أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجماعة الإخوانية الإرهابية، لن تهدأ في ما تقوم به من محاولات تشويه وبث أكبر قدر من الشائعات والمزاعم، كلما تقدمت الدولة وحققت أي إنجاز، بهدف ترسيخ حالة من عدم الاستقرار في البلد، من خلال استخدام أي موضوع وزيادة اللغط حوله، من أجل تحريض المواطنين وإرساء حالة من الإحباط بينهم.
أضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات التي تقوم بها الجماعات المغرضة، تركز على الإخفاقات أو السلبيات، حتى تظهر الحكومة مقصرة في أداء عملها، مضيفا أن علاج هذه الأمور، يجب أن يكون من خلال توافر قدر كبير من الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات، وضرورة وجود ألية مباشرة من الحكومة والوزارات المختلفة، كل في اختصاصه.
دور الإعلامولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى ضرورة توجيه الإعلام المصري بمختلف منصاته الضوء، على نفي هذه الشائعات والتأكد منها وتوضحيها للمواطنين، من أجل التصدي لهذه الشائعات المغرضة، على أن يتم ذلك في وقت قصير، ولا يأخذ وقت طويل حتى تصل المعلومة الصحيحة لأكبر قدر ممكن من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فهمي جماعة الإخوان الإخوان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار العفو الرئاسي رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء
قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إنَ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يؤكّد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، كما أنَّه يعكس نهجًا حقيقيًا للدولة في ردّ الجميل لأبناء هذه المنطقة، التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو في أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
أبناء سيناء قدموا نموذجًا فريدًا في التضحية من أجل الوطنوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكّد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائهاوأوضح أنَّ قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكّد «فرحات» أنَّ هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعّالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنَّ أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددًا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتسهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.