طرحت منصة “استطلاع” التابعة للمركز الوطني للتنافسية 27 مشروعًا ذا صلة بالشأن الاقتصادي والتنموي، بالتعاون مع 10 جهات حكومية؛ لتمكين العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص من إبداء المرئيات والمقترحات حولها قبل إقرارها.

وطرحت وزارة البلديات والإسكان مشروع “الاشتراطات البلدية للمختبرات الغذائية”، تهدف إلى تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سويًا، ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري لواجهات المختبرات، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 04 ديسمبر 2024.

ومن جانبها طرحت وزارة الطاقة مشروع لائحة نشاط إنشاء شبكة توزيع الغاز الجاف أو شبكة توزيع الغاز المستقلة، أو تطويرها أو تشغيلها أو صيانتها وربط المنشآت السكنية والتجارية بها، وتزويد المستهلك بالغاز الجاف أو غاز البترول السائل أو الغاز الطبيعي البديل، بهدف تحديد الإجـراءات والشروط للحصول علـى الرخصة، إضافة إلى تحديد الاشتراطات والمتطلبات التنظيمية والفنية والإجراءات الرقابيـة التي يجب علــى المرخص له الالتزام بهــا، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 04 ديسمبر 2024.

وطرحت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مشروع “ضوابط بنك المعلومات المركزي لمعلومات المادة الوراثية”، وتهدف إلى تمكين الباحثين من الوصول والاستفادة من البيانات المخزنة في البنك والاستفادة منها في البحوث الحيوية والطبية، وضمان الاستخدام الأخلاقي لها، والامتثال للأنظمة الوطنية المتعلقة بحفظ وحماية البيانات، ودعم الجهود الوطنية في قطاع البحث والتطوير والابتكار، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 05 ديسمبر 2024.

وبالاتفاق مع وزارة البلديات والإسكان، طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مشروع “تعديل اللائحة التنفيذية لنظام الغذاء”، بهدف وضع قواعد وبروتوكولات صارمة تلتزم المنشآت باتباعها عند وجود حالات التسمم الغذائي أو الاشتباه بها، وحظر المنشآت من تنظيف أو إزالة أو إتلاف أي معدات أو أدوات أو مواد، إذا تبين أن هناك تسممًا، وتجريم مخالفة ذلك، واتخاذ ما يلزم من إجراءات نظامية عاجلة تكفل عدم تمكين عمال المنشأة من مغادرة المملكة إلى حين استكمال التحقيقات من قبل الجهات المختصة، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 05 ديسمبر 2024.

اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الملك عبدالعزيز تناقش أوجه التعاون المشترك مع وفد الجامعات الأمريكية

وطرحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشروع “قواعد تنظيم تعارض المصالح في عمليات الموارد البشرية”، وتهدف إلى تنظيم تعارض المصالح في عمليات الموارد البشرية في الجهات الحكومية، بما يكفل ترسيخ النزاهة، والأمانة، والموضوعية، والحياد فيها، وحمايتها، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 14 ديسمبر 2024.

وانطلاقًا من أهدافها الإستراتيجية لتطوير السوق المالية، طرحت هيئة السوق المالية مشروع “تسهيل إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها لعدد من فئات المستثمرين”، بهدف تيسير إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها لعدد من فئات عملاء مؤسسات السوق المالية، مع مراعاة تعزيز حماية العملاء، وتوسيع نطاق الأشخاص الأجانب الطبيعيين الذين يجوز لهم الاستثمار في الأسهم المدرجة في السوق الرئيسية، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 20 ديسمبر 2024.

ويأتي طرح مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها من خلال منصة “استطلاع”؛ تأكيدًا على تعزيز الشفافية في البيئة التشريعية ونشر ثقافة الاستطلاع لدى العموم، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وإشراكهم في صياغة المشروعات المتعلقة ببيئة الأعمال؛ وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، أن تكون المملكة فـي مصاف الدول العشر الأكثر تنافسية عالميًا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دیسمبر 2024

إقرأ أيضاً:

الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى “السواد” في “سنحان” بـ “صنعاء” بتاريخ (13 / 01 / 2022م)

أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف “قسم الطوارئ والعيادات الداخلية” في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء”، بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م”.

جاء ذلك في بيان للفريق بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية ألحقت أضرار جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء” بتاريخ “13 / 01 / 2022م”، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر من المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ “18يناير2022 م”، أنه في تاريخ ” 13 / 01 / 2022م”، ألحقت غارة جوية من التحالف أضرارًا جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” في محافظة “صنعاء”، وذكرت التقارير أن غارات جوية للتحالف استهدفت معسكرًا يقع بالقرب من المستشفى.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث التالي:

1. تقع منطقة “السواد” بمديرية “سنحان”، في الجزء الجنوبي من مدينة “صنعاء”.

2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.

3. يوجد بمنطقة “السواد” “معسكر السواد”، ويقع بالقرب منه “مستشفى 48 النموذجي” المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م” وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بوجود هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة، داخل معسكر “السواد” بمدينة “صنعاء”.

عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة “1:20″ صباحًا بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م” بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن “هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة” تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة، وفق إحداثيات محددة داخل معسكر “السواد” بمدينة “صنعاء”، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.

اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة “57” من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد “15” و “17” من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:

1.الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها “مستشفى 48 النموذجي” خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.

2. استخدام قنابل موجهة دقيقة الإصابة، ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.

3. اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة “01:20” لضمان عدم وجود المدنيين.

بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.

اقرأ أيضاًالعالم“حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024

بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:

1.وجود آثار استهداف جوي على نقاط الاستهداف المحددة.

2. أقرب نقطة استهداف تبعد مسافة “210” أمتار عن “مستشفى 48 النموذجي”، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف.

3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و “مستشفى 48 النموذجي”.

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” لمباني وملحقات “مستشفى 48 النموذجي”، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف “قسم الطوارئ والعيادات الداخلية” في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء”، بتاريخ “13/01/2022م”، كما ورد في الادعاء.

مقالات مشابهة

  • مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب: إجراءات إستباقية لتموينه بالطاقة
  • استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
  • استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عاما
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف “مبنى المحافظة” بـ “زنجبار” بمحافظة “أبين” بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف “مزرعة” في “الوتدة” بـ “خولان” في “صنعاء” بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى “السواد” في “سنحان” بـ “صنعاء” بتاريخ (13 / 01 / 2022م)
  • استطلاع: تقريبا 50% من الأوكرانيين يعتقدون أن هناك فسادًا في مكتب زيلينسكي
  • استطلاع رأي: الكنديون يقلصون إنفاقهم وسط عدم اليقين الاقتصادي بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • إطلاق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم
  • وزارة الداخلية بالشراكة مع “سدايا” تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج