"المرأة الجديدة" تعقد مؤتمرا حول تفعيل خدمات الدعم والمساندة للناجيات من العنف
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عقدت مؤسسة المرأة الجديدة مؤتمرها الختامي لمكاتب المسانده لهذا العام تحت عنوان "فرص وتحديات تفعيل شبكة خدمات الدعم والمساندة للناجيات من العنف" لعرض المخرجات المعرفية التي عمل عليها فريق مكاتب المساندة، كنتاج سلسلة لقاءات نظمها الفريق حول تقييم استراتيجية العدالة الناجزة وقياس احتياجات وتحديات تقديم خدمات الدعم للناجيات، مع سرد قصص النجاحات المختلفة وعراقيل القضائية التي واجهها الفريق.
افتتحت الجلسات منار عبد العزيز الباحثة، ومديرة مشروع الحماية التشريعية الجلسات بالحديث عن دور مكاتب المساندة وهدفها وتجربتها من خلال منظومة التقاضي، والتعرف على شكل المعوقات والتحديات والاشكاليات الاجرائية والقانونية، وقراءة للواقع تطرح أشكال تدخلات بديلة، وأنشطة التي نظمتها مكاتب المساندة بالمرأة الجديدة على مدار عام منها شكل التحديات على مستوى المؤسسات وجمعيات التي تقدم أشكال دعم مختلفة.
وعرضت آية حمدي المحامية، ومنسقة مكاتب مساندة المرأة الجديدة، ورقة بحثية تحدت عنوان "تقرير رصد احتياجات شبكة مراكز خدمات الدعم والمساندة للناجيات من العنف بالجمعيات الأهلية"، تحدثت في الورقة عن المعوقات التي تقابل مقدمي الخدمات أو المؤسسات أثناء تقديم الدعم للناجيات من العنف على اختلاف نوع الدعم، سواء كان اجتماعي، اقتصادي، تقني ، أو رعاية صحية. بالإضافة إلى شرح لمفاهيم وتعريفات أشكال الدعم المختلفة، وكان التقرير نتاج لجلسات مع مجموعات بؤرية من مقدمي الخدمات وممثلين.ـات عن المؤسسات.
ثم استعرضت هالة دومة المحامية ومديرة مكاتب مساندة المرأة الجديدة، ورقتها البحثية في نسختها الأخيرة التي تخص قضايا النساء والعدالة الناجزة تحت عنوان "تقييم تطويرات منظومة التقاضي وانعكاسه على دعاوى النساء في مصر" من خلال مجموعة لقاءات شبكة مراكز تقديم خدمات الدعم والمساندة للناجيات من العنف، عرضت فيها تعريف العدالة الناجزة من منظورنسوي، ومدى انعاكسها وتأثيرها على مقدمي الدعم القانوني، معوقات التقاضي، وآليات دمج بنود الاستراتيجية ضمن بنود القانون الموحد للعنف. كذلك عرضت تقييم المؤشرات وفقًا للتجارب على أرض الواقع، مناقشة محاور الاستراتيجة ضمن اهداف التنمية المستدامة.
تحدثت أيضًا عن دليل مقدمي الخدمات الذي بصدد تقديمه كواحد من مخرجات مكاتب المساندة وهدفه هو عرض قواعد وميثاق تقديم خدمات الدعم والمساندة من منظور داعم للناجيات.
ناقشت نيفين عبيد الباحثة، والمديرة التنفيذية بمؤسسة المرأة الجديدة، تقييم تجربة تقديم الدعم النفسي للناجيات من العنف، وتفاوتات فهم مراكز الدعم للحالات على اختلافها.
فيما خصصت د ألفت علام - استشارية الدعم النفسي - بمكاتب مساندة المرأة الجديدة نقاشها حول العنف الأسري، وما أظهرته أزمة كوفيد وتأثيرها على النساء والعنف الممارس عليهن، وفي ظل غياب استراتيجية واضحة لمسار الدعم النفسي والتكلفة العالية له يشكل ذلك تحديات حقيقية أمام مقدمي الخدمات والناجيات من العنف.
واستكملت ساندي علي الاخصائية النفسية بمؤسسة براح آمن، الحديث عن تجربة المؤسسة في محاولة تقديم الدعم للنساء، من خلال طرق مثل التثقيف النفسي او الرعاية الذاتية، والتي تهدف إلى خلق مساحة آمنة للناجيات لفهم حاجتها لدعم النفسي، أو علاج نفسي، وكيفية التعامل مع الوصم المجتمعي للطب النفسي، استيعاب الناجيات لأشكال العنف الواقعه عليها، والتداخلات المناسبة للتعامل مع حالات العنف.
ختم المؤتمر بالجلسة الرابعة تحت عنوان "دور المجتمع المدني في إتاحة البيانات للمجتمع البحثي" ، ناقشت فيها أمل صقر الباحثة ومديرة وحدة الرصد بمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، التحديات التي تواجه المجتمع البحثي إزاء ندرة قواعد البيانات التي يمكن الاستعانة بها لرصد وتحليل وتيرة العنف ضد النساء في المجتمع.
استعرضت في البداية أمل صقر الارقام والاحصائيات لحالات العنف على اختلاف أشكاله مع رصد وتحليل لتلك البيانات، والتي اعتمدت على الصحف القومية، وبيانات المكتب الإعلامي للنيابة العامة، والمواقع الرسمية لوزارة الدخلية.
