• من الاعترافات الخطيرة التي أدلت بها قيادات المليشيا التي تم القبض عليها في ملحمة تحرير مدن سنجة .. الدندر .. السوكي والقري المحيطة بها أن السلاح والعتاد الذي أعدته عصابات التمرد لدخول ولاية سنار لم توفر مثله لأي مدينة أخري وأن ( الإندفاع) للتوغل في عمق سنار كلّف المليشيا خسائر كبيرة في العتاد والجنود وأنهم وقعوا في فخ نصبه لهم الجيش بعناية .
• مساء أمس قصفت مليشيا التمرد مناطق في أطراف مدينة سنار .. جاء القصف خجولاً ومتفرقاً وكشف عن المشكلة الرئيسة التي تعاني منها المليشيا .. النقص الحاد في الذخائر بكل أنواعها فضلاً عن مشاكل ( الاستعواض) في الجنود حيث فقدت المليشيات أعداداً كبيرة من القتلة واللصوص الذين انضموا إلي صفوفها في أوقات متباعدة وتعجز عن الدفع بقوات جديدة ووفقاً لبكاء ونحيب داعمي المليشيا الذين يقولون إنهم عاجزون تماماً الآن عن تعويض 6 ألف ضابط وجندي ابتلعتهم غابات ومجاهيل مدن وقري سنار ..
• بعد تحرير سنجة لا خيارات كثيرة أمام مليشيات التمرد التي ليس في مقدورها الآن فتح أي جبهة جديدة مؤثرة في ولايات النيل الأبيض .. الجزيرة والقضارف ..ستضيق عليها أبواب الدخول والخروج .. خيارها الصعب أن تتمترس في دفاعات مدينة ود مدني كخط دفاع أخير لمواجهة الجيوش السودانية القادمة إلي مدني الجميلة من 10 محاور ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي السودان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع في المدينة.
بيان الجيش السوداني
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد علي الأعيسر، إن عودة مدينة سنجة “عادت بفضل الله وعزيمة الأبطال إلى حضن الوطن”، مؤكداً أن لحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة.
وأضاف: “العدالة والمحاسبة ستطال كل من ساهم في هذه الجرائم، وسيتم معاقبة المجرمين بما يتناسب مع أفعالهم”.
كما أشار إلى “الثقة التي يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى”.
وأردف: “هذه الثقة ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهدافات الداخلية والخارجية”.
وتقع ولاية سنار في جنوب شرق السودان، وتحدها من الشمال ولاية الجزيرة، ومن الشرق ولاية القضارف ومن الغرب ولاية النيل الأبيض ومن الجنوب ولاية النيل الأزرق، ولمدينتي سنار وسنجة أهمية استراتيجية كبيرة، لتحكمها في الطرق البرية الرابطة بين شرق البلاد وجنوبها وغربها.