تقرير يكشف إهدار أموال الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كورونا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشف تقرير رقابي على الأموال الأوروبية عن أن برامج المساعدة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في أعقاب أزمة كورونا أدى إلى تحويل مشهد التمويل المعقد بالفعل في الاتحاد إلى مرحلة إهدار الأموال.
أستاذ علم فيروسات: كورونا أعادت مرض السل للظهور من جديد (فيديو) فيروس كورونا يزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكرونقلت منصة "دير ستاندرد"عن تقرير صادر عن محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية انتقادها لإهدار أموال الاتحاد الأوروبي باستمرار، وحذرت المحكمة في تقريرها من أن مفوضية الاتحاد الأوروبي لا تقوم بالمراقبة الكافية وبالتالي لا تسيطر جيدا على الشئون المالية للاتحاد أي أموال المواطنين دافعي الضرائب.
ونقلت المنصة عن عضو محكمة مراجعي الحسابات بالاتحاد هيلجا بيرجر تأكيدها ارتفاع معدل الأخطاء في تمويل الاتحاد الأوروبي، وقالت إن هناك دعوة للاستيقاظ ومراجعة برامج التمويل المتداخلة في الاتحاد لافتة إلى أن البرامج المتناقضة تشجع التمويل المفرط والمزدوج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهدار أموال أزمة كورونا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة يوفيتا نيلوبشينه اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعامل مع أي عودة للتوتر التجاري مع الولايات المتحدة قد تحدث خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ولم تحدد نيلوبشينه خلال حديثها لصحفيين في مؤتمر صحفي الإجراءات التي يجب اتخاذها للرد على تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و20% على جميع الواردات للولايات المتحدة، بما في ذلك الواردات من الاتحاد الأوروبي.
وقالت إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.
وتولي الدول الأوروبية أهمية كبيرة للتجارة مع أمريكا، ووصل حجم التبادلات التجارية والاسثتمارية بين الطرفين إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1.2 تريليون يورو (1.29 تريليون دولار) في عام 2021، وفقاً لبيانات المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي.
ويكمن خوف أوروبا بشكل أساسي في احتمالات زيادة ترامب للتعريفات الجمركية، وبالتالي مضاعفة الضغط على مستويات النمو الاقتصادي المتردية بالفعل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.