ختمت شيماء طنطاوي الجلسة بتعليقها على تقرير الرصد لحالات العنف، والقصور في توافر البيانات التي وبشكل كبير هي حكر على الدولة، وصعوبة جمع استبيانات في المساحات العامة. كما أكدت على أهمية الدراسات البحثية التي توفر أولًا: التعريفات والمصطلحات بهدف تغيير الوعي الجمعي، ثانيًا: التحليل الجندري، ثالثًا: الأرقام، رابعًا التوصيات.
أخيرًا أكدت على ضرورة البناء المعرفي من خلال الابحاث، بهدف التطوير المبني على الخبرات السابقة، تشبيك بين المؤسسات وغيرها، الضغط والمناصرة من أجل التصديق على القوانين.
يأتي هذا اللقاء الختامي ضمن مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء الذي يتم بالتعاون مع هيئة دياكونيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة المرأة الجديدة الحماية التشريعية المرأة الجديدة المرأة الجدیدة مقدمی الخدمات من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال تفقده مصنعاً للمستلزمات الطبية.. محافظ أسيوط يؤكد تقديم التسهيلات وسبل الدعم للمستثمرين
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مصنعاً للمستلزمات الطبية بالمنطقة الصناعية بعرب العوامر التابعة لمركز أبنوب، وذلك في إطار جولاته الميدانية للمناطق الصناعية لتقديم أوجه الدعم للمصانع والمشروعات القائمة وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين مناخ الإستثمار وتهيئة الأجواء أمام المستثمرين الجادين وتذليل أية عقبات قد تواجههم بما يسهم في تطوير الصناعات المحلية، وزيادة فرص العمل، ويعزز القدرة التصديرية للمصانع ورفع معدلات النمو وتوفير العملة الأجنبية.
رافقه خلال الجولة، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع والبيئة، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط والمهندسة وفاء محروس مديرة إدارة الاستثمار، وضاحي عبد الله عليوة مدير المنطقة الصناعية بعرب العوامر.
حيث استقبل المحافظ، ومرافقوه اللواء مجدى يوسف العجار رئيس مجلس إدارة شركة الترا ميديكال للمستلزمات الطبية واصطحبهم في جولة تفقدية لأقسام المصنع ومنها قسم التصنيع وقسم التعقيم وأقسام الغرف المعقمة المختلفة وأقسام تجميع وتغليف المنتج النهائي وقسم الطباعة واستمع إلى شرح تفصيلي عن المصنع ومراحل الإنتاج والتطور بالمصنع منذ إنشاؤه وحتى الآن من شادي العجار نائب رئيس مجلس الإدارة الذي أوضح أن المصنع مقام على مساحة 12 ألف متر مربع ويعد من أكبر المصانع في الشرق الأوسط ويصدر منتجاته إلى 75 دولة عربية وأجنبية فضلاً عن تلبية احتياجات السوق المحلي من المستلزمات الطبية والدوائية وبجودة وكفاءة المنتجات التي تنافس المنتجات العالمية من حيث الجودة والكفاءة وتم منح الشركة شهادة الجودة والتميز الأيزو الطبي 13485 وأيزو نظم الإدارة 9001 وشهادة إمكانية التصدير للإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى توفير أكثر من 1200 فرصة عمل دائمة لأبناء المحافظة.
واستكمل المحافظ ومرافقوه الجولة بتفقد القسم الجديد وهو خاص بتصنيع ال PVC Raw material وهو يعتبر أول مصنع يتم فيه تصنيع الخامات الأولية PVC medical Grade في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط بصفة عامة حيث أن مصنع ألترا هو المصنع الوحيد في مصر والشرق الأوسط الذى يقوم بتصنيع وإنتاج وتجميع الكانيولا بالكامل بخطين إنتاج عدا الإبرة يتم استيرادها من اليابان وألمانيا والهند.
وأكد محافظ أسيوط على تقديم كافة سبل الدعم للمستثمرين الجادين لما لهم من دور حيوي في التنمية الصناعية خاصة المشروعات الإنتاجية والتصديرية الكبرى القادرة على رفع معدلات النمو الإقتصادي ومن ثم توفير فرص العمل للشباب لافتاً إلى سعي الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو استقطاب المزيد من الإستثمارات وتقديم حزمة من التسهيلات اللازمة للمستثمرين لتحسين البيئة الإستثمارية خلق ميزة تنافسية لجعل الإقتصاد المصري أكثر إنتاجية وهو ما يساهم في تنفيذ خطط التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030، معرباً عن سعادته وفخره بكل منتج محلي ينافس نظيره العالمي مثل تلك المنتجات والمستلزمات التي تخرج من صعيد مصر إلى الدول الأجنبية.
وأوضح أبو النصر أن المحافظة تذخر بالمقومات الطبيعية والبشرية سواء من ناحية موقعها المتميز ومناخها المعتدل أو شبكة الطرق الإقليمية والمحلية التي تتمتع بها أو مهارة شبابها أو إنتاجها المتميز من المحاصيل مما يساهم في التصنيع الزراعي داعياً المستثمرين نحو الإستفادة من تلك المقومات والمساهمة في إستكمال النهضة التي تشهدها محافظات الصعيد والنهوض بالقطاع الصناعي والاستثماري بالمحافظة.