محافظ أسوان يشارك في حوار مفتوح بختام فعاليات "أسبوع الشباب"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ترأس أشرف عطية محافظ أسوان، حوارا مفتوحا مع الشباب في ختام فعاليات "أسبوع الشباب"، الذي أقيم برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، تحت عنوان "الحوكمة الخضراء" بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتورة سلوى طبالة استشارى أول الحوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور عطا الله حشاد مدير فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس جامعة أسوان ، فضلاً عن القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية .
وأكد المحافظ على الاهتمام الكبير وغير المسبوق، من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالشباب لتمكينهم من تحمل المسئولية باعتبارهم أمل المستقبل، وأننا نعمل على تشجيع وتحفيز الشباب للاستفادة من المنح المختلفة التى يتم تقديمها بالتعاون مع الهيئات الدولية، مع الحصول على الدورات التدريبية لريادة الأعمال لتنفيذ المشروعات المنتجة .
وأضاف أننا نعمل دائماً أيضاً على تحقيق طموح أبناء المحافظة لوضع أسوان على الخريطة العالمية فى مجالات السياحة والاقتصاد والاستثمارات العالية القيمة، تواكباً مع اسم عاصمة الشباب الإفريقى الذى يمثل براند دولى ذو مكانة دولية، وهذا ساهم فى ترشيح أسوان لتكون عاصمة للسياحة العربية ليعود كل ذلك بالخير فى تحسين مستوى معيشة المواطن الأسوانى.
وقدم المحافظ التهنئة للسفير شون جونز المدير الجديد لبعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لاستكمال مسيرة العمل التى تقوم بتنفيذها الوكالة على مدار 40 عاماً من الشراكة البناءة بين الشعبين المصرى والأمريكى، وهو ما يتجسد فى البرامج المتعلقة بالحوكمة الخضراء ودور الشباب لتعزيز العمل المناخى، والعمل على دعم السياسات الخضراء، ويتطلب تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة من خلال المؤتمرات وورش العمل والحملات والندوات، وتشجيع المؤسسات المجتمعية التى يقودها الشباب لإطلاق المبادرات الهادفة لخلق مجتمع أخضر وتطوير منتجات وخدمات صديقة للبيئة مثل قرية فارس الحاصلة على أفضل قرية فى مؤتمر المناخ " كوب 27 " .
من جانبها، قدمت الدكتورة سلوى طبالة شكرها لمحافظ أسوان لما يبذله من جهود بناءة لرعاية ودعم الشباب، والتعاون المثمر والفعال مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات فى كافة المجالات .
وشهدت فعاليات الحفل الختامى قيام الشباب بتوجيه شكرهم وتقديرهم لمحافظ أسوان لإتاحة الفرصة لمشاركتهم فى هذا الأسبوع الحافل والزاخم بالأنشطة المتعددة، فضلاً عن ما يتم تنفيذه من مشروعات كبيرة من التطوير والتجميل وإحلال البنية التحتية على أرض المحافظة، كما تم إطلاق مبادرة "لإعادة تدوير القمامة من المنازل" للمساهمة والمشاركة الإيجابية فى الإقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وفقاً لرؤية مصر 2030، بالإضافة إلى التنسيق من الآن بين كافة الجهات المعنية لمواصلة تنفيذ أسبوع الشباب العام القادم بشكل أكثر تميزاً، ويتم تخصيص يوم منه فى أحد مراكز المحافظة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير: إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يفاقم أزمات المناخ ويهدد الاستقرار العالمي
حذّر تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، الاثنين، من أن إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهي الخطوة التي تعهد بها الملياردير إيلون ماسك بدعم من الرئيس دونالد ترامب، قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المناطق الأكثر تأثراً بتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
بحسب التقرير، فإن إنهاء المساعدات الإنسانية وإيقاف البرامج الاستباقية للتكيف مع التغيرات المناخية قد يفرض على الجيش الأمريكي التدخل في عدد أكبر من الأزمات المستقبلية، مما يزيد من العبء الأمني على الولايات المتحدة.
ويرى الخبراء الذين تحدثوا لـ"أكسيوس" أن تقليص حجم الوكالة أو إلغاؤها بالكامل قد يخلف تداعيات أمنية خطيرة، لا سيما في المناطق الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.
أشار التقرير إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تعمل حاليًا تحت إشراف وزارة الخارجية، تنفذ مشاريع متنوعة في إفريقيا وأمريكا الوسطى وأجزاء من آسيا، تشمل برامج لتعزيز مرونة الإنتاج الزراعي في مواجهة الظواهر الجوية المتطرفة، وتحسين قدرة البنية التحتية على تحمل مثل هذه التغيرات.
كما تستهدف الوكالة دعم الدول في خفض انبعاثاتها الكربونية، وحماية الغابات الاستوائية المطيرة الغنية بالكربون، فضلاً عن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
بحسب مبادرة “واي باك ماشين” المعنية بأرشفة البيانات، فإن الوكالة تعتبر تغير المناخ عنصرًا أساسيًا يؤثر على جميع برامجها تقريبًا، مما يجعل دمجه في أعمال التنمية والمساعدات الإنسانية ضرورة ملحّة.
وفي هذا السياق، قالت شيري جودمان، المسؤولة البارزة في مركز ويلسون ورئيسة مجلس إدارة "مجلس المخاطر الاستراتيجية"، إن تقليص دور الوكالة سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المناطق التي تعتمد على مساعداتها، حيث ستجد المجتمعات الأكثر ضعفًا نفسها دون دعم.
وأضافت أن "عدم الاستقرار ينشأ عندما يكون الحكم ضعيفًا، وتفتقر المجتمعات إلى الاحتياجات الأساسية، مما يخلق فراغًا تستغله جهات فاعلة خبيثة". وأكدت أن الخيار المطروح أمام صانعي القرار هو "إما دفع القليل الآن لدعم المجتمعات في مواجهة تحديات الغذاء والجفاف، أو دفع ثمن أكبر لاحقًا عبر إرسال القوات الأمريكية إلى مناطق النزاعات".
من جانبه، كتب السناتور كريس فان هولين، الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، أن "قرار ترامب بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أدى إلى تجميد العمل الحيوي في تقديم المساعدات العالمية، ما منح الصين فرصة لتولي زمام المبادرة في هذا المجال".
كما حذّر التقرير من أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى تصاعد الصراعات، لا سيما على الموارد الطبيعية مثل المياه، حيث ربطت دراسات عديدة بين التغير المناخي ونشوب نزاعات دموية في بعض المناطق.
أكد التقرير أن الوكالة تلعب دورًا وقائيًا من خلال برامج المساعدات والمشاريع الميدانية، مما يمكن الولايات المتحدة من تفادي الأزمات قبل تفاقمها. كما أن توزيع المساعدات الغذائية من المزارعين الأمريكيين إلى الدول المحتاجة قد يحدّ من موجات الهجرة التي قد تهدد استقرار بعض الدول أو تؤدي إلى تدفق اللاجئين نحو الولايات المتحدة.
ورغم تصاعد الجدل حول مصير الوكالة، فإن مستقبلها لا يزال غير واضح، لا سيما في ظل تركيز إيلون ماسك المكثف عليها في الأيام الأخيرة، وتصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل حاليًا منصب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.