وزير الزراعة: أصحاب مزارع البيض والدواجن وطنيون ينتجون سلعة لا يستغنى عنها البيت المصري
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع بعض منتجى الدواجن وأصحاب المزارع الصغيرة لبحث سبل إعادة المزارع المتوقفة وأيضا تطوير المزارع القائمة وكيفية زيادة طاقتها الإنتاجية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير والأستاذ سامى عبد الصادق القائم بعمل رئيس البنك الزراعي المصري والمهندس محمود العناني رئيس اتحاد مُنتجي الدواجن والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانيّة والداجنة وبعض قيادات الوزارة والبنك واتحاد الدواجن.
وقال وزير الزراعة ان القيادة السياسية داعمه لصناعة الدواجن لأنها احد أهم محاور الأمن الغذائي من البروتين في اللحوم والبيض وأضاف ان الاجتماع يستهدف التغلب على جميع المشكلات التي واجهت أصحاب المزارع خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى توقف بعضها وأيضا دعم المزارع القائمة لزيادة انتاجيتها مشيرا إلى ان ذلك يسهم في توفير سلعة استيراتيجية هامة بأسعار مناسبة وكذلك توفير فرص العمل.
وأضاف ان البنك الزراعي يقوم بتوفير تمويل لمشروعات الثروة الداجنة بفائدة 5% ميسرة متناقصة ،
وأكد وزير الزراعة اننا لم نكن سعداء باستيراد البيض من الخارج لأننا نستهدف حماية صناعة وطنية ناجحة، ولكن كان يجب علينا توفير سلعة مهمة بأسعار مناسبة للمستهلك المصري.
ووجه فاروق بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة خلال أسبوع بحد أقصى وأكد أن منتجى الدواجن وطنيين ويقومون بانتاج سلعة لا غنى عنها لكل بيت في مصر.
من ناحيته المهندس محمود العناني رئيس اتحاد مُنتجي الدواجن أعرب عن سعادته بهذا الاجتماع الذي يحدث لأول مرة بين قيادات الوزارة والبنك الزراعى ومنتجي البيض وأصحاب المزارع مؤكدا على الدعم الكبير الذي يقدمه وزير الزراعة لهذا القطاع الهام، حيث لا يتردد في حل اي مشكلات تواجه المنتجين.
وقال العناني ان صناعة الدواجن متطورة ومنافسة وتتميز في مصر انها صناعة المناطق الصغيرة والبعيدة وأن النموذج المصري يستحق الدراسة حيث يطور نفسه كما أن الدولة تسعى إلى تطويرها والتوسع فيها
وكان الاجتماع كان قد بدأ بكلمة من الأستاذ سامى عبد الصادق القائم بعمل رئيس البنك الزراعي رحب من خلالها بوزير الزراعة ومنتجى الدواجن مؤكدا أن البنك الزراعي داعم للمنتج والمربى والمزارع المصري لأنهم أهم عناصر تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
"عبدالصادق" استعرض مبادرة البنك المركزى ال 5% لمشروعات الثروة الداجنة مؤكدا على تسهيل كافة الإجراءات أمام المستثمرين وأصحاب المزارع للاستفادة من المبادرة مشيرا إلى انها فائدة متناقصة ،
وخلال الاجتماع وزير الزراعة فتح باب النقاش والحوار للاستماع إلى المشكلات التي واجه المنتجين وأصحاب المزارع وكيفية حلها وكذلك الاستماع إلى مقترحاتهم من أجل النهوض بصناعة الدواجن والحفاظ على استثماراتها الناجحة.
وزير الزراعة أكد ان مكتبه مفتوح لكل المنتجين وأصحاب المزارع للتواصل الدائم معهم وحل مشكلات فورا مع استمرار عقد مثل هذه اللقاءات مع جميع المنتجين في القطاع الزراعي.
ومن جانبهم وجه منتجى الدواجن الشكر الى وزير الزراعة لحرصه على عقد هذا الاجتماع لحل مشكلاتهم والنهوض بصناعة الدواجن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة منتجي الدواجن البنك الزراعى البنك الزراعي المصري وأصحاب المزارع البنک الزراعی وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كلًا من السيد الأستاذ/ أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد الأستاذ/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، والسيد الأستاذ/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وناقش محافظ البنك المركزي المصري خلال مشاركته في الاجتماعات، العديد من القضايا، من بينها المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.
كما تناول سيادته أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.
هذا، وقد أوصى السيد المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.
وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب إفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.