تحدث عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لنادي طلائع الجيش، عن التحديات والعيوب التي يواجهها الدوري الممتاز بنظامه الاستثنائي في الموسم الحالي، مشيرًا إلى أن النظام يفتقد العدالة المطلوبة بين الأندية، سواء في المنافسة على اللقب أو في توزيع المباريات.

عبد الحميد بسيوني يعلق على خسارة الزمالك أمام المصري البقاء أسهل من المنافسة

أكد بسيوني خلال تصريحاته لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم، أن البقاء في الدوري هذا الموسم لا يُمثل تحديًا كبيرًا، قائلاً: "الدوري ليس صعبًا على من يريد البقاء، خاصة مع هبوط فريقين فقط، ما يجعل الأمور أكثر سهولة مقارنة بالمنافسة على القمة.

"

عدالة مفقودة

انتقد بسيوني نظام الدوري الحالي بشدة، مشيرًا إلى غياب العدالة في توزيع المباريات داخل وخارج الأرض: "في هذا الدوري، بعض الأندية ستلعب عددًا كبيرًا من المباريات على أرضها، بينما نخوض 7 مباريات فقط على ملعبنا، وهذا يؤثر على تكافؤ الفرص."

وأضاف: "من الممكن لأي فريق أن يحصد اللقب من الدور الأول إذا جمع عددًا كبيرًا من النقاط، حتى لو لم يكن أداؤه قويًا في المرحلة الثانية. هذا النظام يضر بمفهوم العدالة في المنافسة."

رغم انتقاده للنظام، دعا بسيوني إلى الصبر والتعامل مع الوضع قائلاً: "الدوري الاستثنائي فرض علينا، وسنصبر على هذا الوضع، لكنني أتمنى أن نعود سريعًا إلى الشكل الطبيعي للدوري الممتاز الذي اعتدنا عليه."

تطلعات للمستقبل

واختتم بسيوني حديثه بالتأكيد على ضرورة عودة النظام التقليدي للدوري الممتاز لضمان العدالة بين الفرق، سواء في المنافسة على اللقب أو في صراع البقاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسيونى الدوري كريم رمزي طلائع الجيش الدوري الممتاز

إقرأ أيضاً:

أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": يعتبر بعض أصدقاء «حزب الله » أنّه كان من الأنسب له رفض الانضمام إلى الحكومة، لأنّ وجوده فيها لن يكون فعّالاً، خصوصاً أنّه لا يملك وحركة «أمل » الثلث الضامن الصريح، إذ إنّ حصة «الثنائي » تساوي عملياً أربعة وزراء ونصف، في اعتبار أنّ الوزير الخامس هو خيار مشترك مع رئيسي الجمهورية والحكومة. 
ويفترض أصحاب هذه المقاربة أنّ الحزب لن يستطيع، في ظل موازين القوى السياسية السائدة في الحكومة، أن يفعل كثيراً على طاولة مجلس الوزراء، وبالتالي ربما لن يكون قادراً في أحيانٍ عدة على منع صدور قرارات غير موافق عليها، وبذلك سيتحوّل مجرّد «غطاء ديموقراطي » لأي قرار من هذا النوع قديُتخذ بالتصويت، وسط وجود أكثرية من 19 وزيراً ليست متناغمة معه.
ويلفت هؤلاء إلى أنّه كان على الحزب أن يستكمل امتناعه عن تسمية نواف سلام خلال استشارات التكليف بالامتناع عن الدخول إلى حكومته، خصوصاً أنّه سيكون المطلوب منها، على الأغلب، اعتماد سياسات وخيارات منسجمة مع معايير قوى دولية وإقليمية أصبحت تملك النفوذ الأكبر والزخم الأقوى على الساحة اللبنانية حالياً، وهي تشترط التقيّد بهذه المعايير لتقديم المساعدات للبنان في مجالي إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي أو غيرهما، وبالتالي ليس سهلاً على الحزب أن يواجه المَوج المرتفع، خصوصاً أنّ ليس له حلفاء حول الطاولة الحكومية سوى حركة «أمل .» ويُشير المقتنعون بهذا الرأي إلى أنّ الموقف الرسمي الذي قضى بحظر هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت على رغم من معارضة الحزب لذلك، هو عيّنة ممّا يمكن أن يواجهه لاحقاً، لافتين إلى أنّ الحزب اضطرّ إلى رفع الصوت في الشارع حتى يضغط على المسؤولين للتراجع عن الإجراء المتخذ في حق الطيران الإيراني.
لكنّ القريبين من الحزب يوضحون أنّ فلسفة مشاركته في الحكومة تنطلق منقاعدة أنّ حضوره فيها يحمل رمزيات ورسائل سياسية، بمعزل عمّا يمكن أنيحصل لاحقاً وعن المنحى الذي ستتخذه الأمور الإجرائية في مجلس الوزراء.
ويلفت المتسلحون بتلك المقاربة إلى أنّ وجود الحزب في الحكومة اكتسب أهمية استثنائية ودلالة خاصة على وقع محاولة واشنطن إقصائه، مشيرين إلى أنّ الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس أعلنت بصراحة عن أنّه من الممنوع دخول الحزب إلى الحكومة بأي شكل من الأشكال، أي حتى على مستوى التكنوقراط،وبالتالي فإنّ مجرّد تمثيله بوزيرَين، ولو كانا من التقنيِّين، هو إنجاز له وتثبيت لموقعه في مواجهة المسعى الأميركي لشطبه كرقم صعب من «جدول الحساب ».
ويلفت المقتنعون بخيار الحزب إلى أنّ حضوره في الحكومة ضروري لتثبيت دوره على مستوى المعادلة الداخلية، والدفاع عن مصالح الشريحة الواسعة التي يمثلها، وذلك رداً على محاولات بعض خصومه في الداخل تهميشه أو عزله بعد الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى كل ذلك، فإنّ الانخراط في الحكومة يساهم،تبعاً للمقتنعين به، في إبقاء عينَي الحزب مفتوحتَين على كل ما يَدور في مركز صنع القرار في مجلس الوزراء.
كذلك، فإنّ انضمام الحزب إلى حكومة العهد الأولى يؤشر أيضاً، وفق المؤيّدين لهذا القرار، إلى حرص الحزب على التعاون مع العهد الجديد وإنجاح مسيرته، وهو يريد إعطاء كل الفرص اللازمة لإنجاح التجربة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس نواف سلام، على رغم من أنّها بدأت تخضع لاختبارات مبكرة لا تخلو من الحساسية السياسية.

مقالات مشابهة

  • عبد الحميد بسيوني يعلن تشكيل طلائع الجيش ضد بيراميدز في الدوري
  • توغل بفن الراب والثورة في فن الشارع لسيد عبد الحميد
  • الصحف العالمية تحتفي بفوز الاتحاد وتصفه بـ الانتصار الحاسم في صراع القمة
  • تامر عبد الحميد: بيسيرو تفوق على كولر.. ويجب تفعيل بند شراء بنتايج الآن
  • وست هام يوجه لطمة لآمال آرسنال في المنافسة على اللقب
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟
  • العنقري: فوز الهلال على الاتحاد في مصلحة الدوري.. فيديو
  • الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي!
  • نجم ميلان يكشف «الأكاذيب»!