رئيس ريال مدريد يهاجم فيفا ويويفا ويجدد دعمه للدوري السوبر الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هجوما عنيفا على الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) خلال الجمعية العمومية السنوية للنادي اليوم الأحد.
وكان رئيس نادي "لوس بلانكوس" والبالغ 77 عاما في حرب مع الاتحادين الحاكمين لكرة القدم بشأن مشروع الدوري السوبر الذي حاول ريال مدريد وبرشلونة وغيرهما من الأندية الأوروبية الكبرى إطلاقه في عام 2021، ويعد مشروعا انشقاقيا عن دوري أبطال أوروبا.
وانتقد بيريز نظام دوري أبطال أوروبا الجديد والموسع، والذي يتضمن 8 مباريات في دور المجموعات بدلا من 6، وجولة إضافية من المباريات لبعض الأندية.
وقال "نظام دوري أبطال أوروبا الجديد غير عادل، لا أحد يفهمه".
وأضاف "مع زيادة عدد المباريات انخفضت قيمة كل منها بنحو 30%، هناك المزيد من المباريات، لكن قيمتها أصبحت أقل"، معتبرا أن المسابقة ستصبح مثيرة للاهتمام في مراحلها النهائية وليس في بدايتها.
وأصر بيريز في كثير من الأحيان على أن مشروع دوري السوبر سينقذ الرياضة، وأكد في الجمعية أنه يعتقد أن كرة القدم "مصابة بجروح خطيرة"، وأنها "لم تكن في موقف أكثر حساسية من أي وقت مضى".
وقال رئيس ريال مدريد إنه "أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى" بشأن إمكانية إقامة دوري السوبر بعد أن قضت محكمة العدل الأوروبية العام الماضي بأن حظر يويفا وفيفا على الأندية الانضمام أمر غير قانوني.
وشدد ملخص الحُكم الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي على أنه لا يعني بالضرورة أنه يجب الترخيص لمشروع الدوري السوبر في الوقت الحالي، بل يعني فقط أن فيفا ويويفا "يسيئان استخدام مركزيهما" للهيمنة في سوق كرة القدم.
وقال بيريز "إن الحُكم التاريخي الذي سيدرّس في الجامعات وضع حدا لاحتكار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وأضاف "لم نقل يوما إن الأمر سيكون سهلا، لقد كان الأمر ضخما مع الضغوط والتهديدات".
وألقى بيريز في حربه المفتوحة مع الاتحادين باللوم على زيادة المباريات بشأن موضوع إصابة اللاعبين وغيابهم لفترات طويلة.
ورأى أن "هذا الموسم يمكن أن نلعب 82 مباراة، هناك 63% من المباريات التي نظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وفيفا، من 22 إلى 36".
وأشار بيريز -الذي يعد أحد أهم رؤساء الأندية في تاريخ اللعبة- إلى وجود "9 تمزقات في الرباط الصليبي هذا الموسم (في الدوري الإسباني)، وهو العدد عينه في الموسم الماضي بأكمله، المتخصصون يعتقدون أن التعب هو أحد الأسباب".
واعتبر أيضا أن "المباريات أصبحت متأخرة أكثر فأكثر، مما يجعل من الصعب على اللاعبين أخذ راحة والتعافي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دوری أبطال أوروبا دوری السوبر ریال مدرید لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
بسبب هتافات مسيئة.. العراق يقدم شكوى إلى الـ”فيفا” ويطلب نقل مباراته مع الأردن إلى ملعب محايد
العراق – تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي “AFC” والدولي ” FIFA”، بشأنِ الأحداث التي رافقت مباراةَ لعراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان.
ونشر الاتحاد العراقي لكرة القدم البيان عبر حسابه على منصة “X” وجاء فيه: “الاتحاد العراقي لكرة القدم تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي “AFC” والدولي ” FIFA” بشأنِ الأحداث التي رافقت مباراةَ (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمان (الأرض المفترضة لفلسطين) في (25 مارس 2025) ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ(20) من الشهرِ نفسه، حيث تضمنت تلك الهتافات الموثقة بالصورة والصوت ألفاظا عدائية وعنصرية وسياسية بذيئة، وتعزيزات مباشرة من قبل الجمهورِ المتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراة العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعب بفتح أبواب الدخول إلى المباراة أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافات السياسية والعنصرية، فضلا عن التهديدات التي تعرض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهورِ الحاضر” .
وأضاف: “شكوى الاتحادِ العراقي لكرة القدم واحتجاجه الرسمي وأكدت على تلك التهديدات المتكررة في المباراة، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقة (45+1) من الشوطِ الأول، أدى ذلك إلى خلقِ بيئة عدائية داخل أرضِ الملعب، وأثر سلبا على روح اللعب النظيف، والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعزز ذلك بفيديوهات توضح ما حصل من تجاوزات”.
وواصل: “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقا لما تقدم، نطالب الاتحادين الآسيوي “AFC” والدولي ” FIFA” باتخاذ الإجراءات اللازمة للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ، وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ، ونقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة ( 10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 يونيو / حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”.
واختتم: “مع التأكيدِ أيضاً أننا كُنا في الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك”.
المصدر: @IRAQFA