بن قدارة يوجه بتفعيل مؤشر أداء جديد لدعم شراكة النفط والغاز مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ليبيا – نجحت المؤسسة الوطنية للنفط، من خلال ملتقى “الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز” الذي نظمته تحت شعار “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”، في تحقيق خطوات ملموسة لتأسيس شراكة متينة بين المؤسسة وشركات القطاع الخاص في مجال النفط والغاز. وأثمر الملتقى عن تشكيل فريق عمل من ثلاثة أعضاء يمثلون شركات القطاع الخاص من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية، يتولى متابعة تنفيذ توصيات الملتقى والتواصل مع المؤسسة، حيث تم اختيارهم بالتوافق بين أكثر من 150 ممثلاً عن الشركات المشاركة.
وأكدت توصيات الملتقى، بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية بناء قطاع خاص قوي ومستدام لدعم الاقتصاد الليبي. ودعت إلى تبني سياسات تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يمهد الطريق لزيادة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة. كما شددت على إنشاء بنك مصرفي للطاقة لدعم الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز وتسهيل تعاملاتها المالية، مع العمل على تسوية الديون المتراكمة على هذه الشركات خلال السنوات السابقة.
ودعت التوصيات إلى الإسراع بتفعيل فريق التواصل المختار خلال الملتقى لضمان تنفيذ التوصيات وتحديد آلية دائمة للتنسيق بين المؤسسة والقطاع الخاص. كما أوصت بتنظيم الملتقى بشكل دوري لتقييم التقدم المحرز ومناقشة التحديات الجديدة.
وفي هذا السياق، أصدر رئيس مجلس إدارة المؤسسة، فرحات بن قدارة، توجيهاته لمكتب البرامج الاستراتيجية بإضافة مؤشر أداء رئيسي جديد (KPI) ضمن مؤشرات أداء الشركات التابعة للمؤسسة، يهدف إلى قياس نسبة المبالغ المتعاقد عليها مع شركات القطاع الخاص سنويًا من إجمالي الميزانية المخصصة لكل شركة.
وشمل الملتقى ثلاث جلسات رئيسية: تناولت الجلسة الأولى تحليل السياسات الحالية ومناقشة أبرز التحديات، فيما ركزت الجلسة الثانية على التحديات الراهنة للشراكة مع القطاع الخاص وأهم العوامل المؤثرة عليها. أما الجلسة الثالثة فقد خصصت لاستكشاف آليات التعاون المستقبلية وإيجاد بدائل للتحديات، واختُتمت بورشة عمل تفاعلية وضعت رؤية مشتركة للشراكة، تضمنت العديد من الأفكار والمبادرات التي ستؤخذ بعين الاعتبار في صياغة بنود هذه الشراكة الواعدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
تربية الإسكندرية تنظم ملتقاها الثاني تحت عنوان «التحديات المعاصرة وآفاق المستقبل»
نظم قسم الإدارة التربوية وسياسات التعليم بكلية التربية بجامعة الإسكندرية، رئاسة الدكتور حسن سعد عابدين، عميد الكلية، الملتقى الثاني بالقسم بعنوان السياسات التعليمية: التحديات المعاصرة وآفاق المستقبل.
شهد الملتقى حضور الدكتورة السيدة محمود إبراهيم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سالم عبد الرازق سليمان، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد خميس حرب، رئيس قسم الإدارة التربوية ورئيس الملتقى، بالإضافة إلى المهندس إيهاب زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس ومديري الإدارات التعليمية.
كما شهدت جلسات الملتقى نقاشات موسعة وتبادلًا للآراء بين المشاركين، حيث تم عرض أحدث الدراسات والأبحاث في مجال السياسات التعليمية، بالإضافة إلى تقديم مقترحات وتوصيات عملية تهدف إلى تطوير التعليم في مصر.
ناقش الملتقى مجموعة متنوعة من المحاور والقضايا المرتبطة بالسياسات التعليمية، التي شملت التحديات التي تواجه هذه السياسات في العصر الرقمي، ودور التكنولوجيا في تحسين التعليم، وأهمية التعليم من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ورؤية الإدارة التربوية في تنفيذ السياسات التعليمية.
ومن جانبه أكد الدكتور حسن عابدين، عميد الكلية، على أهمية التخطيط الاستراتيجي في مجال السياسات التعليمية، مشددًا على ضرورة تحديد التحديات التي تواجه هذا التخطيط ووضع حلول ومقترحات مبتكرة للتغلب عليها مشيراً إلى أهمية توظيف السياسات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، وذلك لضمان تخريج كوادر مؤهلة تسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل الوطن.