وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم تهم بناتنا وسيداتنا الفضليات المصريات والعربيات، فهن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا وأحفادنا وأقاربنا، فلن أتحدث عن مدى انتشار أخطاء معينة أو مدى الالتزام بأمر معين، ولكن سوف اعتبرها نصائح أرجو من سيداتنا وبناتنا أن يأخذنها على محمل الجد.
لاحظت انتشار بعض الأخطاء ولكنها هي أخطاء بالفعل، حض على عدم فعلها ديننا الإسلامي وتجنبها، فقد لاحظت اتجاه البعض فى زمننا هذا إلى ترك الصلاة أو السهو عنها وإلى عري الكتف ولبس الجيبات القصيرة والبنطلونات الاسترتش والقمصان التي تشف من تحتها الجلد، لاحظت أيضا للبنات والسيدات اللاتي يرتدين الحجاب يظهرن خصلة من الشعر من تحت الحجاب حتى ولو شعرة واحدة أو من جانبي الحجاب، لاحظت أيضا مصافحة بعض النساء للرجال الأغراب باليد دون حائل يمنع الالتصاق المباشر لليد باليد.
يا سيداتنا يا بنانتنا إنكن تخسرن الكثير بهذا وسوف تندمون كثيرا يوم القيامة على تلك التصرفات والأفعال، فلماذا تعرضن أنفسكن لعقاب الدنيا وعقاب الآخرة وهو الأشد من الله سبحانه وتعالي، على أشياء أنتن في غنى عنها ولنعد لنصائح التعفف والالتزام، فى زمن كثرت فيه الموبقات وأفعال الشر، التي لن تقود إلا إلى الهاوية في الدنيا والآخرة، فمعظم الكبائر تحدث من مستصغر الشرر، فالشيطان له مداخله التى يدخل بها إلى النفس البشرية ليلوثها ويلعب بها ليقودها إلى الهاوية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل وقفتنا هذه الأسبوع القادم لأنها على درجة من الأهمية لندركها جميعا جيدا، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
حبيبة فضل، الطفلة المنياوية، التي أبهرت الجميع بحفظها للقرآن الكريم كاملًا في سن السابعة، على الرغم من المعوقات الصحية التي واجهتها منذ طفولتها.. خلال السطور التالية تستعرض «بوابة الفجر» رحلتها الملهمة من خلال موقع الفجر.
حيث أقيم احتفال متميز لتكريم أكثر من أربعين حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الكبير بتحفيظ وتعليم القرآن في هذه المنطقة.
إنجاز يستحق الإشادة وإرادة لا تلينحققت الطفلة المعجزة حبيبة فضل، التي لا تتجاوز السبع سنوات، إنجازًا مذهلًا بحفظها الكامل للقرآن الكريم، مما أثار إعجاب المحيطين بها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها.
منعتها من الالتحاق بالمدرسةفرغم معاناتها من مشكلات صحية مزمنة منعتها من الالتحاق بالمدرسة، فإن إرادتها القوية وصبرها الممكنين لها من التغلب على كل الصعوبات.
بتصحيح أخطاء معلميهابفضل تلك العزيمة، استطاعت حبيبة أن تحفظ القرآن بالكامل وتقوم بتصحيح أخطاء معلميها، دلاله على اتقانها للقرآن الكريم.
مساهمة الجمعية الشرعيةتلعب مُحفظة القرآن الكريم الشيخة “أم مصطفي مدحت” بالجمعية الربانية"، الشرعية، دورًا مهمًا في مجال تحفيظ القرآن الكريم، حيث تساهم بجدية في دعم ورعاية الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ الكتاب ناهيك عن دور الجمعية الرئيسي في تعلم العلوم الشرعية، وتم تكريم حبيبة برحلة عمرة، كترجمة عملية لتقدير الله لصبرها وتحملها للاختبارات التي واجهتها.