نهاية الأسبوع في «مهرجان الشيخ زايد» تجذب 36 ألف زائر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، أمس السبت، حضوراً جماهيرياً لافتاً تجاوز 36 ألف زائر، في مشهد يؤكد المكانة التي يحظى بها المهرجان كوجهة رئيسة للزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.
وقد استمتع الحضور بعروض عديدة تضمنها مهرجان عيد الاتحاد الذي غير وجه المكان كله من خلال الأنوار والأعلام والمجسمات التي وزعت على أرجاء المهرجان، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والفنية والأنشطة الترفيهية التي جعلت من نهاية الأسبوع تجربة ممتعة ومتكاملة للجميع.
تراث وحداثة
تميزت الأجواء بتفاعل كبير من الزوار على الأجنحة ومدينة الألعاب ومسرح نافورة الإمارات. وقدمت الفرق الشعبية عروضاً مميزة لفتت أنظار الجميع، وتحلق الزوار حولها مستمتعين بالفنون الشعبية الإماراتية التي تقدمها الفرق، ما يعزز مكانة المهرجان كوجهة أولى للجميع لقضاء أوقات سعيدة وممتعة ومفيدة.
شملت الفعاليات عروضاً فنية وتراثية متنوعة، وعروض الحرف اليدوية وازدحمت الساحات الترفيهية، والمعارض. كما شهدت أجنحة الدول إقبالاً غير مسبوق، حيث ازدحمت بالزوار الذين حرصوا على استكشاف ثقافات متنوعة وتجارب فريدة ومشتريات مميزة.
الألعاب النارية في العاشرة ليلاً
استمتع الجميع بعرض مذهل للألعاب النارية التي أضاءت سماء الوثبة مقدمة تشكيلات مبهرة نالت إعجاب الحضور وأضفت على الأمسية طابعاً احتفالياً خاصاً. وشهدت السهرة الفنية حفلاً للفنانة أصالة نصري، التي أحيت ثاني سهرات ليالي الوثبة على المسرح الرئيس.
وقد امتلأ المسرح بأكثر من 15 ألفاً من محبيها الذين توافدوا من مختلف أنحاء الإمارات وبعض الدول الخليجية والعربية، حيث قدمت باقة من أشهر أغانيها التي لاقت تفاعلاً من الجمهور الذي شاركها الغناء في أجواء مليئة بالحماس والبهجة.
وعبرت أصالة، خلال الحفل، عن سعادتها بالتواجد في الحدث الكبير ولقاء جمهور الإمارات الذي تكن له كل محبة وإعجاب.
واختتمت الفعاليات عند الواحدة صباحاً ليواصل «مهرجان الشيخ زايد» تعزيز مكانته كواحد من أهم المهرجانات الثقافية والفنية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في أكتوبر 1980 نادى الشيخ زايد بعقد قمة عربية عاجلة لإنقاذ لبنان من الحرب الأهلية، ورفض احتلال صدام حسين الكويت في 2 أغسطس 1990، ورحب بالعائلات الكويتية في الإمارات حتى تتحرر بلادها، وبأمر منه شاركت الإمارات في عملية «إعادة الأمل» بالصومال.
إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربيةوأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العملية قادت الأمم المتحدة في عام 1992، وعندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن شارك في جهود الوساطة عام 1994.
وتابع «على الصعيد الدولي شاركت الإمارات في قوات حفظ السلام في كوسوفو عام 1998 وكان للشيخ زايد دور كبير في تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية في المغرب، وساهم في مشروع إعادة بناء سد مأرب القديم باليمن عام 1986، وتولى تمويل شبكة من قنوات الري في اليمن ضاعفت من الإنتاج الزراعي هناك».