جامعة إقليم سبأ بمأرب تدشّن فعاليات أسبوع الجودة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
دشّنت جامعة إقليم سبأ، فعاليات “أسبوع الجودة”، تحت شعار “الجودة طريق التميز”، احتفاءً باليوم العالمي للجودة، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، ورئيس جامعة إقليم سبأ الأستاذ الدكتور محمد حمود القدسي، وبحضور رسمي وأكاديمي وطلابي كبير.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، أعلن رئيس الجامعة أ.د محمد حمود القدسي، إطلاق برنامج بناء القدرات الإدارية بمراحله الأربع، والذي يستهدف الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة. موضحًا أن “هذا البرنامج يعكس اهتمامنا بتطوير الموارد البشرية وتعزيز مهارات العاملين”، مشيرًا إلى أنه “يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا للتمير المستدام والتطلع لأن تكون جامعة إقليم سبأ نموذجًا يحتذى به في جودة التعليم العالي والتميز الأكاديمي والإداري”.
وأشاد بالدور المحوري لمركز التطوير الأكاديمي في ترسيخ معايير الجودة ودعم الجهود الرامية لتحقيق الاعتماد الأكاديمي. موضحًا أن جامعة إقليم سبأ، حرصت منذ تأسيسها على تبني معايير الجودة في جميع عملياتها.
وأكّد القدسي، التزام جامعة اقليم سبأ بمواصلة هذا المشوار بهمة وعزيمة، ليس فقط لتحقيق التميز الجامعي، بل أيضا للمساهمة في نهضة الوطن، ودعم مسيرة التنمية من خلال تخريج الكفاءات المؤهلة التي تمتلك المهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
وثمن رئيس الجامعة، الدعم الكبير الذي قدمه عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، للجامعة منذ إنشائها عام 2016م حتى الآن، والذي مكن من تحقيق الإنجازات الكبيرة في مختلف المجالات بفترة زمنية محدودة وسط ظروف حرب تمر بها البلاد.
ودعا القدسي، الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع فعاليات أسبوع الجودة والمشاركة الفاعلة في برنامج بناء القدرات الذي يمثل فرصة ثمينة للنمو والتطوير وتحقيق التميز المؤسسي.
وأوضح أن الهدف الأساسي لهذا الأسبوع هو نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي والمؤسسي لجميع منسوبي الجامعة والمجتمع، وفق المعايير المعتمدة من مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي.
من جانبه، أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، استمرار السلطة المحلية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، بتقديم كافة أوجه الدعم للتعليم بشقيه العام والعالي في المحافظة.
وأكد الدكتور مفتاح، أن التعليم هو المعركة الحقيقية التي يجب أن ننتصر فيها، ونؤسس لبناء وطن قوي وأجيال متسلحة بالعلم والمعرفة، ومجتمع متنور ومتماسك ينطلق نحو المستقبل بفكر نقي بعيدًا عن الفكر الطائفي والارهابي والسلالي الذي تسعى مليشيا الحوثي الارهابية إلى ترسيخه على انقاض المؤسسات التعليمية.
وأشاد الوكيل مفتاح، بالإنجازات المتوالية التي حققتها جامعة إقليم سبأ، خلال سنوات محدودة من عمرها وفي ظروف غاية في الصعوبة واستثنائية.. مؤكدًا أن الجودة هي إضافة مهمة للجامعة تحقق تميزًا للجامعة في الأداء وتعكس مخرجات بكفاءات علمية وعملية عالية قادرة على النهوض بالوطن.
من جانبه، استعرض عميد مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أكرم حمادي، فعاليات أسبوع الجودة التي تتنوع بين محاضرات وندوات توعوية وبرامج تدريبية وورش عمل ولقاءات مجتمعية وأنشطة طلابية مختلفة.. موضحًا أنها تأتي استجابة لتحقيق الشعار الذي أعلن عنه رئيس الجامعة في بداية العام ٢٠٢٤، بأنه عام الجودة الأكاديمية، والتوسع البرامجي في الدراسات العليا.
