ولایتي: جبهة المقاومة ستنتصر واسرائيل اقتربت من يوم أفولها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علی أکبر ولایتي، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، أن جبهة المقاومة ستنتصر، واسرائيل اقتربت من يوم أفولها.
وقال ولايتي في تصريح لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية، وتابعته "بغداد اليوم" إن "الساحة الدولية على أعتاب تغيير مهم، وفي مقدمته منطقة غرب آسيا، حيث بدأ الكيان الصهيوني معركة شرسة ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة، غير انه ورغم توقعات مؤيديه يقترب من أفوله ونهايته سياسياً وستنتصر جبهة المقاومة".
وتابع "حتى رعاة الاحتلال رحبوا بحكم محكمة لاهاي كما رحب به العديد من الدول مثل ايرلندا وهولندا وأستراليا واتخذت موقفا ضد الاحتلال الصهيوني، واعترفت بقرار المحكمة".
وأضاف أن "الأمريكيين اتخذوا الموقف المعتاد المتمثل في دعم “إسرائيل” فيما يتعلق بمحكمة لاهاي، وحتى الدول الأقرب إلى الولايات المتحدة تعتقد أن الغرب بالقيادة السياسية للإدارة الامريكية تخلى عن الكيان الصهيوني".
ولفت ولايتي إلى "موقف الحشد الشعبي في العراق ومجموعات المقاومة الأخرى التي تقف بوجه الاحتلال الصهيوني".
وقال إن "سوريا تنشط أيضاً كما في الماضي بشكل جاد كحلقة وصل مهمة جداً في جبهة المقاومة في القتال ضد الصهاينة".
وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل دعمها بقوة لجبهة المقاومة وطالما اتخذت هذا الموقف".
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وآفاقها في ظل التطورات الجديدة، قال ولايتي: إن "الغرب يثير الفتنة في غزة وفي اوكرانيا ويحاول دوما منع المواجهة المباشرة مع منافسه ومن هذا المنطلق يسعى في بلدان مختلفة وراء تحريض الناس على القتال حتى لا يتعرض نفسه لخطر كبير".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جبهة المقاومة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".