حلقة عمل حول "الترصد لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، حلقة العمل التدريبية حول "الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"، التي تنظمها وزارة الصحة مُمثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها "دائرة الوقاية ومكافحة العدوى"، ولمدة يومين.
رعت افتتاح الحلقة الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة، بحضور عدد من المسؤولين والعاملين بالمركز.
ويشارك في الحلقة 60 موظفاً من العاملين الصحيين والمختصين بمجال مكافحة العدوى والمختبرات والأطباء وغيرهم من العاملين بالمؤسسات الصحية، ووحدات غسيل الكلى في محافظات سلطنة عمان المختلفة.
ويعد غسيل الكلى أحد الإجراءات عالية الخطورة في الإصابة بالفيروسات المنقولة بالدم، وفي خطر انتقال الميكروبات المقاومة للمرضى والعدوى المكتسبة داخل المستشفيات.
وتضمنت الحلقة التدريبية عددا من المواضيع المهمة من بينها أداء العمل بكفاءة عالية، والتقليل من مخاطر العدوى المكتسبة للمريض والمجموعات الطبية.
وتهدف الحلقة التي يقدمها فريق دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بالوزارة، بالتعاون مع مجموعة من المتحدثين والخبراء المحليين إلى معرفة سبل المراقبة ومنهجيتها، ورصد حالات العدوى، وعملية الاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، ودورها في حماية المرضى، ومنع انتشار العدوى في المستشفيات والمرافق الصحية، وتحديد آلية تنفيذ عملية الترصد، وإتقان جمع البيانات، ومعرفة الأساليب والطرائق الصحيحة لجمعها بالمرافق الصحية.
وقدمت الحلقة كذلك حوارات وأمثلة واقعية عن المرضى المصابين، ودربت المشاركين على آلية إجراء الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المكتسبة، وتبادل المشاركون الخبرات والمهارات لزيادة قدراتهم المهارية، ليكونوا جاهزين لإنشاء أنظمة للترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ للإسهام في نجاح البرنامج الوطني الشامل لمكافحة العدوى والوقاية منها.
وستناقش الحلقة أيضا العوامل المسهمة في انتشار العدوى، والإستراتيجيات الفعالة لمنعها ومكافحتها والوقاية منها، والتعرف على مكونات البرنامج الوطني الذي يتضمن العناصر الأساسية الفعالة لمكافحة العدوى والوقاية منها، وتأكيد أهمية فهم البيانات وتفسيرها وإعداد التقارير اللازمة المعتمدة على مؤشرات الأداء الرئيسة التي تتضمن نسبة الالتزام بنظافة الأيدي، وحالات تعرض المرضى الداخليين للمكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين، أو تعرضهم لعدوى جرثومة، ومعدل التهاب موضع الجراحة، ومعدل تعرض الموظفين للدم أو سوائل الجسم، وترصد مقاومة مضادات الميكروبات.
كما استعرضت الحلقة اتفاقيات أداء الخدمات الصحية الوطنية، وتعلم الممارسات الفضلى القائمة على الأدلة لتنفيذ البرنامج الوطني للوقاية من العدوى ومكافحتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول حالة إصابة بجدري الماء في المهرة
سجلت السلطات الصحية بمحافظة المهرة شرق البلاد، السبت، أول إحالة إصابة بجدري الماء في المحافظة.
وقال مركز المهرة الإعلامي، إن فريقا طبيا تابع لإدارة الترصد الوبائي والاستجابة السريعة بمكتب الصحة والسكان بمحافظة المهرة، إلى ميناء نشطون لتقييم حالة جدري الماء، بعد تلقيه بلاغاً من قبل الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة.
وأوضح أن الفريق يضم مدير إدارة الترصد الوبائي الدكتور صلاح بدر، ومدير إدارة صحة الموانئ والمحاجر الصحية عادل المعلم وفريق الإستجابة السريعة بمديرية الغيضة، مشيرا إلى أن الفريق اطلع على الحالة وقام بتشخيصها والفحص الجسماني للمخالطين لها.
وأكد الفريق أن الحالة مستقرة وتستجيب للعلاج، مما يبعث على الطمأنينة بشأن الوضع الصحي، كما اظهرت الفحوصات الجسمانية إن المخالطين لا يعانون من أي أعراض أو علامات لجذري الماء، وأن حالة المخالطين في وضع صحي جيد.
وشدد مدير إدارة الترصد الوبائي صلاح بدر، على أهمية اليقظة والتعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان سلامة المجتمع والحد من انتشار الأمراض، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الرامية لحماية الصحة العامة ومكافحة الأوبئة.
وجدري الماء أو الحُمَاقُ أو الجُدَيْري أو جديري الدجاج عبارة عن مرض فيروسي مُعدٍ يصيب الجلد والاغشية المخاطية أي الملتحمة وباطن الفم، ويترافق بحكة شديدة، وربما باختلاطات مثل التهاب السحايا والدماغ السليم بعد عشرة أيام من بدء المرض.
ومن أعراض الجدري المائي التعب والهزال، المصحوب بارتفاع حاد جداً في درجة حرارة الجسم، ثم يظهر، بعدها، طفح شديد على الجلد، لتبدأ الأعراض بالظهور، بشكل عام، بعد 12 يوماً من الإصابة بالفيروس.