إقبال الطلاب على التصويت بانتخابات الاتحادات بجامعة بنها الأهلية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت كليات جامعة بنها الأهلية، إقبالًا طلابيًا كثيفًا للتصويت في انتخابات الاتحادات الطلابية التي انطلقت صباح اليوم الأحد، وفي إطار متابعة سير العملية الانتخابية، قام الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجولة تفقدية داخل اللجان الانتخابية للاطمئنان على سير العملية الانتخابية والتأكد من توفر الأجواء الملائمة التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات.
أشاد الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، بالروح الإيجابية التي أظهرها الطلاب وبالتنظيم المميز الذي يعكس حرص الجامعة على إنجاح هذا الحدث الديمقراطي مؤكدًا أن الانتخابات الطلابية من الركائز الأساسية للمشاركة الديمقراطية داخل المؤسسات التعليمية، فهي توفر للطلاب منصة للتعبير عن آرائهم، والمشاركة في صنع القرارات، وتطوير المهارات القيادية لديهم.
وأكد "سمير" حرص الجامعة على تعزيز قيم الديمقراطية وتشجيع المشاركة الإيجابية بين الطلاب في الانتخابات مُشيرًا إلى أن مشاركة الطلاب في انتخابات الاتحادات الطلابية تعكس روح الديمقراطية والمسئولية، مُوضحًا أن الجامعة وفرت مختلف السبل لضمان نزاهة العملية الانتخابية، مع الالتزام بكافة الإجراءات التنظيمية التي تكفل سير الانتخابات في جو من الشفافية والعدالة.
من جانبه، أكد الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أهمية الانتخابات في تعزيز الدور القيادي للطلاب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الجامعية مُوضحًا أن اتحادات الطلاب تمثل أحد جسور التواصل بين الإدارة والطلاب مشيرًا إلى حرص الجامعة على تقديم الدعم الكامل للمجلس المنتخب لتحقيق تطلعات الطلاب والمساهمة في إثراء الأنشطة الأكاديمية والطلابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات الاتحادات الطلابية العملية الانتخابية جامعة بنها الأهلية أخبار جامعة بنها الأهلية بنها الأهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية بجامعة بنها تحت عنوان الذكاء الاصطناعى "أفاق جديدة للأنشطة والفاعليات التعليمية البينية فى التخصصات النوعية" وبالتعاون مع مركز ابداع مصر الرقمية ببنها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبه صالح مدير معهد تكنولوجيا المعلومات، والنائب أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات والمعلومات بمجلس النواب، والدكتور هانى شحته القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية، والدكتور صلاح محسن مدير مركز إبداع مصر الرقمية "، والدكتورة غادة شاكر وكيلة كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي، إن الذكاء الاصطناعي نتاج الثورة الصناعية الرابعة، وأصبح مفهومًا شائعًا في جميع المجالات بسبب انتشار الأجهزة الرقمية المتصلة وظاهرة البيانات الضخمة، والتي تعد سمة من سمات هذا العصر، لذلك اتجهت المجتمعات بجميع أشكالها إلى التغيير لمواكبة هذا التطور التكنولوجي، ومن هنا ظهر استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات بسبب دورها الفعال، حیث لا یقتصر استخدامه في مجال التصنیع، أو تقدیم الخدمات بل یتجاوز ذلك إلى تحسین وتطویر التعلیم كأسلوب وأدوات، وبالتالي أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أساسًا للأعمال، لذلك بدأ مجتمع التعليم في إيجاد طرق لتنفيذ الذكاء الاصطناعي بنجاح للموظفين والطلاب، ومن ثم كان من الضروري الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة أفضل للطلاب حتى أصبح وسيلة هامة في الارتقاء بمستوى الطلاب، والاستاذة والباحثين؛ فالذكاء الاصطناعي يمنح أعضاء هيئة التدريس والموظفين في التعليم العالي القدرة على أن يكونوا أكثر فعالية وكفاءة عند التواصل مع الطلاب، ومن خلاله أيضًا؛ يمكن ربط الطلاب الذين يستفيدون من فرص الذكاء الاصطناعي ليكونوا أكثر تفاعلًا مع النصائح والموارد الأخرى، وليكونوا أكثر اهتمامًا بدراستهم.
من جانبها قالت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلى ان كلية التربية النوعية تسعى دائما إلى صقل وتنمية مهارات طلابها بما يتلائم مع ظرف العصر من تسارع التكنولوجيا وتطورها بشكل مستمر.
وقال الدكتور هاني شحتة، إن المؤتمر يسعى إلى توفير منصة لتبادل الافكار والخبرات بين الطلاب الباحثين والمختصين في مختلف المجالات النوعية، بالإضافة إلى تقديم حلول تعليمية متطورة تساهم فى تحسين مخرجات التعليم باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم أنشطة وفاعليات تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن المؤتمر تتضمن عددًامن الجلسات العلمية تناولت تاثير الذكاء الاصطناعي على جوده فرص التعلم لذوي الهمم، والذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير التعليم النوعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في زيادة الفاعلية التعليمية لذوي الهمم.