«الصحفيين» تستضيف سفير جمهورية فنزويلا الخميس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تستضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، سفير جمهورية فنزويلا ويلمر أومار في حوار مفتوح حول «العلاقات مع مصر.. وتحديات الدول النامية في مواجهة هيمنة القوى الكبرى»، يوم الخميس المقبل في الرابعة مساءً بالقاعة المستديرة - الطابق الثالث بمبنى النقابة.
سفير جمهورية فنزويلافي سياق متصل، كانت استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بالصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي السفير التونسي فى حوار مفتوح، حول الأوضاع الراهنة بالمنطقة، والعلاقات الثنائية بين مصر وتونس.
وحضر اللقاء نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، الذى رحب بالضيف التونسي، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية التونسية خاصة الثقافية والفنية، بالإضافة إلى السياسية، ممتدة ومتميزة، وأن الكثير من الظروف والعوامل المشتركة جمعت بين الشعبين خلال السنوات الأخيرة.
سفير تونسبينما أشار الزناتي إلى أن التاريخ بين البلدين الذي يعود إلى العصر الفاطمي، ونقل عاصمته من المهدية بتونس إلى القاهرة بمصر، ثم دعم مصر للحركة الوطنية التونسية، حتى إجلاء الاحتلال الفرنسي عنها، ومشاركة تونس فى مواجهة العدوان الثلاثي، ثم حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، شاهد آخر على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين سفير جمهورية فنزويلا خالد البلشي الصحفيين
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.