ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، بمستوطنين يهود هاجموا ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي، من بينهم الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى للجيش في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة من المستوطنين طاردت بلوط وضباطاً آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، يوم الجمعة، ومنعتهم من المغادرة، ووجهت لهم إهانات، وأشار إلى اعتقال 5 من مثيري الشغب.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: "يجب التعامل مع كل أعمال العنف الموجهة ضد ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بأشد ما يسمح به القانون".

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟ - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية ...

وهتف بعض المستوطنين "خائن" في وجه بلوط، الذي زار الخليل لحضور مناسبة دينية سنوية في المدينة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عشرات المستوطنين، بعضهم ملثمون، رشقوا قواتها وقوات حرس الحدود بالحجارة، أمس السبت، بالقرب من مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية.

PM Netanyahu condemned Jewish settlers for attacking senior IDF officers, including Major General Avi Bluth, head of Central Command in the West Bank. https://t.co/zk4SE6tGcx

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 24, 2024

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة والتي اتسعت لتشمل عدة جبهات أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا

أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الثلاثاء "التصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية" التي استهدفت البلاد.

وكشف الإعلام الرسمي السوري الإثنين قصف إسرائيل لمحيط طرطوس في غرب البلاد، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجاراً  محيط مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف "موقع عسكري" شماله.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد في 8  ديسمبر (كانون الأول)، مؤكدة أنها تهدف الى منع سيطرة أطراف معادية لها على "قدرات استراتيجية".
وقال بيدرسن في بيان: "هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود لوقف التصعيد وانتقال سياسي مستدام".
وجاءت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن يكون "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" مؤكداً أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وعقب اندلاع النزاع في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية لقوات الأسد، أو كانت حليفيه إيران وحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تبنّت إسرائيل تلك الغارات، لكنها أكدت دائماً أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجود عسكري على حدودها. موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا

وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية بعد سقوط الأسد للتقدم إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية في 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى "وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع من الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد
  • بالفيديو.. إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية
  • مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية