قطاع اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية ينظم حفلًا بمناسبة عيد الطفولة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت عيادة اللاجئين بالسادس من أكتوبر، التابعة لقطاع اللاجئين بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بالتعاون مع فريق Smile Maker، حفلًا بمناسبة عيد الطفولة، للأطفال اللاجئين.
تضمن اليوم العديد من الأنشطة الممتعة، مثل الألعاب، والرسم على الوجوه، ومشاهدة المسرحيات القصيرة التي أضفت لمسة من البهجة، حيث أنضم لليوم مايقرب من ٦٥ طفلا من مختلف الأعمار، وفي نهاية اليوم تم توزيع الطرود الغذائية لدعم ومساعدة اللاجئين.
يأتي هذا الحفل ضمن جهود الكنيسة المستمرة لدعم اللاجئين وتوفير بيئة آمنة ومحبة لهم، حيث تسعى الكنيسة الأسقفية إلى تقديم الرعاية الشاملة للاجئين من خلال توفير المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية والنفسية.
الجدير بالذكر أن مكتب خدمة اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية يقدم خدماته للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في مصر والذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الحرب أو الكوارث، إذ يسعى المكتب لتقديم المساعدات الإنسانية، والتشجيع النفسي والمساعدة في بناء الاكتفاء الذاتي واحترام الذات في إطار تحضيرهم للعودة إلى الوطن أو إعادة التوطين أو الاندماج في المجتمع المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية قطاع اللاجئين مسرح مسرحي
إقرأ أيضاً:
مطالباً بتحرك عاجل لوضع حد لهذه المأساة.. الثوابتة: الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية
يمانيون../ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته السافرة وتنصله من الالتزامات والاتفاقات التي نصّت على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، لـوكالة شهاب الفلسطينية، إن الاحتلال يمنع بشكل ممنهج دخول الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ووقود، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في ظل عدوان متواصل وحصار خانق.
وأوضح الثوابتة أن الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، حيث يواجه مئات الآلاف من المواطنين الذين شرّدهم الاحتلال من منازلهم أوضاعًا قاسية في الخيام ومراكز الإيواء، وسط البرد القارس والأمطار الغزيرة التي زادت من معاناتهم.
وأضاف أنه مع دخول المنخفض الجوي، أصبح هؤلاء المواطنون عرضة للأمراض والمخاطر الصحية، في ظل شحّ الأدوية ونقص الخدمات الطبية بفعل الحصار الممنهج.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والصليب الأحمر، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري والجاد للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، والسماح بإدخال المساعدات دون قيود أو شروط.
وأكد أن استمرار هذا الحصار يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ما يستوجب تحركًا عاجلًا لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية.
وتابع الثوابتة أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بألّا يبقى صامتًا أمام هذه الجريمة، وعليه تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه السياسات العدوانية التي تستهدف حياة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.