خبير استراتيجي: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال العميد مراون خريش، خبير استراتيجي، إن العمليات البرية تمثل ضغطًا على جميع الأطراف المعنية في الساحة اللبنانية سواء الحكومة أو حزب الله أو الشعب اللبناني.
وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة اللبنانية تهدف إلى تسريع جهود وقف إطلاق النار، إذ لم يعد بإمكان البلاد تحمل المزيد من الدمار والخراب والضحايا في كل مكان.
وأوضح أن إسرائيل هي التي تسعى للتصعيد وبالتالي لا ترغب في إنهاء القتال، مشيرا إلى أن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار دعوة لاستمرار القتال وليس لإنهائه، متابعا أن الولايات المتحدة لا تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن؛ إذ أن المرحلة الحالية هي فترة انتقالية بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصار سياسي قبل مغادرتهوتابع: «إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصار سياسي قبل مغادرته، خصوصًا مع اقتراب تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير المقبل، ما قد يجعل هذه الفترة قاتلة للبنان، كما لا يمكن الاعتماد على تصريحات أمريكا في الوقت الحالي لأن كلا من أمريكا وإسرائيل لا تسعيان لوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الولايات المتحدة وقف إطلاق النار دونالد ترامب جو بايدن إطلاق النار إسرائیل لا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متواصل
أفاد العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، بأن لبنان يلتزم تمامًا بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء تنفيذه، لكن الاحتلال الإسرائيلي، للأسف، لم يلتزم بهذا الاتفاق بشكل كامل.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف المشموشي: "إذا استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات الجوية، فإن العدو الإسرائيلي لا يزال يمارس أعمالًا من العربدة والانتهاكات التي تتجاوز الأطر الأخلاقية والإنسانية، مما يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية".
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن خروقات إسرائيل المتكررة لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)وأكد أن هذه التصرفات تعكس محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص من التزاماته.
كما أشار المشموشي إلى أن الاحتلال يقوم يوميًا بتفجير المنازل وتخريب الطرق العامة، مما يؤثر على جميع البنى التحتية في المنطقة.
وأوضح أن هدف الاحتلال من هذه الأفعال، إضافة إلى تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، هو تأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.