حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن "حزب الله" اللبناني، الأحد، استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بينها أسدود البحرية وتجمعات لجنود ومستوطنات بشمال ووسط إسرائيل، في تصعيد لافت من الجماعة وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.
جاء ذلك وفق بيانات متفرقة للحزب نشرها عبر منصة تلغرام، في تصعيد لافت، حيث تجاوز عدد الاستهدافات الـ15 حتى عصر الأحد.
وأفاد الحزب بأن عناصره استهدفوا "بصلية صواريخ نوعية" قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200)، الواقعة بضواحي مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
وذكر الحزب أنه استهدف أيضا "بصلية صواريخ نوعية حققت أهدافها" قاعدة بلماخيم جنوبي تل أبيب.
وقال إن قاعدة بلماخيم "تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، ومركز أبحاث عسكري، ومنظومة حيتس للدفاع الجوي والصاروخي".
وشن مقاتلي الحزب "وللمرة الأولى، هجوما جويا أصاب أهدافه بدقة، عبر سرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة أسدود البحرية" (جنوب)، التي تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة نحو 150 كلم، وفق بيان.
كما شن الحزب "هجوما جويا بسرب من مُسيّرات انقضاضيّة وصلية صواريخ نوعية حققت أهدافها"، على غرفة عمليات مُستحدثة لجيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة (شمال) و"هدفا عسكريا بتل أبيب" (لم يحدده).
واستهدف الحزب أيضا "بصليات صاروخية" مستوطنات "حتسور هاجليليت" و"معالوت ترشيحا" و"كفار بلوم" بشمال إسرائيل.
وبرشقات صاروخية أيضا استهدف "حزب الله" تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام جنوب لبنان، وآخرين في موقع المطلة ومستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل.
ووفق وسائل إعلام عبرية، أصيب شخصان أحدهما بجروح متوسطة، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في مدينة بيتح تكفا، كما توقفت حركة الطيران بمطار بن غوريون في تل أبيب وسط إسرائيل،
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد 8 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه بلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى، إضافة لنحو 30 صاروخا أُطلق من لبنان باتجاه منطقة الجليل بالشمال.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "بعد تفعيل صفارات الإنذار في عشرات البلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى، تم رصد إطلاق نحو 8 صواريخ من لبنان، جرى اعتراض معظمها وسقط الباقي بالمنطقة".
وأفادت الهيئة بتوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون في تل أبيب، إثر إطلاق صواريخ من لبنان، وقالت إن "طائرات كانت تهم بالهبوط في المطار عادت أدراجها".
وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل، إنه رصد بعد الإنذارات التي دوت في مناطق الجليل الأعلى والجليل الغربي وخليج حيفا، ظهر الأحد، نحو 30 صاروخا أُطلق من لبنان.
وأضاف أنه "جرى اعتراض بعض هذه الصواريخ، وسقط بعضها في المنطقة".
وفي آخر تطور قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "حزب الله" أطلق منذ الصباح نحو 200 صاروخ على مناطق متفرقة من إسرائيل منذ صباح الأحد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1069
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-11-2024 05:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله من لبنان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.