جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقتراف فظائع
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اتهم محقق أممي مستقل سلطات المجلس العسكري الحاكم في ميانمار باقتراف "فظائع" بحق قرى سقطت في أيدى المتمردين، بينها قطع الرؤوس والاغتصاب الجماعي والتعذيب.
وفي أحدث تقرير له عن الوضع الحقوقي والإنساني في ميانمار، قال المحقق المستقل الذي يعمل لصالح الأمم المتحدة، توماس أندروز، إن المجلس العسكري يكثف هجماته على القرى التي سقطت في أيدي جماعات المعارضة، ويقوم بقطع الرؤوس والاغتصاب الجماعي والتعذيب، ومن بين الضحايا نساء وأطفال وكبار السن.
وقال أندروز، وهو عضو سابق في الكونغرس الأميركي من ولاية ماين، في التقرير المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المجلس العسكري ردا على الهزائم العسكرية وخسارة الأراضي يستخدم أسلحة متطورة ضد المدنيين ويسعى لتدمير المدن التي لا يستطيع السيطرة عليها.
ووصف ميانمار بأنها "أزمة غير مرئية" لأن اهتمام العالم يتركز في مكان آخر، وقال إن "تصاعد الفظائع ضد شعب ميانمار يتم تمكينه بواسطة الحكومات التي تسمح بنشاط نقل الأسلحة ومواد الأسلحة ووقود الطائرات إلى قوات المجلس العسكري". ولم يذكر أندروز حكومات بعينها.
وأشاد المسؤول الحقوقي الدولي بسنغافورة لفرضها إجراءات صارمة ضد عمليات نقل الأسلحة بنسب كبيرة. وقال إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على البنوك المملوكة للدولة التي يسيطر عليها المجلس العسكري، عطلت سلاسل التوريد العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بقتل موظف في منظمة الأمم المتحدة، خلال عملية عسكرية نفذها في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، وذلك وفقًا لنتائج التحقيق الأولية.
وذكر الجيش في بيان رسمي أنه "في 19 آذار/ مارس الماضي٬ تلقينا بلاغًا من ممثلي الأمم المتحدة حول مقتل أحد موظفيها أثناء تواجده داخل منشأة تابعة للمنظمة في منطقة دير البلح، وقد أُحيلت الحادثة إلى آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة لمراجعتها بشكل دقيق".
وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "النيران أُطلقت من دبابة إسرائيلية كانت تنفذ عملية في المنطقة، واستهدفت المبنى عن طريق الخطأ بعد الاشتباه بوجود عناصر معادية داخله، في ظل عدم تمكّن القوات من التعرف على الموقع كمرفق تابع للأمم المتحدة".
وأوضح الجيش أن رئيس الأركان، إيال زامير، اطلع على مجريات التحقيق حتى الآن، ووجّه بضرورة استكماله وتسليم نتائجه الكاملة إلى ممثلي المنظمة الأممية فور الانتهاء من كافة المراجعات والملاحق.
وادّعى جيش الاحتلال أنه يعمل على "استخلاص العِبر" واتخاذ إجراءات احترازية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة أُبلغت بنتائج التحقيقات الأولية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع قد أعلن، الشهر الماضي، عن مقتل أحد موظفيه وإصابة خمسة آخرين، إثر سقوط قذيفة على مجمع تابع للمنظمة في دير البلح.
ولفت المكتب إلى أن طبيعة المقذوف توحي بأنه أُسقط مباشرة على الموقع، وليس نتيجة انفجار عرضي لذخيرة غير منفجرة.
وفي وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته وحزنه البالغين إزاء مقتل الموظفين الأمميين، مؤكداً أن مواقع جميع مقار الأمم المتحدة معلنة ومُعترف بها من قِبل جميع أطراف النزاع، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية قانونية لحمايتها.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، فرحان حق، إن الحصيلة الإجمالية لضحايا الأمم المتحدة في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 قد ارتفعت إلى أكثر من 280 موظفًا، بينهم 11 قُتلوا منذ انهيار وقف إطلاق النار الأخير.