حزب الله يعلن قصف ثكنة دوفيف وقاعدة للدفاع الجوي والصاروخي برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله عن قصف ثكنة دوفيف، وقاعدة بيريا للدفاع الجوي والصاروخي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية برشقة صاروخية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
حزب الله يقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية لقيادة لواء جولاني شمالي عكا المحتلة اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد رصد إطلاق نحو 150 صاروخًا من لبنان باتجاه مناطق واسعة داخل إسرائيل منذ صباح اليوم، وقد أسفر الهجوم الصاروخي عن إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في الجليل الأعلى وتل ابيب ، بما في ذلك بلدة ديشون.
أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة بالجليل الأعلى، بما في ذلك بلدة ديشون، بعد رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وقد شعر سكان المنطقة بالذعر نتيجة الهجوم الصاروخي المكثف، الذي استهدف مناطق عدة في شمال إسرائيل.
ووفقًا للتقارير الأولية، فقد نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض بعض الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها، إلا أن الأضرار التي خلفها الهجوم الصاروخي ما تزال قيد التقييم، ولم تُسجل أي إصابات بشرية حتى الآن.
هذا الهجوم الصاروخي يأتي في وقت حساس، حيث شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متزايدًا في الأيام الأخيرة، وذلك مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وقد أُعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، في وقت يتزايد فيه القلق حول اتساع نطاق التصعيد العسكري بين الطرفين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله قيادة المنطقة الشمالية لبنان إسرائيل فلسطين الهجوم الصاروخی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".