ندوة حول مكافحة الإرهاب بجامعة جنوب الوداي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوب الوادي، اليوم الأحد، ندوة "مكافحة الإرهاب، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور عباس مصطفى عباس منسق الأنشطة الطلابية بالكلية.
أوضح الدكتور محمد رشدي عميد كلية الحقوق، مفهوم الإرهاب، وآثاره السلبية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا، كما تحدث عن أشكال الإرهاب، مؤكدا على أهمية وعي الشباب ودورهم في مكافحته.
و تناولت الدكتورة هالة خير سناري أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ومدير وحدة حقوق الإنسان بجامعة جنوب الوادي الأسباب الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية للإرهاب، مع عرض للوسائط المختلفة المساعدة على الإرهاب، مع تقديم مجموعة من استراتيجيات الوقاية وكذلك الحلول لمكافحة الإرهاب.
وبينت الدكتورة شريهان منصور مدرس المرافعات بكلية الحقوق متناولة الإرهاب الإلكتروني من حيث مفهومه ومخاطره مع عرض لوسائل الإرهاب الإلكتروني، وأنواع جرائم الإرهاب الإلكتروني.
ندوة مماثلة:
وفي سياق متصل، بدأت جامعة جنوب الوادي، الأربعاء الماضي، حزمة الندوات التوعوية بالأنشطة المالية غير المصرفية، في إطار المبادرة الرئاسية لنشر ثقافة التوعية بالأنشطة المالية غير المصرفية بين طلاب الجامعات وفي ضوء بروتوكول التعاون المبرم بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة للرقابة المالية.
وحضر الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، بدء سلسلة الندوات التوعوية بالأنشطة المالية غير المصرفية لتعزيز الوعي المالي غير المصرفى بين طلاب جامعة جنوب الوادي حيث أقيمت أولى هذه الندوات بكلية الآداب.
وحاضر في الندوة الدكتورة بخيته حامد إبراهيم الأستاذ المساعد بكلية الآداب ومدرب توعية مالية معتمد من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وبيّنت الدكتورة بخيته حامد، كافة الأنشطة المالية غير المصرفية التي تنظمها وتشرف وتراقب عليها الهيئة العامة للرقابة المالية والتي تتسع لتضم الى جانب نشاط سوق رأس المال المعروف إعلاميا بالبورصة.
ونشاط التأمين وكذلك أنشطة التمويل غير المصرفي كالتأجير التمويلي والتمويل العقاري والتمويل متناهي الصغر وغيرها من الأنشطة، وكذلك كيفية الاستفادة من تلك الأنشطة وتأثيرها على النشاط الاقتصادي وحياة المواطنين حيث توفر حلولا تمويلية استثمارية وإدخارية للأفراد والمؤسسات بما يساعد في تطوير اعمالهم وتحسين مستقبلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة جنوب الوادي مكافحة الإرهاب قطاع خدمة المجتمع الأنشطة المالیة غیر المصرفیة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
«مستجير والهندسة الجينية».. ندوة تكرم عالما استثنائيا في معرض الكتاب
قال الدكتور جمال مصطفى السعيد، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة، إن الهندسة الوراثية قادرة على تسريع التحور الوراثي الطبيعي، ما قد يؤدي إلى ظهور إنسان فائق قبل أوانه.
وذكر السعيد أن الدكتور أحمد مستجير كان دائمًا يحذر من استغلال نجاحات الهندسة الوراثية لإحياء أفكار تحسين النسل، التي شاعت في القرن العشرين.
كما أشار إلى ردود فعل الدكتور مستجير المتوجسة عقب استنساخ النعجة «دوللي»، واصفًا إياه بالعلمي المتأمل الذي يجمع بين التحليل الدقيق والحس الإنساني.
الدكتور مستجير هو أحد رواد الهندسة الوراثية
من جانبه، أكد الدكتور رضا علواني، الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، أن الدكتور مستجير هو أحد رواد الهندسة الوراثية والزراعة في مصر.
وأشار إلى أن مركز الهندسة الوراثية بجامعة القاهرة، الذي ساهم مستجير في تطويره، نفذ مشروعات بارزة، منها إنتاج نباتات مقاومة للجفاف.
وأوضح أن مساهماته العلمية تضمنت مؤلفات وأبحاث رائدة، مثل التحسين الوراثي للحيوانات والدواجن، التي تعد مرجعًا أساسيًا للأجيال الحالية.
أما الكاتب والمفكر الدكتور مصطفى عبدالحميد، فقد سلط الضوء على جهود مستجير في تطبيقات الهندسة الوراثية، خاصة في تهجين الأبقار باستخدام تقنيات التلقيح الصناعي، في وقت كان علم الجينات في بداياته.
كما أشار إلى إنتاجه الأدبي والعلمي المميز، سواء من خلال تأليفه كتبًا مثل «التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة»، أو ترجماته لأعمال علمية بارزة مثل «اللولب المزدوج» و«عصر الجينات والإلكترونيات».
مستجير يمثل نموذجًا متفردًا للعالم الموسوعيأكد المتحدثون أن الدكتور أحمد مستجير يمثل نموذجًا متفردًا للعالم الموسوعي، الذي جمع بين التفوق العلمي والوعي الثقافي، ترك إرثًا ثمينًا من المعرفة والتطبيقات العلمية التي تسهم في تطوير الزراعة والهندسة الوراثية، وتجعل منه رمزًا يستحق التكريم في هذا المحفل الثقافي الكبير.