مجلس جامعة الأزهر يشدد على ضرورة تحري الفتوى
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أوضح مجلس جامعة الأزهر أنه قد ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ إذ تستند إلى روايات شاذة متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
وأوضح المجلس أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب المجلس بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
كما أهاب المجلس بوسائل الإعلام والأساتذة أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم.
وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر
إقرأ أيضاً:
“الأعلى للإعلام” يتصدى للصفحات المزيفة في حملة “امسك مزيف”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، خطوات جادة لرصد وملاحقة الصفحات المزورة التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة وفنانين، وتنشر أخبارًا مفبركة تهدد الأمن الإعلامي والمجتمعي. تأتي هذه الجهود في إطار حملة “امسك مزيف” التي انطلقت بناءً على توصيات مؤتمر “التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات”.
ودعا المجلس القائمين على هذه الصفحات إلى حذفها على الفور، محذرًا من اتخاذ إجراءات قانونية بالتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما وجه نداءً للمواطنين والشخصيات التي انتحلت هوياتهم للإبلاغ السريع عن تلك الصفحات المزورة.
تعزيز الوعي وملاحقة الشائعات
أكدت التوصيات أهمية استمرار المجلس في ملاحقة الحسابات المزيفة والجماعات الإلكترونية، مع تكثيف الجهود لنشر الوعي حول كيفية الإبلاغ عنها. كما تم التشديد على ضرورة التعاون مع وسائل الإعلام لتفعيل آليات التنبؤ بالشائعات، خصوصًا في المواسم التي تشهد انتشارها مثل موسم دخول المدارس، عبر تقديم معلومات دقيقة تفند الادعاءات.
منصة للتدقيق ودورات لمكافحة الشائعات
اقترح المجلس تدشين منصة رقمية تتيح للصحفيين والإعلاميين التحقق من الأخبار والصور قبل نشرها، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية تجمع الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات لتطوير أساليب الرد على الشائعات.
قانون صارم وحماية للأجيال
وشددت الندوة على تطبيق القانون بحزم ضد مروجي الشائعات ومن يسيئون استخدام التكنولوجيا الحديثة، مع ضرورة رفع وعي أولياء الأمور لمتابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية التي قد تشكل خطرًا عليهم.
حملة “امسك مزيف” تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الأمن الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر الأخبار الكاذبة.