“بترومسيلة” تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير زيت الوقود الثقيل بعد عامين من توقف تصدير النفط
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت شركة “بترو مسيلة” لإنتاج واستكشاف النفط المملوكة للدولة في اليمن، عن التشغيل الأولي الناجح لوحدة تكرير زيت الوقود الثقيل (المازوت) وإنتاج كميات تجريبية بمواصفات عالية.
وقال المدير العام التنفيذي للشركة محمد أحمد بن سميط إن هذا الإنجاز يأتي ضمن خطط الشركة للتنويع والتطوير والنمو بعد توقف الصادرات النفطية نتيجة تضرر عوامة التصدير منذ أكثر من عامين منذ.
وأعلن بن سميط عن التبرع بهذه الكمية التجريبية لمحطات توليد الكهرباء بمحافظة حضرموت بإشراف ومسؤولية مباشرة من السلطة المحلية، مشيراً إلى أن مواطني محافظة حضرموت هم المستفيدون الرئيسيون وأصحاب المصلحة الحقيقيون في هذا المشروع.
وأضاف المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة أن وراء هذا الإنجاز،أعمال هندسية وإنشائية معقدة للغاية تجري في الموقع منذ أكثر من عام. تم تنفيذ هذه المهام المعقدة داخل مرفق المعالجة المركزية (CPF) في القطاع 14 بجانب نظام تشغيلي ظل يعمل بكامل طاقته.
وسيوفر هذا المشروع الاستراتيجي للحكومة الكثير من العملة الصعبة، ويساعد المحافظة في توليد الكهرباء، وسيكون مصدرا آخر لشركة بترومسيلة وموظفيها خلال هذه الفترة الصعبة.
وسمح حلف قبائل حضرموت منتصف الأسبوع الماضي بمرور كميات محددة من مادة الديزل من الشركة والمخصص لمرافق الخدمات العامة إلى كافة مناطق المحافظة الشرقية، وتحت إشرافه.
وكان الحلف قد نصب قبل أسابيع نقاطاً مسلحة في مناطق الإنتاج النفطي للضغط على الحكومة لتلبية مطالبه. وقال الحلف في بيان إن قراره بالسماح بمرور شحنات الديزل جاء من منطلق مسؤوليته تجاه المواطنين واستقرار خدماتهم.
ويطالب حلف قبائل حضرموت بتنفيذ القرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو/تموز وهي مطالب مرتبطة بالخدمات والشؤون الإدارية في المحافظة.
وشهدت مدن المحافظة في الأشهر القليلة الماضية احتجاجات غاضبة وقطعا للطرق بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء خاصة في فصل الصيف.
وتنتج حضرموت من حقل المسيلة الذي تديره “شركة بترو مسيلة” الحكومية نحو 100 ألف برميل يومياً مخصصة للتصدير إلى الخارج، وتشكل إجمالي إنتاج اليمن من النفط الخام في الوقت الراهن مع توقف عدد من القطاعات النفطية عن التصدير.
وقطاع النفط والغاز أهم مورد لإيرادات الحكومة المعترف بها دولياً والتي مقرها في عدن، إذ يشكل ما نسبته 70 في المئة من دخلها، غير أن هجمات الحوثين قبل عامين على منشئات نفطية شرقي البلاد تسببت في إيقاف التصدير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن عامین من
إقرأ أيضاً:
تدهور حاد في قيمة الريال اليمني وتراجع سيولة العملة الصعبة
يمن مونيتور/ عدن / خاص
واصل الريال اليمني انهياره التاريخي، متجاوزًا مستوى 2500 ريال مقابل الدولار في بعض التعاملات غير الرسمية، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين وسط غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
في سياق متصاعد من انعدام الحلول، أعلن البنك المركزي اليمني عن تمكنه من بيع نصف الكمية المعروضة من الدولار الأمريكي في أحدث مزاد له، حيث تم تداول 15 مليون دولار فقط من أصل 30 مليونًا، وذلك بسعر بلغ 2409 ريالات للدولار الواحد.
وأظهرت نتائج المزاد ضعف الطلب على العملة الأجنبية، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 53% من إجمالي المبلغ المطروح، مما يعكس شحّ السيولة وتراجع الثقة في السوق المحلية.
من جهة أخرى، كشفت تقارير اقتصادية عن تداعيات الخطورة التي يواجهها الاقتصاد اليمني، حيث أشار مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى أن تدهور العملة الوطنية وانهيار القطاع المصرفي يأتيان في إطار صراعات سياسية وعقوبات دولية تزيد من تعقيد الأوضاع.
وأوضح التقرير أن انهيار قيمة الريال وفرض إجراءات تقييدية على القطاع الخاص، بالإضافة إلى سيطرة جماعة الحوثي على عدد من المؤسسات التجارية، أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين، الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة حرب مستمرة منذ عقد من الزمن.
ويواجه اليمن تحديات غير مسبوقة تشمل انقسام النظام المصرفي وتراجع النشاط الاقتصادي، مما يهدد بانهيار أكبر في القوة الشرائية للعملة المحلية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية قد تكون الأسوأ في تاريخ البلاد.