إيجابية 10 حالات في فحص تعاطي المُخدرات بين السائقين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (61) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (10) منهم.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ باستعراض القوة تجاه ضابط في دار السلام، ومعاقبته بالسجن 3 سنوات.
وشمل الحكم تغريمه مبلغ 2000 جنيه، ومصادرة السلاح الناري والأسلحة البيضاء المضبوطة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة، وأيمن بديع لبيب.
وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع (المُتهم الثاني في أمر الإحالة) أنه وآخر سبق الحُكم عليه في يوم 25 ديسمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام قاوما بالعنف موظف عام وهو الرائد معاون مباحث قسم شرطة دار السلام.
وكان ذلك أثناء تأديته وظيفته إبان ضبطهما.
وقام المُتهم الثاني بإشهار سلاح ناري وأطلق منه عياراً نارياً صوبه.
وأشهر المُتهم الأول صوبه سلاح أبيض للثني عن ضبطهما وبلغوا من ذلك مقصدهما بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة العامة المُتهمين بأنهما أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن (خرطوش)، وأحرزا وحازا ذخيرة (خرطوش) مما تستعمل على السلاح محل الاتهام السابق دون أن يكون مُرخصاً له في حيازتها أو إحرازها.
كما أسندت لهما أنها أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاح أبيض (سنجة وخنجر وسكين واداة رادع شخصي) بدون مسوغ قانوني أو ضرورة حرفية أو شخصية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه مكن المُتهم الثاني المقبوض عليه من الهرب، بأن أشهر المتهم الأول صوب الرائد سلاحاً أبيض، وبلغ من ذلك مقصده بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حيثيات الحكم
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه بتاريخ الواقعة وحال مرور الرائد بدائرة القسم صحبة قوة من رجال الشرطة.
وردته معلومات مفادها أن المُتهم وآخر سبق الحكم عليه طرفاً في مشاجرة مع طرف آخر، ويقوم بإعداد أسلحة نارية وبيضاء لتلك المشاجرة.
فانتقل إلى مكان التشاجر حيث شاهد المتهم بيده سلاح ناري ولدى محاولته ضبط أطراف المشاجرة قام المتهم الماثل محمد.ع بإطلاق عياراً نارياً من السلاح الناري الذي كان بيده صوبه وصوب القوة المرافقة.
إلا أنه بادر باتخاذ ساتر له، وحال إمساكه بالمتهم الماثل واستخلاص السلاح من يده إلا أنه تمكن من الفرار بعد استخلاص السلاح الناري منه وهو عبارة عن فرد خرطوش عيار 16 داخل ماسورته فارغ طلقة خرطوش.
وقد ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط فرد خرطوش محلي الصنع عيار 16 كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الظرف الفارغ مطروقة الكبسولة وخاص بطلقة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة الخرطوش عيار 16 وتم إطلاقها باستخدام السلاح المضبوط.
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم على أنها اطمأنت وانتهت إلى توافر أركان الاتهام المُسند إلى المتهم على نحو ما سلف، وقد تساندت أدلة الاتهام قبل المتهم وارتكابه الواقعة.
واطمأنت المحكمة لأقوال شاهد الواقعة والتي تأيدت بما انتهى إليه تقرير المعمل الجنائي ومؤداها ضبط المتهم مُحرزاً لسلاح ناري وتمكنه من الفرار بعد إطلاق العيار الناري.
وانتهى تقرير المعمل الجنائي إلى صلاحية السلاح الناري المضبوط للاستخدام وتطرح المحكمة في هذا المقام إنكار المتهم أمامه لأنه وسيلة منه للدفاع عن النفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فحص السائقين المواد المخدرة الإجراءات القانونية الحملات الأمنية السلاح الناری تهم الثانی الم تهم
إقرأ أيضاً:
الحكم بالمؤبد على المتهم في قضية طالب دمنهور يهز الرأي العام المصري
في قضية هزت المجتمع المصري وأثارت موجة واسعة من الغضب، أصدرت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة حكمًا بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم في جريمة الاعتداء الجنسي على الطفل ياسين، الطالب بإحدى المدارس الخاصة التابعة لكنيسة محلية، والمعروف إعلاميًا بـ"طالب دمنهور".
القصة الكاملة: بداية المأساة في يناير 2024
بدأت فصول القضية مطلع عام 2024، عندما لاحظت والدة الطفل (5 سنوات حينها) امتناعه المفاجئ عن دخول الحمام. بعد محاولات لمعرفة السبب، كشف الطفل عن تعرضه لاعتداء جنسي على يد أحد العاملين في المدرسة.
المتهم: مراقب مالي تابع لمطرانية البحيرة يبلغ من العمر 79 عامًا
تبين لاحقًا أن المتهم هو محاسب مالي مُعين من قِبل مطرانية البحيرة للإشراف على الحسابات المالية للمدرسة. وأكدت وسائل إعلام محلية أن الطفل تعرف عليه من خلال صورة على الإنترنت، ثم واجهه لاحقًا داخل المدرسة وأكد هويته.
تدخل الأم، وتشخيص طبي يدعم أقوال الطفل
أسرعت الأم بتقديم بلاغ رسمي للشرطة، واصطحبت طفلها إلى طبيب مختص أكد وجود علامات واضحة لاعتداء جنسي متكرر. ورغم رفض قسم شرطة دمنهور في البداية تحرير محضر بالواقعة، عادت القضية إلى الواجهة بعد عودة والد الطفل من الخارج، وإصراره على المضي قدمًا نحو العدالة.
تحقيقات النيابة والطب الشرعي يحسمان الجدل
عقب تدخل النيابة العامة، تم عرض الطفل على الطب الشرعي، والذي أثبت في تقريره وجود اتساع في المنطقة الشرجية، مؤكدًا حدوث الاعتداء. وتم استدعاء مديرة المدرسة والمتهم للتحقيق، حيث أقرّت المديرة بأن المتهم يعمل بصفة مراقب مالي من المطرانية، وادعت أن "الطفل غير متزن"، بحسب أقوال بعض العاملات.
الحكم القضائي ورد فعل وزارة التربية والتعليم
في أولى جلسات المحاكمة، قضت محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على المتهم، بعد توجيه تهمة "هتك عرض بالقوة وتحت التهديد"، وذلك عقب تعديل القيد والوصف القانوني للقضية بناءً على طلب محامي الطفل.
وعقب صدور الحكم، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا عبر فيسبوك أكدت فيه:
- إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور.
- تشكيل لجنة خاصة من الوزارة ومديرية التعليم بالبحيرة لمراجعة أعمال المدرسة.
- تقديم تقرير عاجل يتضمن جميع المخالفات والإجراءات التصحيحية.
قضية "ياسين" تفتح الباب لمراجعة الرقابة داخل المدارس الخاصة والدينية
تسببت هذه الحادثة المروعة في حالة من القلق المجتمعي، وأعادت طرح تساؤلات جوهرية حول آليات الرقابة، وحماية الأطفال في المؤسسات التعليمية، خصوصًا تلك التي تعمل تحت إشراف جهات غير حكومية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن