بورصة مسقط تضيف 3 نقاط إلى رصيدها .. وقيمة التداولات تقفز إلى 3 ملايين ريال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صعد المؤشر العام لبورصة مسقط مكتسبا 3.1 نقطة وبنسبة 0.066% واستقر عند مستوى 4766.39 نقطة، كما ارتفعت قيمة التداولات 169.8% وبلغت 3.400 مليون ريال عماني مقارنة بآخر جلسة تداول. وبلغت القيمة السوقية ما يقارب 23.95 مليار ريال عماني متراجعة 0.003%.
وتراجعت القطاع الرئيسية للبورصة، إذ تراجع مؤشر القطاع الصناعي 1.
وشهدت الجلسة تداول 51 ورقة مالية صعدت منها 10 أوراق مالية، وتراجعت 19 ورقة مالية فيما حافظت 22 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.
واستحوذت العمانية للاتصالات على قيم التداول خلال الجلسة بنسبة 57% أي ما يعادل 1.938 مليون ريال عماني، تلتها أوريدو 12% أي ما يعادل 407 آلاف ريال عماني، وبنك مسقط 6.3% أي ما يعادل 215 ألف ريال عماني.
وسجل بنك أهلي حقوق 2023 أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 42%، وأغلق سهمه عند 30 بيسة، تلته تكافل عمان للتأمين 10% وأغلق سهمها عند 55 بيسة، وشل العمانية للتسويق 5% وأغلق سهمها عند 946 بيسة.
وكانت المها للسيراميك أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 10% وأغلق سهمها عند 261 بيسة، تلتها ظفار للأغذية والاستثمار 9.8%، وأغلق سهمها عند 73 بيسة، واس ام ن باور القابضة 8.8% وأغلق سهمها عند 72 بيسة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن (فيديو)
أكد الدكتور أسامة الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد بوزارة الأوقاف، على أنه لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن، مشيراً إلى أن المقياس الحقيقي لشخصية الإنسان يظهر من خلال تعامله مع وطنه وقضاياه.
أهل البر والنبل والوفاءوأضاف «الجندي»، عبر قناة «الناس»، أن من كان من أهل البر والنبل والوفاء، تجده يبذل كل ما لديه من طاقات وقدرات لخدمة وطنه ورفعة هذا الوطن وأبنائه، موضحًا أن المسؤولية تجاه الوطن تقع على عاتق كل فرد، خاصة في الأوقات التي تشهد فيها البلاد أزمات أو تحديات، لافتا إلى أن المجتمع يتكون من عدة مكونات أساسية، منها الأفراد وهم العنصر الفاعل في تكوين المجتمع، والمبادئ والقيم التي توجه سلوك الأفراد، والنظام الذي ينظم حياة الإنسان، والروابط الاجتماعية التي تشمل الروابط الأسرية والصداقة والعمل.
أهمية دور الإنسان في وطنهتابع: «من واجب كل فرد في المجتمع أن يحافظ على هذه المكونات، وإذا وجد خللاً فيها، فعليه أن يقوم بدوره في الإصلاح والتنبيه والمساعدة للحفاظ على تماسك المجتمع»، مؤكدًا على أهمية دور الإنسان في وطنه، سواء كان في عمله أو مهنته، حيث ينبغي أن يتحلى بقيم الإتقان في العمل، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، موضحا أن إتقان العمل يتجلى في الجودة والضبط والدقة، وهذا ما يجب أن يتحلى به كل فرد في وطنه، خاصة في الأوقات العصيبة.
وختم بالتأكيد على أن الحفاظ على مقدرات الوطن، وتطوير الذات، والوعي التام بما يحاك للوطن، هو من أهم واجبات المواطن في أي مجال من مجالات العمل، وبالتالي علينا أن نكون جميعاً من أهل البر والنبل والوفاء، وأن نعمل معاً لحماية وطننا والعمل على رفعته.