بيريز: رودري لم يستحق الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
انتقد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، تتويج رودري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لهذا العام، مؤكدًا أن اللاعب الإسباني لم يكن يستحق الجائزة في الموسم الحالي.
ثلاثي فى الهجوم.. تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ليجانيس في الدوري الإسباني موعد مباراة ريال مدريد وليجانيس في الدوري الاسباني والقناة الناقلة ليفربول يخوض البروفة الأخيرة قبل مواجهة ريال مدريدوفي تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا"، قال بيريز: "رودري لاعب رائع ويحظى بكل تقديرنا، لكن الكرة الذهبية كان ينبغي أن تذهب إلى أحد لاعبي ريال مدريد.
وأشار رئيس النادي الملكي إلى أن ريال مدريد كان أحق بالحصول على الكرة الذهبية هذا العام، قائلاً: "رودري يحظى بكل حبنا ونجاحاته جديرة بالاحترام، ولكن كانت هذه الجائزة يجب أن تذهب إلى لاعب من ريال مدريد. لم تكن الجائزة لتذهب لغيره، بغض النظر عن المعايير المُعتمدة. كانت هناك دعوات لفينيسيوس جونيور، لكن يمكن أن تكون أيضًا لصالح قائدنا كارفاخال أو حتى بيلينجهام. من الصعب شرح ذلك، ولكن هناك أمورًا تثير الدهشة".
وفي ختام تصريحاته، تحدث بيريز عن التزامه بمستقبل ريال مدريد قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي حتى تصبح أصول وأموال ريال مدريد ملكًا للنادي بالكامل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيريز رودري مانشستر سيتي مانشستر فلورنتينو بيريز ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.