السيسي يوجه رسالة للمصريين حول أزمة كبرى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الدولة سوف تكون قادرة على تخطي الوضع الاقتصادي الحالي، مشيرا إلى أن هذه الأزمة سوف تنتهي.
إقرأ المزيد السيسي يظهر مع قوات الجيش في أبعد نقطة حدودية لمصر قرب ليبياوقال السيسي إن "هذا الظرف الاقتصادي الصعب سوف ينتهي، وهذا الأمر ليس بسبب وجوده ولكن هذه حكمة الله في الدنيا والمجتمع والعالم"، مشيرا إلى أنه يتم مقابلة هذه التحديات بالجهد والتخطيط والإرداة.
وأشار الرئيس المصري خلال لقائه وكلمته مع أهالي محافظة مطروح: "نحن في صراع مع ظروفنا، والظرف الاقتصادي تحدي ونحن مصرين وقادرين على تخطي هذا الظرف".
وأضاف: "موضوع الناس متأثرة بيه أنا عارف.. والأسعار مرتفعة وانا عارف.. بنحاول بكل قدرة نقلل من تأثير الأزمة دي خاصة المواطنين اللى ظروفهم صعبة".
وتابع: "الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية تعرضت لأزمتين "أزمة كورونا".. وأزمة أوكرانيا، موضحًأ: "الازمتين دول مكناش سبب فيهم.. أزمة كورونا كان لها تأثير كبير على العالم.. احنا مش السبب فيها.. حتى الحرب الروسية.. واحنا ما أخدناش قرار ورطنا الدولة المصرية.. وبالتالي انعكاس ده القرار الصعب والخطير أو أي إجراء فيه عدم رشد من الدولة".
وأضاف الرئيس المصري: "احنا في أزمة وبنتكلم بمنتهي الوضوح.. والأزمة تحدي من ضمن تحديات.. زي تحدي الإرهاب من 2011 و2012.. والناس كانت بتقول الموضوع هيخلص ولا لا.. واستنزاف شباب مصر.. وحالة عدم الاستقرار.. وكنت بقول بفضل الله هيخلص.. وبالمناسبة فيه برنامج تطوير كبير لأهلنا في سيناء.. وده حق لهم وبتكلم علشان الرسالة توصل لهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز والطلبة الوافدين من الخارج
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣
كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين.
وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة.
مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة، ومشيراً إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية.