جريدة زمان التركية:
2025-03-15@08:24:03 GMT

كليجدار أوغلو: أردوغان خضع لترامب وبوتين

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم المعارضة التركية السابق كمال كليجدار، خلال جلسة محاكمته، إن الرئيس رجب طيب أردوغان تعرض للابتزاز من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تورطه في قضايا فساد.

ونظرت الدائرة 57 لمحكمة الأمن العام في أنقرة، يوم الجمعة، أولى جلسات محاكمة كمال كيليجدار أوغلو، بتهمة إهانة الرئيس التركي، ويطالب الادعاء العام بسجنه 11 عاما و8 أشهر مع الحظر من ممارسة العمل السياسي.

وتحولت تركيا في عام 2018 إلى من نظام الحكم البرلماني إلى نظام الحكم الرئاسي الذي يجمع الصلاحيات في يد الرئيس.

ترامب هدد أردوغان

وقال كليجدار أوغلو، الذي تولى رئاسة حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة لمدة 13 عامًا، أقول لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة؛ كانت المرحلة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الكبير هي إنشاء نظام “الرجل الواحد”، الذي أثروه من خلال الرشوة والفساد، مما مكنهم من الانخراط في الإرهاب والجريمة الدولية، والذي من شأنه أن يجعل البلاد مدينة لدرجة أنها اضطرت إلى تقديم تنازلات إقليمية.

والأهم من ذلك، كان توحيد جميع القوى في البلاد في رجل واحد يمكنهم “الاستسلام” له، اكتملت المرحلة الأولى أسسوا نظام “رجل واحد في القصر”، الذي استسلموا ووحدوا جميع قواتهم عليه. تذكر، ماذا قال ترامب للرئيس أردوغان في عروضه الأولى التي لم نقبلها بسبب مصالحنا؟ “أنا أحقق في الأصول”، ما الذي فعله “القصر”، الذي تم الاستيلاء عليه ويمتلك جميع الصلاحيات؟ لقد حقق ما أرادوه على الفور.

ماذا حدث للرئيس أردوغان، الذي قال: “لن أفرج عن ذلك القس – الأمريكي المتهم بالتورط في انقلاب 2016 أندرو برونسون- ما دامت هذه الحياة في هذا الجسد”؟ قبل أن يحين وقت المحكمة، لقد أرسلوا الطائرة بالفعل لنقل القس برونسون إلى بلده.

حضرة القاضي، ليس نحن فقط، ولكن العالم كله يعرف أن الرئيس الأمريكي آنذاك والآن، دونالد ترامب، هدد عائلة أردوغان، بسبب أملاكه -غير القانونية- وأن الرئيس أردوغان استسلم على الفور لهذا التهديد.

لا يمكن لرئيس الدولة الذي تتحكم به القوى العظمى أن يخدم بلاده، هذه حقيقة أخرى يضعها التاريخ أمامنا. تم استخدام الأقمار الصناعية من قبل دولة أخرى لتتبع قافلة الشاحنات المحملة بالسلاح خلال إرسالها لتنظيم داعش الإرهابي وصهره تاجر النفط والوثائق التي يتاجرون، وتم ابتزازهم لتقديم تنازلات.

الرئيس أردوغان استولى عليه بوتين، وكذلك ترامب من خلال صهره، وإسرائيل عبر عصاباته، وقد اكتملت المرحلة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الكبير.

لا ينبغي لأحد أن ينسى أن أولئك الذين يلتزمون الصمت بشأن أولئك الذين يسرقون الدولة بالفساد يفقدون كرامتهم. نحن شعب شريف. لا يمكننا أن نبقى صامتين في مواجهة الفساد. أولئك الذين يسرقون الدولة يعرفونني أفضل، لأنهم بحثوا عن أسلافي لإسكاتي.

حضرة القاضي، الرئاسة ليست وسيلة لسرقة الدولة. السياسة تخدم الشعب.

Tags: أردوغانالقوى العظمىتركياكمال كليجدار أوغلو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان القوى العظمى تركيا كمال كليجدار أوغلو

إقرأ أيضاً:

قيادي بالجبهة الوطنية: دعم الرئيس السيسي واجب وطني لمواجهة التحديات

قال المهندس أحمد الشندويلي، عضو أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، إن الاصطفاف والتكاتف خلف الرئيس السيسي وتوحيد الصف أصبح ضرورة وطنية مُلحة في هذه المرحلة التي تمر بها مصر، موضحًا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، تتطلب بكل تأكيد من جميع أبنائها الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتها السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ودفع عجلة التنمية الشاملة.

تحديات داخلية وخارجية

وأضاف “الشندويلي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن بما تحمله من تحديات داخلية وخارجية تستوجب تجاوز أي خلافات والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مصلحة الوطن العليا، مؤكدًا أن الدولة بحاجة ماسة إلى دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، تزامنًا مع الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية.

وأوضح عضو أمانة حزب “الجبهة الوطنية” بمحافظة سوهاج، أن المنطقة تشهد خلال المرحلة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار، سواء في دول الجوار أو بسبب التهديدات الإرهابية، ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن مصر، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التماسك المجتمعي، ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف زعزعة ثقة المواطنين في قيادتهم.

معركة البناء

وأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي يعني تأييد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية في معركتها للبناء والتنمية، ومن هنا تأتي أهمية الاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة، وهو ما يتطلب دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء الدعوات التي تهدف إلى الفوضى والتخريب، موضحًا أن مصر شهدت نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة خلال فترة حكم الرئيس السيسي، ما يتطلب استمرار دعم جهود القيادة السياسية في استكمال المشروعات القومية التي توفر فرص العمل وتُحسن مستوى معيشة المواطنين.

وأكد أن بعض الجهات المُعادية لمصر تحاول من خلال كتائبها الإلكترونية استخدام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لزرع الفتنة بين أبناء الوطن، ما يستدعي تعزيز الوعي الشعبي وعدم الانجراف وراء الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، موضحًا أن توحيد الصف بين جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية هو الضمانة الحقيقية لعبور هذه المرحلة الصعبة، فمصر لا تحتاج اليوم إلى الانقسام أو التشكيك، بل إلى عمل دؤوب ومشاركة إيجابية من جميع المواطنين لدعم مسيرة البناء والاستقرار.

ونوه بأن دعم الرئيس السيسي واجب وطني يستهدف حماية مصر من التحديات التي تواجهها، والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، داعيًا الجميع إلى الوحدة من أجل مصر والعمل يدًا بيد لتحقيق الحلم المصري الذي يستحقه كل مواطن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية تتعامل مع القضايا والتحديات بـ«حسابات دقيقة»
  • الرئيس السيسي: قادرون على مواجهة التحديات طالما كان الشعب على قلب رجل واحد
  • الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية: لا تقلقوا على مصر «فيديو»
  • قيادي بالجبهة الوطنية: دعم الرئيس السيسي واجب وطني لمواجهة التحديات
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا