حزب الله وإسرائيل؛ لإنهاء الحرب المشتعلة منذ سبتمبر الماضي، والتي أودت بحياة الآلاف بين قتيل وجريح.
إسرائيل تُواصل عملياتها العسكرية في لبنانووفقا لتقرير عرضه برنامج «مطروح للنقاش»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عملياتها العسكرية غير المبررة، ضد لبنان لتزداد مساحة الشك بشأن احتمالات التوصل لاتفاق بين الجانبين في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وأكد التقرير أن الجنوب اللبناني شهد ضربات متتالية في أمكان متفرقة أدت لوفاة وإصابة عدد كبير من المدنيين في ظل مطالة أمريكية لإسرائيل، بضرورة سلامة أفراد الجيش اللبناني وأعضاء قوات يونيفيل، وسط تأكيدات أمريكية بأهمية التوصل لحل دبلوماسي في لبنان لإنهاء هذه الحرب.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعقب عناصر حزب اللهوأوضح التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قطعت خطوط الإمداد عن مدينة الخيام الحدودية في جنوب لبنان، في محاولة لاستهداف وسطة المدينة لتعقب عناصر حزب الله لتفاقم هذه التحركات من حدة الصراع، وتثير المخاوف بمدى نجاح الهدنة والتوصل لحل لوقف إطلاق النار في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان جنوب لبنان وقف إطلاق النار حزب الله الاحتلال الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يتعهد بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان.. متى؟
قالت مصادر لبنانية إن الموفد الرئاسي الأمريكي عاموس هوكشتين٬ أبلغ الجهات الرسمية اللبنانية بأن واشنطن تضمن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان قبل انتهاء مهلة الستين يومًا.
وبحسب المصادر، ناقش هوكشتين الجدول الزمني للانسحاب خلال اجتماع لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي عُقد يوم وصوله إلى لبنان الاثنين الماضي.
وأبلغ لاحقًا رئيس مجلس النواب نبيه بري٬ ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى قائد الجيش آنذاك جوزيف عون، بأنه تواصل مع الجانب الإسرائيلي وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، مؤكدًا أن 26 كانون الثاني/يناير الجاري سيكون آخر موعد لوجود أي قوات إسرائيلية في لبنان.
وطلب هوكشتين من الجيش اللبناني تعزيز وحداته العسكرية ورفع مستوى الجهوزية استعدادًا للانتشار وملء الفراغ الأمني، مع ضمان تسليم حزب الله جميع أسلحته في منطقة جنوب نهر الليطاني إلى الجيش اللبناني.
وفهم هوكشتين من قيادة الجيش أن هناك اتفاقًا قائمًا مع حزب الله بهذا الشأن، وأن الخطوات ستتم بشكل طبيعي، على أن يعلن الجيش لاحقًا عن خلو منطقة جنوب الليطاني من أي وجود عسكري أو أسلحة خارج سلطة الدولة اللبنانية.
ونقل موقع "واللا" العبري أمس الجمعة عن مسؤول أمريكي قوله: "إن الإسرائيليين سيتلقون قريبًا رسالة من جميع أنحاء العالم تؤكد عدم إمكانية بقائهم في لبنان".
وأضاف المسؤول أن "انتخاب قائد الجيش اللبناني رئيسًا جديدًا للبلاد من المتوقع أن يزيد الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان بحلول نهاية الشهر الجاري".
في إطار محاولات عرقلة انتشار الجيش اللبناني، تمركزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الخميس الماضي في محيط مركز الجيش اللبناني عند مثلث "القوزح- دبل- عيتا الشعب"، في وقت كان الجيش ينتظر إشارة من لجنة الإشراف لاستعادة مراكزه في المنطقة، بما في ذلك هذا المركز.
وتلقى الجيش إشعارًا بإمكانية التوجه إلى مثلث القوزح، حيث انتقلت دورية عسكرية نحو رامية وعيتا الشعب لإعادة التمركز في نقطتي الصالحاني ومثلث القوزح. إلا أن الجنود وجدوا المثلث مغلقًا بسواتر ترابية، مما أدى إلى تأجيل الانتشار حتى يوم أمس الجمعة.
وبعد تأجيلات متكررة بسبب منع قوات الاحتلال، أجرت دورية أخرى استطلاعًا في منطقة عيترون، وأزالت الساتر الترابي الذي أقامته قوات الاحتلال على طريق عيترون - بنت جبيل العام قبل نحو شهر.
من جهة أخرى، طلبت وزارة الخارجية والمغتربين بالتنسيق مع وزارة الزراعة، من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، رغم إعلان وقف الأعمال العدائية.