تدشين أول مجلة لنشر الأبحاث الطلابية بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة فعاليات «الملتقى الطلابي الأول للبحث العلمي والابتكار» اليوم والذي نظتمه كلية العلوم جامعة المنصورة ، ويهدف الملتقى لتشجيع طلاب المرحلة الجامعية لتطوير مهاراتهم البحثية، وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي والإبداعي، وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الانجازات.
ويضم الملتقى 50 مشاركة بحثية من دارسين بكلية العلوم من 12 جامعة مصرية لعرض أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة التي تسعى إلى إحداث تغييرات إيجابية في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية وليكونوا سفراء المستقبل ومُحركي عجلة التقدم والابتكار.
الاستراتيجية الوطنيةوقال الدكتور شريف خاطر، إن تنفيذ هذا الملتقي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتشجيع البحث العلمي والابتكار، و في ضوء خطة جامعة المنصورة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وأيضا لتعزيز ملف ربط البحث العلمي بالصناعة والذي يعتبر الركيزة الأساسية للمستقبل في ظل التحديات العالمية الحالية، مؤكداً على حرص الجامعة على تقديم كل الدعم المادي واللوجستي لملف البحث العلمي.
كما ثمن «خاطر» إنعقاد الملتقى الطلابي لأول مرة من داخل كلية العلوم، والتي تعد من الكليات الرائدة فى البحث العلمي بالجامعة، معبراً عن سعادته بوجود العديد من الأبحاث المشتركة بين عدد من الكليات بتناغم يدعي للفخر بمستوى البحث العلمي، و بقدرات الشباب البحثية الهائلة.
وقال الدكتور شريف خاطر أن الجامعة في طريقها لإنشاء مكتب متخصص للأبحاث الطلابية، وكذلك اطلاق أول مجلة علمية على مستوى الجامعات المصرية مختصة بنشر الأبحاث الطلابية.
كما دعا الملتقي إلى الخروج بتوصيات علمية، وخطة عمل مدروسة، تمهيدا لقيام جامعة المنصورة بنقلها لتحالف جامعات إقليم الدلتا خلال رئاستها للتحالف هذا العام من خلال إطلاق الملتقي الطلابي الثاني للبحث العلمي بالتعاون مع جامعات التحالف.
ورحب الدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب بالحضور في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدا أن البحث العلمي الطلابي من أهم الملفات في حياة الطالب الجامعي حيث يعمل على تنمية مهاراته التفكيرية، وكذلك تنمية العلاقة بين الطلاب و أعضاء هيئة التدريس، كما أن من شأنه الاسهام في دعم تصنيف الجامعة، وينقل البحوث العلمية من النظرية إلى التطبيق ، كما أشار الدكتور «عطيه» إلى دعم قطاع شئون التعليم والطلاب لملف الأبحاث الطلابية والابتكار موجهاً الشكر لكلية العلوم على هذه المبادرة المتميزة .
وقال الدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم أن فكرة الملتقى بدأت من توجيهات إدارة الجامعة بأهمية الاستثمار في عقول الطلاب، والثقة فيهم والاعتماد عليهم في تنفيذ بحوث علمية حقيقية، مؤكدا أن هذا الملتقي يضم 27 بوستر بحثي، و 9 مشاريع إبتكار جميعهم مؤهلين للنشر في مجلات علمية عالمية.
تعليم فعال
عميد كلية العلوم يهدي رئيس الجامعة درعا تذكاريارئيس الجامعة خلال إلقاء كلمتهنائب رئيس الجامعة متحدثا خلال اللقاءعميد كلية العلوم يلقي كلمةجانب من الحضورولفت الدكتور محسن زهران وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب أن فكرة الملتقي تلتقي مع فكرة التعليم الفعال والجيد، والذي يعتبر الشغف محركه الاساسي في بيئة تنافسية بين طلاب الجامعة بمعايير نجاح جديدة، كما أشار إلى ضم الملتقي لعدد من الشركات الراعية و التي تقدم فرص وظيفية وتدريبية متميزة لطلاب وخريجي الكلية وفي ختام حفل الافتتاح تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية من محكمين المشاريع الابتكارية و مؤسسي ومشرفي المبادرات الطلابية عن اسهاماتهم المميزة، واللجنة المنظمة للملتقى، ورعاة المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى طلابي كلية العلوم جامعة المنصورة البحث العلمي تشجيع الابتكار جامعة المنصورة البحث العلمی کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
إدراج جامعة أسيوط في المرتبة 251-300 عالميًا في مجال الأبحاث البينيةطبقًا للتصنيف البريطاني
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن ظهور الجامعة في تصنيف التايمز العالمي في مجال التخصصات البينية لعام 2025 م؛ Interdisciplinary Science Rankings 2025؛ في نسخته الأولى، وذلك باحتلالها المرتبة (251-300) على مستوى العالم في التخصصات البينية بين (749) جامعة من (92) دولة، واحتلت المركز الثامن على مستوى الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى إن نتائج التصنيف تؤكد تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ التخصصات المتداخلة، والبرامج البينية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية، مثمنًا
هذا الإنجاز الذي تم تحقيقه - للمرة الأولى- في مجال التخصصات البينية، ودعم الجامعة للبحوث العلمية البينية، وتشجيع النشر الدولي في الدوريات عالية التأثير، هذا فضلًا عن الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة؛ مما ينعكس في الارتقاء بموقع الجامعة، وترتيبها في التصنيفات الدولية؛ بمختلف معاييرها.
وأضاف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إن الإصدار الأول من التصنيف شمل إدراج (749) جامعة من (92) دولة، واعتمد التصنيف في تقييمه على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية، وعددها (11) تخصصًا مُتنوعًا.
وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة إلى إن هذا التصنيف يعد من أهم الأدوات العالمية؛ لقياس إسهامات الجامعات في مجال البحث العلمي متعدد التخصصات، مضيفًا: إن مؤشرات التقييم في تصنيف التايمز النوعي، يتضمن ثلاثة عناصر رئيسة، هي؛ المدخلات مثل (التمويل، والموارد 19%)، والعمليات مثل (مقاييس النجاح، والمرافق 16%)، والمخرجات مثل: (المنشورات، وجودة البحث، والسمعة 65%