تعليق الدراسة في عدة مدن تركية بسبب الثلوج
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تسببت الأحوال الجوية السيئة والثلوج الكثيفة التي أثرت على العديد من المدن التركية في إعلان تعليق الدراسة يوم غدٍ الاثنين 25 نوفمبر 2024 في عدة مناطق. وفيما يلي تفاصيل المدن التي تأثرت:
بولو
بسبب تساقط الثلوج الكثيف والتجمد، تم تعليق الدراسة ليوم واحد في جميع المدارس بمدينة بولو ومناطقها. وأعلن والي بولو عبد العزيز أيدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلا:
“نظرًا لتساقط الثلوج الكثيف في جميع أنحاء بولو، فقد تقرر تعليق التعليم يوم الاثنين 25 نوفمبر.
أوردو
أعلنت ولاية أوردو تعليق الدراسة في 14 منطقة بالكامل وفي بعض المدارس بمناطق أخرى. وقالت الولاية في بيانها:
“بسبب تساقط الثلوج الكثيف في المناطق الداخلية من أوردو، تقرر تعليق الدراسة يوم 25 نوفمبر في جميع مدارس مناطق أكوش، أيباسطي، تشاماش، تشاطال بينار، تشايباشي، غولكوي، غورغنتبه، إكيزجه، كابادوز، كاباتاش، كورغان، كُمرُو، ميسودية، وأولوباي. وفي بعض المدارس الواقعة في أحياء أصلانجامي، غييكجيلي، هاتيبلي، إيليجا، إسلامداغ، ودميرجي التابعة لفاتسا.”
كما أشارت الولاية إلى أن الموظفين العموميين من ذوي الإعاقة والحوامل في المناطق المتضررة سيحصلون أيضًا على إجازة إدارية.
نيغدة
في ولاية نيغدة، أدى تساقط الثلوج والرياح القوية إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس يوم الاثنين. وأعلنت الولاية عبر بيان:
“نظرًا للظروف الجوية الصعبة المتمثلة في تساقط الثلوج الكثيف والرياح القوية والتجمد، فقد تقرر تعليق التعليم في جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس الرسمية والخاصة ومراكز التأهيل في ولاية نيغدة ليوم واحد.” كما مُنح الموظفون الحوامل وذوو الإعاقة، والأمهات اللاتي لديهن أطفال في الروضات والمدارس التمهيدية، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، إجازة إدارية.
قيصري
أفادت ولاية قيصري في بيان رسمي بتعليق الدراسة في جميع المدارس داخل المدينة وفي كافة المناطق التابعة لها، بما يشمل المؤسسات التعليمية الخاصة والدورات التدريبية. وأكد البيان أن “جميع الموظفين العموميين من ذوي الإعاقة والحوامل سيُمنحون إجازة إدارية ليوم واحد.”
نوشهير
وفي ولاية نوشهير، أعلن الوالي علي فيدان تعليق الدراسة ليوم واحد في جميع أنحاء الولاية. وأوضح في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة X أن القرار جاء نتيجة لتساقط الثلوج الكثيف، الرياح القوية، وخطر الانجماد. كما شمل القرار منح إجازة إدارية للموظفين العموميين من الحوامل وذوي الإعاقة، والأمهات اللاتي لديهن أطفال في رياض الأطفال والمدارس التمهيدية، بالإضافة إلى الموظفين الذين يعانون من أمراض مزمنة.
أضنة
وفي ولاية أضنة، أعلنت السلطات تعليق الدراسة في منطقتي سايمبيلي وتوفانبيلي. وأفادت قائمقامية سايمبيلي أن “التعليم سيُعلق في مدارس القرى يوم الاثنين بسبب الظروف الجوية السيئة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: ذوو الهمم في غزة يواجهون معاناة بسبب الحصار الإسرائيلي
أكد مرصد الأزهر إن الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، يعانون من القصف الصهيوني المتواصل، والتهجير القسري المتكرر، والأمراض، والتجويع، والعديد من التحديات الأخرى، مشيرا إلى أنه، وبحسب ما نشره موقع «كيكار هشبات» العبري، فإن عشرات الآلاف من الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة يعانون معاناة إضافية؛ بسبب حالتهم الصحية والعقلية.
