الجزيرة الإنجليزية تفوز بجائزة AIB عن تغطيتها للحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة الجمعية الدولية للبث (AIB) في فئة "التغطيات الإخبارية المتواصلة" عن تغطيتها للإبادة والحرب الجارية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني.
وأعلن عن فوز القناة بالجائزة خلال الحفل السنوي العشرين للجمعية الدولية للبث، الذي أقيم الجمعة في لندن، حيث تقدمت القناة على مؤسسات إعلامية كبيرة مثل سي إن إن، وبي بي سي، وآي تي في.
واطلعت لجنة تحكيم الجائزة على مقطع مدته ساعة يبرز أهم المقاطع من تغطية القناة ومراسليها للحرب الإسرائيلية على غزة والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام في القطاع.
وقال مدير قناة الجزيرة الإنجليزية بالوكالة، عيسى علي: "هذه الجائزة تؤكد مجددا التزامنا بتقديم عمل صحفي متميز، مع التركيز على القصص الإنسانية، وأنا فخور بما يقوم به فريق القناة من عمل دؤوب لكشف الحقيقة وتغطية الحدث، خاصة الزملاء في غزة الذين يعملون في ظروف بالغة الصعوبة".
نبض الناسوتقدم قناة الجزيرة الإنجليزية منذ انطلاقتها تغطيات إخبارية من أنحاء العالم، تركز على المواضيع والقصص التي تمس حياة الناس ويومياتهم، وتعد القناة الإنجليزية الدولية الوحيدة التي ما زالت تعمل في غزة، رغم إغلاق مكاتب الشبكة في القدس ورام الله.
من جهته، قال مدير الأخبار بقناة الجزيرة الإنجليزية، صلاح نجم: "صحفيونا ملتزمون بنقل صورة ما يجري في غزة بكل مهنية وموضوعية، ويسلطون الضوء على معاناة الفلسطينيين هناك، وأشيد بعمل أعضاء فريقنا الميداني الرائع الذين يخاطرون بحياتهم يوميا، وللأسف، دفع عدد منهم الثمن غاليا في سبيل نقل الحقيقة".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 واصلت الجزيرة الإنجليزية نقل أخبار الحرب على غزة، ويوميات النزوح والقصف المستمر الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وتابع مراسلوها نقل الحدث رغم تعرضهم وعائلاتهم للاستهداف المباشر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: هذا الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان، لوقف إطلاق النار.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر، بأن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان هو الموقف الإسرائيلي من تواجد فرنسا فيه.
وأوضحت، أن إسرائيل تُصر على ألا تكون فرنسا جزءا من اتفاق التسوية مع لبنان، أو اللجنة الدولية.
وترفض إسرائيل أي دور لفرنسا في تسوية مع لبنان بسبب مواقف إدارة ماكرون المناهضة لإسرائيل. وفق القناة 12
في حين، قالت القناة 11 الإسرائيلية، إن تل أبيب أبلغت واشنطن رفضها تولي فرنسا أي دور في التطبيق أو الإشراف على الاتفاق مع لبنان بسبب "سياستها العدائية تجاه إسرائيل".
المصدر : وكالة سوا