ندوة "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بكلية التربية النوعية في الفيوم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظمت كلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للحرية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور هاني عبدالبديع عميد كلية التربية النوعية.
حاضر خلال الندوة الدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب وبحضور الدكتورة ندا محمود منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، و هالة رجب مدير إدارة رعاية الشباب وعدد من الطلاب وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أوضح الدكتور محمد كمال خلال الندوة مفهوم الحرية وأهميتها كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وازدهارها، مشيرًا إلى أن الحرية تبدأ من مراحل التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة حيث توضع القواعد والعقبات للطفل في أهم مراحل حياته من عمر ٤ إلى ١٠ سنوات مضيفاً أن هذه المرحلة تشهد انتقال الطفل من مرحلة إدراك الذات إلى مرحلة إدراك الواقع، وأن دور الأسرة خلال تلك الفترة حيوي في المتابعة الأبوية مع السماح للطفل بجزء من الحرية في التعبير عن رغباته واختياراته والمشاركة في أفكاره واهتماماته، مما له أثر إيجابي في التنشئة ليصبح في المستقبل قادرًا على الاعتماد على نفسه وصاحب قرار.
واستعرض مراحل تطور الحريات وتغير المجتمعات بداية من العصور الوسطى والتي تعتبر أكثر عصور الإنهيار الفكري والروحي لخروجها عن مسارها الطبيعي، وما تلاها من صراعات وتطور في المجتمعات الغربية حتى الاعلان عن الميثاق العالمي لحقوق الانسان عام ١٧٨٩، كما تحدث عن الفترة الحالية وما نشهده من تطور تكنولوجي والذي أثر بشكل أو بآخر على ثقافة مجتمعاتنا العربية.
وفي ختام الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الحرية لا تعني الفوضى، بل هي مسؤولية تتطلب من الأفراد احترام حقوق الآخرين وقواعد وقوانين المجتمع وعدم التعدي عليها والمجتمعات التي تحترم الحريات تشهد تطورًا في مختلف المجالات، حيث يتمكن الأفراد من المشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم وتساهم في بناء مجتمع متماسك يحترم التنوع ويعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية النوعية كلية جامعة الفيوم الحرية المجتمع اليوم العالمي
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة أسيوط، تحت رعاية اللواء الدكتور هشام أبو النصر، وبإشراف الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، عن إطلاق مسابقة طلابية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع المواد الغذائية بالشوارع والميادين الرئيسية في مختلف مراكز محافظة أسيوط، بإشراف تنفيذي الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية.
وأكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن المسابقة تأتي في إطار دعم الشباب وتشجيعهم على الابتكار، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفًا أن المسابقة تهدف إلى تحسين المظهر الحضاري للشوارع من خلال تصميم منافذ بيع عصرية تعكس روح الابتكار لدى الطلاب، مع توفير فرص عمل للشباب وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط يمكنهم المشاركة في المسابقة، والتي يستمر التقديم لها حتى 10 أبريل المقبل، على أن يتم إعلان الفائزين في 17 أبريل بعد تقييم الأعمال من قبل لجنة متخصصة.
وأوضح أن التصميم الفائز سيتم تنفيذه فعليًا بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة والقطاع الخاص، مع منح جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى تتراوح بين 10 إلى 25 ألف جنيه، بالإضافة إلى شهادات تقدير وفرص عمل داخل المشروع.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن كلية التربية النوعية بالتعاون مع محافظة أسيوط أعلنت عن إطلاق مسابقة لتصميم نقاط بيع مبتكرة لمنتجات منزلية ومنتجات سريعة الاستخدام (On-The-Go)، تهدف المسابقة إلى تحفيز الإبداع والابتكار في تصميم أكشاك بيع حديثة تعكس الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط، مع التركيز على الاستدامة والوظائف التفاعلية التي تسهّل تجربة التسوق.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تدعم المشاريع الطلابية التي تخدم المجتمع المحلي، حيث تعد هذه المبادرات استثمارًا حقيقيًا في مستقبل المجتمع، وتعكس وعي الشباب وابتكارهم. وأضاف أن دعم هذه المشاريع يسهم في تعزيز روح المسؤولية والتعاون بين الطلاب، ويوفر لهم الفرصة لاكتساب الخبرات العملية التي تؤهلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تدعم تحفيز الطلاب على تقديم تصاميم إبداعية تسهم في تطوير المحافظة. كما شدد على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم من المساهمة الفعالة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وأعربت الدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية، عن خالص شكرها لمحافظ أسيوط لدعمه للمسابقة، ولرئيس الجامعة على دعمهما المستمر لطلاب الكلية. وأكدت أن تحفيز الطلاب على الإبداع يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وينمي مهاراتهم الفنية والتقنية بما يمكنهم من تقديم أعمال مبتكرة تواكب سوق العمل المحلي.
وأوضحت عميدة الكلية أن المسابقة تستهدف طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، سواء من المرحلة الجامعية أو الخريجين الجدد في حدود سنة من التخرج، على أن يتشكل كل فريق من 3 إلى 5 أفراد، مع إمكانية الاستعانة بمشرف أكاديمي لتوجيه الفريق.
ويُشترط أن تعكس التصاميم الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط بطرق عصرية وابتكارية، مع مراعاة الاستدامة، واستخدام مواد صديقة للبيئة، وتوفير عناصر الأمان وسهولة الاستخدام. كما يجب أن تكون التصاميم قابلة للتنفيذ العملي على أرض الواقع، مع تقديم مخططات رقمية (PDF أو JPG) وماكيت توضيحي أو نموذج ثلاثي الأبعاد.
ويخضع المشاركون لمعايير تقييم تشمل الإبداع والابتكار، كفاءة التصميم في عرض المنتجات وسهولة الاستخدام، مدى التوافق مع الثقافة المحلية، مراعاة الجوانب البيئية والاستدامة، وجودة العرض والتقديم.
وتتاح المشاركة لطلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، سواء من المرحلة الجامعية أو الخريجين الجدد في حدود سنة من التخرج، ويتم تشكيل الفرق من 3 إلى 5 أفراد، مع إمكانية الاستعانة بمشرف أكاديمي لتوجيه الفريق ويتم التسجيل إلكترونيًا عبر النموذج المحدد من قبل اللجنة المنظمة، مع تقديم نبذة عن فكرة التصميم الأولية.
كما أن حقوق الملكية الفكرية تعود للفرق المشاركة، مع إتاحة حق استخدام التصاميم للجهات المنظمة لأغراض التقييم والترويج.
وتشمل الجوائز شهادات تقدير وجوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، مع إمكانية تقديم جوائز إضافية للمشاركين المتميزين.
ويجب أن يكون التصميم حديثًا، يعكس الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط، ويتميز بفعالية في عرض المنتجات وسهولة الوصول إليها.
ويراعى استخدام مواد مستدامة وصديقة للبيئة، مع مراعاة جوانب الأمن والسلامة، كما يتوجب تقديم مخططات التصميم رقميًا مع نموذج مجسم (ماكيت) أو تصور ثلاثي الأبعاد (3D Model).
يتم التقييم بناءً على معايير تشمل الإبداع، الوظائف العملية، التوافق مع الثقافة المحلية، الاستدامة، وجودة العرض والتقديم.
وسيتم تنفيذ التصاميم الفائزة بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة والقطاع الخاص، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة. كما سيتم عرض المشاريع الفائزة خلال الحفل الختامي بحضور المحافظ ورئيس الجامعة ووسائل الإعلام، حيث سيحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير، مع إمكانية حصولهم على فرص تدريب أو عمل داخل المشروع.