وفاة طفلة جراء اصابتها بمرض "بوحمرون" في إقليم شفشاون
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أودى مرض الحصبة المعروف في المغرب بـ « بوحمرون » بحياة طفلة بجماعة المنصورة بإقليم شفشاون، في ظل تزايد أعداد الإصابات، ووسط خوف يستشري داخل الأسر، وخاصة التي لديها أطفال صغار.
وكشف مصدر مطلع أن حالة الوفاة تتعلق بفتاة صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن الضحية كانت تعاني قيد حياتها ولم ينفعها علاج بالرغم من زيارتها لأكثر من طبيب في رحلة استشفائها.
وعبرت فعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقها من انتشار مرض « بوحمرون » الفيروسي الحاد والمعدي الذي يصيب الأطفال، ودعت السلطات للتدخل العاجل من أجل وضع حد لما يمكن أن يزهق مزيدا من الأرواح.
وناشدت الفعاليات بإقليم شفشاون، كافة مكونات المجتمع والمؤسسات، الانخراط الجاد والمسؤول للتحسيس بمرض « بوحمرون »، قبل تزايد أعداد المصابين بشكل يهدد صحة الأطفال في المنطقة.
كلمات دلالية الحصبة بوحمرون شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحصبة بوحمرون شفشاون
إقرأ أيضاً:
مهنيو الصحة ينخرطون في حملة التلقيح ضد الحصبة لتعزيز المناعة الجماعية
انخرط مهنيون بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في حملة التلقيح ضد الحصبة، التي أطلقتها الوزارة بالتنسيق مع وزارات التربية الوطنية والداخلية، بهدف تعزيز المناعة الجماعية وحماية المواطنين من هذا الداء.
الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2024 استهدفت الأطفال دون 18 سنة، وتم تمديدها لمدة أربعة أسابيع إضافية لتعزيز التغطية.
وقد أبدى مهنيون في القطاع الصحي رغبتهم في إعطاء المثال عبر تلقي اللقاح، مما يعكس التزامهم بحماية الصحة العامة.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه الحصبة تحدياً عالمياً بسبب تراجع معدلات التلقيح بعد جائحة كوفيد-19.
كما أطلقت الوزارة نظاماً لليقظة الوبائية في مختلف جهات المملكة، واتخذت تدابير لضمان استجابة سريعة لأي حالات طارئة.
وأكدت الوزارة على ضرورة توخي الحذر من المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سلامة اللقاحات.