طقس الغردقة يشهد رياحا وأتربة.. وترحيب بقرار توقف الرحلات البحرية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تشهد الغردقة طقسا متقلبا، تسوده الرياح الشديدة والأتربة، خاصة على الطرق السريعة، وارتفاع أمواج البحر وتوقف تام لحركة الرحلات البحرية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وهو ما لاقى قبولا وارتياحا من منظمي الرحلات البحرية.
الغردقة ترفع درجة الاستعداد القصوىورفعت أجهزة مدينة الغردقة درجة الاستعداد القصوى وإعلان حالة الطوارئ لمواجهة التقلبات في الأحوال الجوية، محذرة المواطنين من اتخاذ الحيطة والحذر وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى والسائقين على الطرق السريعة باتباع التعليمات والالتزام بالسرعات المقررة والإرشادات المرورية.
وأعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر إغلاق ميناء الغردقة البحري وإيقاف الأنشطة البحرية لارتفاع سرعة الرياح والأمواج، حفاظاً على الأرواح وسلامة الملاحة البحرية والسلامة العامة.
إيقاف الأنشطة البحريةولاقى قرار إغلاق ميناء الغردقة البحري وإيقاف الأنشطة البحرية قبول العاملين في مجال السياحة البحرية وارتياح السياح الأجانب من نزلاء المراكب الذين تم إبلاغهم بتأجيل الرحلات السياحية إلى الجزر البحرية بالغردقة لحين تحسن الأحوال الجوية، وذلك حسب أحمد بيجو، منظم رحلات بحرية بالغردقة، في تصريحات لـ«الوطن».
وأضاف أن أجهزة الغردقة أبلغت جميع منظمي الرحلات البحرية في الغردقة بإيقاف الأنشطة البحرية اليوم، وتم إلغاء الرحلات السياحية وتأجيل حاجز السياح الذين أعربوا عن سعادتهم بقرار الأجهزة، حفاظا على الأرواح وعدم التعرض المخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة طقس الغردقة الأحوال الجوية ميناء الغردقة الأنشطة البحرية الرحلات البحریة الأنشطة البحریة
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان
علق المكتب السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في لبنان على التطوّرات والأحداث الأخيرة في لبنان ومحيطه ومدى انعكاسها عليه، ودان في بيان "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واعتداءاته المتواصلة على الأراضي اللبنانية".
وطالبت الجماعة "الحكومة بالقيام بدورها وممارسة كلّ أنواع الضغط لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما دانت "كلّ أشكال العنف والفوضى التي تجري في مدينة طرابلس ومحيطها"، مطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل لوضع حدّ لهذه الفوضى، وتوقيف المخلّين بالأمن الذين ينشرون الذعر والخوف بين الأهالي، ويعملون على إشعال فتيل فتنة في المدينة".
وأبدت الجماعة تخوّفها "مما حصل ويحصل في سوريا لناحية محاولات التخريب التي يقوم بها فلول النظام السابق والنتائج التي يمكن أن تنعكس على لبنان جراء ذلك، خاصة وأنّه يجري الحديث عن اتخاذ الأراضي اللبنانية منطلقاً لجزء من هذه المحاولات وآخرها ما حصل في الساحل السوري"، ودعا المكتب الدولة اللبنانية إلى" ضبط الحدود لمنع تسلّل المسلّحين وتهريب السلاح من لبنان إلى الداخل السوري، وإلى ملاحقة كل من يتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقاً لأعمال تضرّ بأمن الدولة السورية الشقيقية وتالياً بأمن واستقرار لبنان".
وفي الختام اكدت الجماعة على وقوفها إلى "جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى وحدة الأراضي السورية" رافضة كلّ أشكال التقسيم والانفصال "لما لها من أثر سلبي على لبنان وبقية المنطقة، والتي لا تخدم إلاّ مشروع العدو الإسرائيلي"، محيية المواقف الوطنية اللبنانية التي أطلقت هذا الموقف.