افتتاح وحدة العناية المركزة بجامعة شرق أفريقيا بدعم من مستشفيات جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، اليوم، وحدة العناية المركزة بجامعة شرق أفريقيا، كأول وحدة من نوعها في إقليم بوصاصو-الصومال، وذلك في إطار تعزيز القطاع الصحي في شرق أفريقيا، وفي إطار مشروع الارتباط العكسي الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مستشفى جامعة عين شمس الرقمي التابع لجامعة عين شمس والبنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الإندونيسية للتنمية الدولية (إندو إيد).
ووفقا لبيان صادر عن جامعة عين شمس، تخدم هذه الرعاية حوالى 800,000 شخص في إقليم بوصاصو الى جانب الآلاف الذين يفدون من الأقاليم المجاورة لطلب الخدمات الصحية.
يذكر أن الوحدة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية العالمية، وتتميز بإمكانية استقبال استشارات طبية عن بُعد، مما يتيح توفير رعاية صحية متقدمة للمرضى دون الحاجة إلى السفر، ولضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة، تم تنفيذ برامج مكثفة ومتكاملة لبناء قدرات الفرق الطبية وفرق تكنولوجيا المعلومات، حيث شارك حوالي 40 شخصًا في هذه البرامج على مدار الأشهر الماضية من المشروع.
هدفت هذه البرامج إلى تطوير مهارات الفرق وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المرضى بأفضل المعايير.
وجرى إرسال فريق مصري متخصص، مكون من استشاريين رعاية مركزة وتمريض متخصص، لدعم تشغيل وحدة الرعاية المركزة على مدار ثلاثة أشهر، وحرصًا على ضمان تشغيل الوحدة بسلاسة، حضر الافتتاح كل من رئيس فريق الرعاية المركزة بالتعاون مع قائد فريق التكنولوجيا، وذلك لمتابعة العمليات التشغيلية، والتأكد من الجاهزية التقنية والطبية لتقديم رعاية صحية مثلى.
وتستمر جامعة عين شمس في تقديم الدعم المتواصل للوحدة من خلال الاستشارات الطبية عن بُعد، حيث يتيح هذا التعاون إمكانية الوصول إلى خبرات استشاريين متخصصين في الرعاية المركزة لتقديم التوجيه الطبي، وتعزيز قدرة الوحدة على تلبية احتياجات المرضى بشكل فعال ومستدام.
يأتي هذا المشروع كمثال حي على تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية، حيث يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية ورفع جودة الحياة للسكان في الصومال، بما يتماشى مع أهداف استقرار ورفاهية البلاد.
ويمثل هذا المشروع امتدادًا للشراكات السابقة بين الأطراف المعنية، وخطوة استراتيجية نحو إنشاء شبكة عناية مركزة افتراضية في أفريقيا. هذه الشبكة ستستفيد من خبرات استشاريي جامعة عين شمس وغيرهم من المتخصصين لتقديم خدمات طبية فعّالة وعالية الجودة.
أقيمت مراسم الافتتاح في 20 نوفمبر 2024، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس ولاية بونتلاند، والسفير الإندونيسي، وممثلون عن البنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الإندونيسية للتنمية الدولية، ومستشفى عين شمس الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس مستشفيات جامعة عين شمس الجامعات المستشفيات الجامعية جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
إنشاء وحدة غسيل الكلى بمركز ضنك الصحي
احتفلت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة بوضع حجر الأساس لمشروع وحدة غسيل الكلى بمركز ضنك الصحي الذي يعد جزءا من مشاريع الاستثمار الاجتماعي التي تمولها شركة صحار ألمنيوم.
أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني والي ضنك، وبحضور عدد من المسؤولين.
يهدف المشروع إلى التخفيف من معاناة المرضى الذين يضطرون للسفر لمسافات طويلة لتلقي العلاج في المستشفى المرجعي بولاية عبري أو مستشفى ولاية ينقل، كما يسعى إلى تقليل فترات الانتظار الطويلة وتجنب تلقي العلاج في أوقات متأخرة من اليوم، وهي التحديات التي تم إنشاء وحدة غسيل الكلى من أجل مواجهتها.
وقال أحمد بن محمد الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة في صحار ألمنيوم: إن دعم المشروع يأتي في إطار التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، وإيمانًا بأهمية دعم القطاع الصحي كأحد القطاعات الحيوية في سلطنة عمان.
وأوضح الخروصي، أن صحار ألمنيوم تولي أولوية لتمويل مشاريع وبرامج الاستثمار الاجتماعي المستدامة، وخاصة في القطاع الصحي.
من جهته قال الدكتور أحمد بن سعيد بن خميس الكلباني مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: إن هذا المشروع يعكس التزام وزارة الصحة بتوفير خدمات صحية متكاملة بإشراف طاقم طبي مؤهل، وسيسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى الكلى وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم، كما سيحقق نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية في ولاية ضنك ومحافظة الظاهرة بشكل عام.
ويشتمل مشروع وحدة غسيل الكلى، الذي سيتم تشييده على مساحة 375 مترًا مربعًا، العديد من المرافق الأساسية مثل غرف الغسيل الكلوي، ومحطة التناضح العكسي لمعالجة مياه غسيل الكلى، بالإضافة إلى غرف الملاحظة، قاعات انتظار، ورشة صيانة الأجهزة الطبية، ومخزن، مكاتب التمريض، غرفة عزل للمرضى، غرف استشارة وغرف الطبيب.
ويعكس تمويل هذا المشروع الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في تطوير القطاع الصحي في سلطنة عمان.