العدوان الصهيوني على غزةوذكر المرصد، في بيان، اليوم الاثنين، «الاضطرار إلى مغادرة المنزل في أي لحظة أمر صعب على الشخص العادي، فما بالنا بالأشخاص من ذوي الإعاقة؟! ففي ظل أوامر الاحتلال بالإخلاء المتكرر، والذي طالَ أكثر من 80% من إجمالي مساحة قطاع غزة، يجد ذوو الإعاقة أنفسهم –ومن يعولهم- أمام تحديات ومعاناة غير عادية أثناء النزوح؛ هربًا من القصف والاستهداف، ونظرًا لأن الغالبية العظمى من المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية في قطاع غزة قد دُمِّرَت أو لم تعُد صالحة للعمل، أو حتى آمنة من القصف؛ فإن سكان غزة من «ذوي الإعاقة» لا يتمكنون من الوصول إلى الخدمات الطبية وإعادة التأهيل الذي يفتقرون إليه في تلقي الرعاية الصحية، أو حتى الركون إلى تلك المراكز والمستشفيات والاحتماء بها، على اعتبارها ملاذًا آمنًا من العدوان والقصف».
الأشخاص ذوي الإعاقةوأشار إلى أنه وفقًا لقطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في «شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية»، إلى أن الآلاف من هؤلاء يجدوا صعوبة بالعثور على مأوى ملائم، والحصول على المياه والغذاء والدواء والأجهزة المساعدة، مثل: الكراسي المتحركة، والمشايات، وأجهزة السمع، والفرشات الطبية الهوائية للمُقعدين حركيًّا، والتي يحتاجون إليها بشدة، كما أدى انقطاع الكهرباء إلى صعوبات كبيرة في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة من المباني المرتفعة.
ووفق بيانات نشرها «قطاع التأهيل» في 29 يونيو 2024م، فإن المئات من ذوي الإعاقة في غزة قُتِلوا، والآلاف أصيبوا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلًا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
تصفية ذوي الإعاقةوبخصوص مشاهد معاناة أهل غزة واصل مرصد الأزهر: وهناك الكثير من القصص المأساوية التي رُويت على ألسنة شهود عيان، والتي تؤكد نوايا الاحتلال المبيَّتة في إبادة وتصفية كل من يقف في وجه مخطط التهجير، حتى وإن كان بسببٍ خارجٍ عن إرادته، كحال ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.
كما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن آلاف الأطفال أصبحت لديهم إعاقة؛ نتيجة إصابات ناجمة عن ذخائر متفجرة؛ ليضاف هذا الرقم إلى (98) ألف طفل فلسطيني في غـزة، كان لديهم في الأساس إعاقات قبل هذا التاريخ، وهي الإصابات التي قالت عنها منظمة الصحة العالمية «إصابات تغيِّر مجرى حياتهم».
كما أشارت المنظمة إلى أن أكثر من (11) ألف فلسطيني بُتِرَت -على الأقل- أحد أطرافهم السفلية أو العلوية، بينهم (4) آلاف طفل (والرقم مرشح للزيادة)؛ لترتفع بذلك حصيلة ذوي الإعاقة ومحدودية الحركة داخل القطاع، بفعل حرب الإبادة الصهيونية.
وتابع: «يؤكد مرصد الأزهر أن ما يصِلنا على ألسنة شهود العيان، أو حتى ما نشاهده بالصوت والصورة، ما هو إلا غيضٌ من فيض؛ حيث يستهدف الاحتلال الصحفيين أو المصورين؛ للتعتيم على فظائعه، كما يتعمد تطهير ساحة عملياته من شهود العيان. ويشير المرصد إلى أن ما يجري داخل الساحة الفلسطينية، وفي لبنان الشقيق من عدوان سافر للاحتلال- يؤكد انسلاخ الكيان الصهيوني من كل ما هو إنساني وأخلاقي، فضلًا عن مجافاته للأعراف والقوانين الدولية؛ ما يؤكد أن الاحتلال الصهيوني ما هو إلا كيان همجي بربري، قد فاق بشريعته شريعة الغاب، تغذَّى على الدعم الأمريكي اللامحدود، وترعرع تحت مظلة عالم غربي عنصري، لا يحترم حتى قوانينه التي سنَّها، ولا يُلزم بها إلا الضعفاء، ممن سُلِبوا أرضهم ومقدساتهم».