داود ومِنة في زيارة لسينمات الرياض وجدة للترويج للهوى سلطان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسافر النجم أحمد داود ومِنة شلبي بصحبة جيهان الشماشيرجي وأحمد خالد صالح والمخرجة هبة يسري والمنتج أحمد فهمي، إلى المملكة العربية السعودية وخاصة الرياض وجدة للترويج لعرض فيلمهم الهوى سلطان.
حيث سيقومون بجولة على السينمات العارضة للفيلم ومشاهدته مع جمهور يوم 24 نوفمبر في الرياض ويوم 25 نوفمبر في جدة.
جاء ذلك بعد اقتراب إيرادات فيلم الهوى سلطان من 50 مليون جنيه في مصر، كما تصدر الفيلم شباك التذاكر في المملكة العربية السعودية محققا في أول أسابيع عرضه هناك قرابة 31 مليون جنيه.
يشارك في بطولة فيلم الهوى سلطان منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، الفيلم من تأليف وإخراج هبة يسري، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، حيث يستعرض العلاقات والحب بين الأصدقاء.
فيلم الهوى سلطان هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنة شلبي بعد تعاونهما في فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن، يأتي ذلك بعد تصدر فيلمه يوم 13 شباك التذاكر طوال فترة عرضه في السينمات، حيث حقق إيرادات تقترب من 35 مليون جنيه مصري.
وفي سياق آخر، انتهى أحمد داود من تصوير مسلسله الجديد كل سنة مرة مع المخرج يحيى إسماعيل، وذلك بعد النجاح الذي حققاه سويًا في مسلسل زينهم.
ويضم المسلسل عددًا كبيرًا من النجوم إلى جانب أحمد داود، منهم أحمد بدير، ومحمد محمود، وثراء جبيل، ومراد مكرم، وفرح يوسف، المسلسل من تأليف عبد الرحمن جاويش، وإخراج يحيى إسماعيل، كما يُحّضر أحمد داود لمسلسل من 15 حلقة في رمضان 2025.
ويُعتبر أحدث أعمال داود في الدراما التلفزيونية مسلسل زينهم، من إخراج يحيى إسماعيل، وتأليف محمد سليمان عبد الملك، ويشارك في بطولته إلى جانب داود، كل من كريم قاسم وسلمى أبو ضيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد داود منة شلبي جيهان الشماشيرجي هبة يسري المملكة العربية السعودية الهوى سلطان أحمد داود
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى
في زاوية مظلمة من النفس البشرية، تقبع مرآة مُعوجّة.. لا تعكس الحقيقة كما هي، بل تُعيد تشكيلها وفق أهواء صاحبها، فتُظهر الجَميل قبيحًا، والقبيح مُبررًا، حسب ما يروق للناظر إليها.. هنا تبدأ الحكاية، حكاية الحكم الذي لا يعرف عدلًا، والمعايير التي تنحني عند أول عاصفة مزاج.
ذات يوم، جلس رجلان على طاولة واحدة.. ارتكب أحدهما خطأً بسيطًا، فانبرى الآخر يُلقي عليه المواعظ كأنما يمسك بميزان العدل! لكن بعد أيام، ارتكب نفس الرجل الموعِظ خطأً مشابهًا، هل تصدق؟! برر لنفسه ما لا يُغتفر لغيره، وقال: "الظروف تختلف، والوضع هنا خاص".
مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: انكسار روح مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"هكذا، لا يُصبح الخطأ خطأً، بل وجهة نظر! والأعذار تُصاغ فقط لمن نحب، بينما الآخرون يُحاكمون بلا رأفة.. أليس ذلك حُكمًا بمعيارين؟ بل قل حُكمًا بلا معيار.
في الساعات الأخيرة، يتعرض نادي الأهلي لمسلسل درامي غير معتاد سواء من هجوم جماهيري أو أزمات لاعبين وتخبط إداري، لكن كل هذا ليس ما لفت انتباهي! الحقيقة استغربت بانشغال البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بانتقاد محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، ليس بسبب أدائه أو قراراته الإدارية، بل بسبب ارتدائه بنطالًا ضيقًا من أسفل القدم! فجأة، تحوّل النقاش من كفاءة الرجل إلى جدل حول مظهره، وكأن "البني آدم" يُقاس بنوع القماش.
لكن هذا المشهد ليس غريبًا؛ فهو انعكاس لظاهرة أعمق وهي ازدواج المعايير.. فكل شخص يرى فيها ما يريد أن يراه، ويُديرها كيفما أراد! المُحب يرى حبيبه بريئًا مهما ارتكب، والمُعادي لا يرى في عدوه خيرًا ولو حمل الشمس بين يديه.. وكأن المعيار الحقيقي هنا ليس الحق والباطل، بل الهوى والمصلحة.
قصة العدالة الضائعةذات مساء، وقف حكيم في ساحة صغيرة، تجمع الناس حوله يسألونه عن معنى العدل.. ابتسم وقال: "العدل كالشمس، لا تُفرق بين من يكرهها ومن يُحبها.. تُنير للجميع بميزان واحد"، ثم أضاف بنبرة حزينة: "لكن متى رأيتم الشمس تُحكم بالمزاج؟".
ساد الصمت، لأن الجميع يعرفون الجواب.. نحن من نطفئ شمس العدل بأيدينا، ونستبدلها بمصابيح خافتة تُضيء فقط حيث نريد.
إذا أردت أن تكون مرآتك صافية، لا تُخضعها لأهوائك.. تذكر أن العدل ليس حكمًا على الآخرين فقط، بل هو امتحان مستمر لنزاهتك أنت.
وفي النهاية، الحياة تُشبه ميزانًا حساسًا؛ كل انحراف فيه يُفقدك توازنك، ويُكسر ثقتك بنفسك قبل أن تكسر ثقة الآخرين بك.. اجعل ميزانك ثابتًا، لأن العدل وحده هو الذي يُعيد ترتيب الفوضى، ويُضيء الطريق وسط الظلال.
رسالة لي قبل الجميع، إذا كنا ننادي بالحرية الشخصية، فلنجعلها للجميع، بلا انتقائية أو ازدواجية، وإن كانت النصيحة حقًًا من أجل الإصلاح، فمكانها على انفراد، لا أمام الملأ.. فلنتعلم قيمة الحكمة والأصول والأخلاق، ولنعِ أن الاحترام لا يعني دائمًا الموافقة، بل هو الاعتراف بحق الآخر في الاختلاف، ورغم اعتراضي على مظهر "البنطلون الضيق" للكابتن محمد رمضان، رجل له من المقام والسن ما يستوجب التقدير، فإنها في النهاية حرية شخصية يجب أن تُحترم.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا