تقارير إعلامية: تركيا تستأجر ميناء الخُمس شرق العاصمة الليبية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام، أن وزارة الدفاع التركية، استأجرت ميناء الخُمس الليبي، الواقع إلى الشرق من العاصمة الليبية طرابلس، تقريبا بوسط المسافة ما بين مدينتي طرابلس ومصراتة الليبيتين.
إقرأ المزيدونقلت المصادر عن صفحة على موقع إكس-تويتر سابقا، تحمل اسم "الصناعات الدفاعية والدفاع" التركية، قولها إن القوات البحرية والبرية التركية، استأجرت الميناء المذكور لمدة 99 عاما.
وأضافت التغريدة التي ذكرت الخبر، أن تأجير الميناء هو للقوات البحرية والبرية التركية التي ستتسلم الميناء، وليس لشركات، وأنه سيتم إنشاء قاعدة عسكرية تركية هناك.
وقالت التغريدة أيضا، إن ذلك سيمنع -التعديات- ضد المياه الإقليمية التركية، وفي نفس الوقت يضمن سلامة السفن التجارية.
فيما لم تؤكد الجهات الرسمية التركية -حتى لحظة كتابة الخبر- صحة هذه المعلومات، كما أنها لم تنفِها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة طرابلس
إقرأ أيضاً:
إيران تلقي اللوم على “الإهمال” بتسبب انفجار الميناء وارتفاع عدد القتلى إلى 70
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- صرح وزير الداخلية الإيراني بأن الإهمال كان عاملاً في الانفجار الهائل والحريق الذي اندلع في أكبر ميناء للحاويات في البلاد، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 70 على الأقل و1200 مصاب بحسب وسائل إعلام رسمية.
صرح إسكندر مؤمني بأن انفجار يوم السبت في ميناء شهيد رجائي في بندر عباس، والذي أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من ألف شخص، نجم عن “أوجه قصور، بما في ذلك عدم الالتزام باحتياطات السلامة والإهمال”.
وأضاف أنه تم استدعاء “بعض الأفراد الذين اعتُبروا مسؤولين” للاستجواب.
وأفادت سلطات الجمارك بأن النيران اشتعلت في شحنة مستوردة وانفجرت. ونفت وزارة الدفاع تقارير أجنبية تفيد بأنها شحنة من مادة كيميائية تُستخدم في وقود الصواريخ.
كما صرّح مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزغان، مهرداد حسن زاده، يوم الاثنين بأن جهود إخماد الحريق في الميناء “في مراحلها النهائية تقريباً”.
في غضون ذلك، صرّح محافظ هرمزغان، محمد عاشوري تازياني، بأن عمليات تطهير الميناء قد تستمر لعدة أيام أخرى، وأن الوضع قد يستغرق أسبوعًا أو أسبوعين قبل أن يعود إلى طبيعته.
وقدّر أن 1500 هكتار (3700 فدان) – أي ما يقرب من ثلثي الموقع – تضررت بشدة جراء الانفجار.
وأفادت إدارة الجمارك بأن الشحنة التي اشتعلت فيها النيران وانفجرت لم تكن مسجلة ولم يُصرّح عنها رسميًا قبل الحادث، وفقًا لوكالة أنباء إسنا.
يوم الأحد، ألقى الرئيس التنفيذي لشركة سينا مارين آند بورت سيرفيسز ديفيلوبمنت، التي كانت تدير المنطقة المتضررة، باللوم على “خطأ متكرر وكارثي تضمن إعلانات كاذبة عن بضائع خطرة”.
ونفت وزارة الدفاع الإيرانية التقارير التي تفيد بأن الانفجار نجم عن سوء التعامل مع شحنة من بيركلورات الصوديوم، وهو وقود صلب يُستخدم في الصواريخ الباليستية.
صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع، العميد رضا طالاي نيك، يوم الأحد بأنه “لم تكن هناك، ولا تزال، أي عمليات استيراد أو تصدير لشحنات وقود أو بضائع للاستخدام العسكري في محيط الحادث”، واتهم وسائل الإعلام الأجنبية بنشر “أخبار كاذبة”.
وأفادت شركة “أمبري إنتليجنس”، وهي شركة خاصة لاستشارات المخاطر البحرية، لوكالة أسوشيتد برس أن الميناء استقبل شحنة من بيركلورات الصوديوم الشهر الماضي، وأن الانفجار “كان، على ما يبدو، نتيجة سوء التعامل”.
كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شخص لم تُسمه، على صلة بالحرس الثوري الإيراني، قوله إن بيركلورات الصوديوم انفجرت.