قال المهندس أحمد صبور ،عضو مجلس الشيوخ، إن مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة ويناقشهما مجلس الشيوخ، بتعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1941 بشأن تسجيل السفن التجارية، وبتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990، من مشروعات القوانين المهمة  والملحة والتي تحتاج إلى تعديلات لمواكبة التطورات الحديثة وتطوير التشريعات المتعلقة بمجال النقل البحري، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاقتصاد البحري.

وأضاف "صبور" أن هذه  التعديلات تأتي في إطار جهود الدولة لتنشيط ونمو مختلف الأنشطة الخاصة بالاقتصاد المصري، تحقيقاً للأهداف المرجوة، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وتعظيم دور قطاع النقل البحري، وزيادة طاقة وحجم الأسطول التجاري البحري المصري.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، على  أهمية هذه التعديلات التشريعية لإحداث طفرة كبيرة في دعم وتعزيز قطاع النقل البحري، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من موقع جغرافي فريد، وفي ظل ما تبذله الدولة المصرية من جهود لتعظيم دور النقل البحري في خطة التنمية الشاملة والمستدامة، وصولاً إلى الهدف المنشود بتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، مما يتطلب تنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري، وذلك يسهم في تنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية، ويتماشى مع التطور الهائل في الموانئ المصرية، ويحقق النمو الاقتصادي المستهدف.

وأشار "صبور"، إلى أن هذه المشروعات بقوانين تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري، التي اقتضت التوسع في اكتساب السفن للجنسية المصرية، بحيث لا يقتصر منح الجنسية المصرية على السفن المملوكة لشخص طبيعي أو اعتباري مصري فقط، ولتنظيم تسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، بما يعود بالنفع على قطاع الملاحة والتجارة البحرية، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري.

ولفت إلى  أن مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية عام ١٩٩٠، قانون هام جدا ولم تمتد له يد التعديلات منذ سنوات طويلة، ويحتاج تعديلات كثيرة لتلافي بعض المشاكل التى يواجهها قطاع النقل البحرى، لتعزيز قدرة الدولة المصرية على المنافسة البحرية، وبالتالي لابد أن يكون هناك حلول للمشكلات التي تواجه النقل البحرى، وتحديد احتياجات مصر لبناء أسطول تجارى بحرى، حتي نستطيع الوصول للتنمية المستدامة.

وشدد النائب أحمد صبور، على أن مشروع القانون  يساهم في تيسير التجارة، وتحسين مؤشرات الأداء، وإنتاج خدمات بحرية قادرة على المنافسة، وكذلك تعظيم دور الأسطول التجاري البحري المصري من خلال الإحلال والتجديد وبناء السفن لزيادة الطاقة الاستيعابية للسفن المصرية، وتوفير فرص العمل، وتوفير العمله الصعبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب أحمد صبور التنمية الاقتصادية السفن التجارية التجارة البحرية مجلس الشيوخ الأسطول التجاری البحری التجارة البحریة النقل البحری

إقرأ أيضاً:

الفريق أسامة ربيع:"وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت"

أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الإثنين، وصول بعض الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت" تمهيدًا لبدء تقديم خدمة جمع المخلفات والتخلص الآمن منها من السفن العابرة للقناة في نطاق المدخلين الشمالي والجنوبي وذلك خلال الربع الأول من العام المقبل 2025، جاء ذلك خلال جولته التفقدية للوحدات البحرية بمرسى مبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

وأوضح رئيس الهيئة أن الخدمة الجديدة ستراعي تطبيق المعايير البيئية الدولية وفقا للمنظمة البحرية الدولية "IMO" وذلك باستخدام معدات بحرية متقدمة ومتخصصة في أعمال رفع المخلفات البحرية وفقا لأساليب صديقة للبيئة أبرزها سفينة جمع المخلفات ECO SUEZ 1 التي تعد أول وحدة فى أسطول الشركة الصديق للبيئة حيث تمتاز بتصميم هيكل فعال، ودهانات صديقة للبيئة، ومحركات منخفضة الانبعاثات مصممة لتحقيق أعلى قدر من كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى عدد من الصالات البحرية ذاتية القيادة، واللنشات السريعة.

وأشار الفريق ربيع إلى أنه جارى التعاقد على بناء مجموعة من سفن جمع المخلفات الصديقة للبيئة وذلك بالتعاون مع ترسانات وشركات الهيئة على أن يتضمن التعاقد إمكانية إنشاء وحدات هجينة تعمل بالوقود البديل.

وأكد رئيس الهيئة على أن إضافة خدمة جديدة لجمع المخلفات من السفن العابرة والتخلص الآمن منها وإعادة تدويرها يأتي تفعيلا لاستراتيجية هيئة قناة السويس للتحول الأخضر بانتهاج سياسات صديقة للبيئة في الأنشطة المختلفة، وهو التوجه الجاد الذي تبلور في إلتزام الهيئة بوجود مندوب بيئي دائم خلال فترة تقديم الخدمة، علاوة على التعاون مع مقاولين الأشغال العاملين في المجال وتدريبهم على الأساليب والمعايير الدولية لجمع المخلفات من السفن وذلك تفعيلا للاتفاق الساري مع الشركة المصرية للتوريدات والأشغال البحرية التابعة لوزارة النقل وكلاً من هيئة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتوفيق أوضاع مقاولي الأشغال من مقدمي الخدمة.

من جانبه، أكد فيرون فايسيليادس رئيس مجلس إدارة مجموعة V المالكة لشركة Antipollution اليونانية أن الشراكة الجديدة مع قناة السويس تعد نقطة انطلاق قوية نحو توطين تكنولوجيا جمع المخلفات من السفن بطريقة مستدامة وآمنة لخلق مستقبل أفضل مستدام لقناة السويس والمنطقة المحيطة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة V المالكة لشركة Antipollution اليونانية أن المشروع سيتم تنفيذه على عدة مراحل حيث تشمل المرحلة الأولى جمع المخلفات الصلبة من السفن بمناطق الانتظار على أن يليها في المراحل التالية إنشاء مصنع للوقود المشتق من النفايات وصولاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

جدير بالإشارة، أن شركة "آنتي بوليوشن إيچيبت" هى شركة مساهمة مصرية بالشراكة بين هيئة قناة السويس ممثلة في كل من شركة القناة للحبال وشركة ترسانة السويس البحرية( من الشركات التابعة للهيئة)، وشركة Antipollution اليونانية والسيد إيريك آدم رجل الأعمال المصري اليوناني لإضافة خدمة جديدة وهى جمع المخلفات البحرية الصلبة والسائلة وإعادة تدويرها ضمن الخدمات اللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة وفقا لأحدث المعايير البيئية الدولية.

مقالات مشابهة

  • النائب أحمد صبور: العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز مفهوم التلاحم الوطني
  • وزير الاستثمار أمام النواب: تذليل المعوقات لدفع حركة التجارة الدولية
  • رئيس «مشروعات النواب»: توطين الصناعة المحلية ضرورة لمواجهة الاستيراد
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • وزير الاستثمار: الترويج لخط النقل البحري «الرورو» بين دوائر الأعمال المصرية والأوروبية
  • خبير قانوني: الشرع لايشمله قانون العفو العام ولايمكنه من زيارة العراق
  • الفريق أسامة ربيع: وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت
  • بلدي مسقط يبحث آلية تشغيل ميناء السلطان قابوس للأغراض التجارية
  • الفريق أسامة ربيع:"وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت"
  • عملياتُ اليمن البحرية .. لا نهايةَ في الأفق