محاولات عربية ودولية لإفشال اتفاق مرتقب بين صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت صنعاء، الاحد، محاولات عربية ودولية لعرقلة مسار التفاوض مع السعودية.. يتزامن ذلك مع تقارير عن اقتراب الطرفين من توقيع اتفاق يتضمن خارطة طريق اممية.
واشار حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ سابقا، إلى أن صنعاء والرياض حققتا تقدم مهما في مسار التفاوض مشيرا إلى أنهما لن تسمحان لاي طرف في التحالف لعرقلته في إشارة كما يبدو للإمارات.
والمح العزي أيضا إلى محاولات أمريكية للعرقلة، داعيات إياها للتوقف عن ذلك.,
وجاءت تغريدة العزي غشية تقارير عن اقتراب الطرفان من توقيع اتفاق السلام بينهما بينما كثفت الامارات تحريك ميليشياتها شرق وغرب وجنوب اليمن في محاولة للمناورة..
وتخشى الامارات ان يؤدي الاتفاق الذي تتوسط فيه سلطنة عمان لإقصائها عن المشهد في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.