وقال إن فعاليات أسبوع الجودة، تأتي وقد اقتربت جامعة إقليم سبأ من الحصول على الاعتماد البرامجي باستيفائها لتوصيف جميع برامجها الأكاديمية وفق المعايير المحلية والإقليمية والدولية.
وأكّد أهمية أسبوع الجودة باعتباره فرصة للتعرف على المعايير المؤسسية والبرامجية ومراجعة وتقييم ممارساتنا المؤسسية، والسعي إلى تحسين الأداء من خلال تطبيق افضل ممارسات الجودة، والانتقال إلى تحقيق التميز المؤسسي الذي يتطلب التفكير الاستراتيجي والتطوير المستمر، وتضافر الجهود للتغلب على الصعوبات.
وأشار إلى أن المشاركة الفاعلة لمنسوبي الجامعة في فعاليات وأنشطة أسبوع الجودة خلال الفترة من ٢٤-٢٨ نوفمبر ۲۰۲٤م، ستحدث تحول ايجابي في الأداء وتحقيق الأهداف التعليمية والبحثية والمجتمعية، وستعزز من قدرة منسوبي الجامعة على تحقيق مخرجات تعليمية تتميز بالجودة والكفاءة والفاعلية.
حضر فعالية التدشين رئيس جامعة البيضاء الدكتور عبدالله الفروي، ورئيس النيابة الاستئنافية بمأرب القاضي عارف المخلافي، ونواب رئيس الجامعة ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ورئيس فرع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بمأرب الدكتور وجدي المخلافي وعمداء الكليات وعدد من مدراء العموم ومدراء المستشفيات الطبية بالمحافظة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جامعة إقلیم سبأ رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
عاشور: يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس، والذي جاء بعنوان "نظم الطاقة..حلول ذكية ومستدامة"، بحضور د.شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود.عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، ود.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، وعدد من قيادات كلية الهندسة، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين والخبراء الدوليين، وممثلي الشركات الراعية للمؤتمر.
وأكد الوزير الدور التعليمي والبحثي المتميز الذي تضطلع به كلية الهندسة بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن الكلية تمثل منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير المستمر، لافتًا إلى فترة توليه منصب عميد الكلية، وما شهدته من تطور ملحوظ على مختلف المستويات، موجهًا الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنشاء الكلية وتطويرها عبر العقود الماضية، لما قدموه من جهود كان لها بالغ الأثر في دعم مسيرتها العلمية، كما هنأ الوزير د.عمرو شعث بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
وأشاد د.أيمن عاشور بالتنظيم المتميز للمؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، مؤكدًا أنه مؤتمر غير تقليدي من حيث الفكرة والمحتوى، حيث تناول موضوعات هامة، بدءًا من المدن الذكية في نسخته السابقة، وصولًا إلى قضايا الطاقة في نسخته الحالية، مؤكدًا أن كلية الهندسة كانت سباقة في العمل بمجال الطاقة منذ سنوات، وتحديدًا خلال فترة توليه منصب عميد الكلية، حيث إنه تم إنشاء أول مركز تميز بحثي متخصص في مجال الطاقة.
كما أشار الوزير إلى مبادرة Fusion (اندماج)، التي أطلقتها الكلية؛ بهدف تعزيز آليات التفاعل والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية واحتياجات الصناعة، بما يسهم في تأهيل جيل من الشباب المبدع ورواد الأعمال، وتطوير الصناعات المصرية في مختلف المجالات الهندسية، دعمًا للاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية البحث العلمي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، باعتبارها ضرورة ملحة في جميع الأنشطة التنموية، مشيدًا بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر لما تحمله من رؤى إستراتيجية في ملف الطاقة، الذي يعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والعالم في الوقت الراهن.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، مثمنًا جهودهم الكبيرة في الإعداد والتنفيذ، كما أعرب عن امتنانه للشركات الراعية للمؤتمر لدعمها الذي كان له بالغ الأثر في إنجاح فعاليات المؤتمر وخروجه بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وأكد د.عمر الحسيني أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية في دعم وتفعيل البحث العلمي، بما يحقق أهداف الدولة في مجالات التنمية المستدامة، ويتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن المؤتمر في نسخته لهذا العام يتميز بتطبيق الفكر البيني، حيث شاركت فيه جميع أقسام الكلية، بما في ذلك الهندسة المدنية، والعمارة، والكهرباء، وهو ما يعكس أحد أبرز توجهات الكلية في العمل بروح الفريق، وتعزيز مبدأ العمل الجماعي.
