رئيس مجلس القضاء يؤكد على أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
اكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي محسن يحيى طالب، على أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية..مشيرًا إلى دورها الحيوي في إعداد كوادر مؤهلة تسهم في تحقيق العدالة وبناء مجتمع القانون.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس جامعة سيئون، الدكتور محمد الكثيري، وأمين عام الجامعة، مدرك الجابري، لمناقشة التعاون بين السلطة القضائية والجامعة، خاصة في مجال تطوير كلية الحقوق والعلوم الإنسانية.
واستعرض اللقاء، أهمية إنشاء شراكة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في الكلية، بما يواكب احتياجات سوق العمل القضائي والقانوني، وتطلعات الجامعة للتعاون مع المعهد العالي للقضاء لتقديم برامج تدريبية وتأهيلية تساهم في تعزيز الكفاءات الأكاديمية والعملية لدى الطلاب.
من جانبه، عبر رئيس جامعة سيئون، عن تطلع الجامعة لتطوير التعاون بما يسهم في دعم النظام القضائي من خلال توفير خريجين ذوي كفاءة علمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة أعلنت عن جوائزها البحثية السنوية، في إطار سعيها الدائم لتحفيز البحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر في مجلات علمية مرموقة.
ووجّه «عبد الصادق» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح » المذاع على قناة اكسترا نيوز، التهنئة للباحثين الفائزين، لما قدموه من رسائل علمية وجهود بحثية تتماشى مع أولويات الدولة المصرية، موضحا أن الجامعة تحرص سنويًا على الإعلان عن جوائزها العلمية، باعتبارها من أهم أدوات تشجيع الابتكار والتميز الأكاديمي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجوائز هذا العام غطّت طيفًا واسعًا من التخصصات، منها: العلوم الهندسية، الطبية، الصيدلية، الكيميائية، علوم المستقبل، العلوم الاجتماعية والإنسانيات، بما يعكس حرص الجامعة على مواكبة أجندة الدولة المصرية العلمية والتنموية، وغيرها.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي من هذه الجوائز هو تعزيز النشر العلمي الدولي، مشيرًا إلى أن الارتباط الوثيق بين جودة النشر العلمي والتصنيفات الدولية يجعل من هذه الجوائز أداة فاعلة لرفع ترتيب جامعة القاهرة على مستوى العالم.