وأضاف د.عمر الحسيني أن تنظيم المؤتمر جاء بمشاركة فعالة من 70 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات، من أساتذة وأساتذة مساعدين ومعيدين، وهو ما يؤكد حرص الكلية على تكامل الجهود، وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة جامعة عين شمس، وعلى مدار تاريخها العريق، خرجت أجيالًا من المهندسين الذين نفخر ونعتز بهم، وكان لهم بصمات واضحة في خدمة المجتمع، وتطوير قطاع الهندسة في مصر وخارجها.
وخلال فعاليات ختام المؤتمر، أعلن د.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، خالص شكره وتقديره لكافة المتحدثين الرئيسيين الذين شاركوا في المؤتمر، لما قدموه من محاضرات علمية قيمة، سلطت الضوء على تجارب دولية رائدة، واستعرضت توجهات مستقبلية واعدة في مجال الطاقة، بما يسهم في دعم رؤية مصر نحو التحول للطاقة المستدامة.
وأشار د.عمرو شعث إلى أن المؤتمر اختتم أعماله بعدد من التوصيات المهمة.
التي جاءت على النحو التالي:
• تحديث البرامج الأكاديمية التي تشتمل على موضوعات التغير المناخي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الباحثين والحكومة والصناعة.
• وضع خطط واضحة لدعم تحويل الأبحاث الناجحة إلى تطبيقات جاذبة للاستثمارات.
• استمرار الدعم الفني والسياسي للمشروعات المخطط لها للربط الكهربائي بين مصر والدول المجاورة.
• تعزيز نظم جمع البيانات في مصر، لما تمثله البيانات الدقيقة من ركيزة أساسية لدعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات.
• متابعة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإدارة الموارد الحيوية، مثل: الكهرباء، والمياه، والغاز.
• ضرورة الربط بين قطاعات المياه والطاقة والغذاء كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية، لتعظيم الاستفادة من الموارد.
• تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لدعم التحول في قطاع الطاقة، مع التركيز على التخصصات الحديثة، مثل: الشبكات الذكية، وتحليل بيانات الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
• يتطلب انخفاض انبعاثات قطاع النقل دعمًا أكبر للسيارات الكهربائية، ومركبات الهيدروجين.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد على مدار يومين انعقاد عدد من الجلسات العلمية المتخصصة، تم خلالها تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، إلى جانب مناقشات ثرية هدفت إلى تعزيز التعاون بين المجتمع الأكاديمي والصناعي، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ، كما شارك في المؤتمر نخبة من العلماء البارزين من مصر ومختلف دول العالم، حيث قدموا أطروحات قيمة في مجالات تصميم وتطوير وإدارة أنظمة الطاقة، بما أتاح الاستفادة من خبراتهم الواسعة.
ناقش المؤتمر 53 بحثًا علميًا منشورًا في 6 دول من 5 قارات، بمشاركة 140 باحثًا، حيث جاءت 80% من الأبحاث من جامعات مصرية و20% من جامعات دولية، وتم اختيار أفضل الأبحاث لنشرها في مجلة كلية الهندسة جامعة عين شمس، المصنفة Q1 ضمن أفضل 8% من المجلات الهندسية عالميًّا، كما تضمن المؤتمر مسابقة طلابية للابتكارات في أنظمة الطاقة، تقدم لها 93 فريقًا، وتم تصفيتهم إلى 28 فريقًا، ثم 8 فرق في المرحلة النهائية، حيث تم تكريم الفرق الثلاثة الأولى الفائزة.