الملتقى المصري السوداني الأول يختتم أعماله بتوصيات لدعم اقتصاد البلدين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أوصى البيان الختامي للملتقى المصري السوداني الاول لرجال الأعمال بتخصيص محفظة تمويلية في البلدين لأغراض الشراكة وايجاد الية لضمان تمويل المشروعات المشتركة من مؤسسات التمويل الاقليمية والدولية
والبدء في إنشاء المناطق الحرة بين البلدين
وكان الملتقى قد عقد أول فعالياته بالقاهرة برعاية المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة والسفارة السودانية والشركة المصرية السودانية ومركز التكامل المصري السوداني.
وطالب البيان الختامي للملتقى بتسهيل وتطوير انظمة التحاويل المالية بين البلدين و تفعيل اتفاقية الحريات الاربع فيما يخدم حركة وانشطة رجال الاعمال بين البلدين .
ودعا لإنشاء أو تعزيز شبكات الألياف البصرية لربط المدن الكبرى في مصر والسودان
وشدد البيان على ضرورة تطوير نقاط الاتصال الحدودية الجديدة لدعم نقل البيانات بكفاءة عالية.
وأشار إلى ضرورة تطوير تطبيقات تخدم القطاعات الحيوية، مثل التعليم، الصحة، والخدمات اللوجستية. وتحديث أنظمة الدفع الإلكتروني والمعاملات الرقمية. وتوفير منصات حكومية ذكية تخدم المواطنين في البلدين
وكذلك تنظيم برامج تدريبية لبناء قدرات الفرق التقنية إنشاء بوابة تجارية إلكترونية تربط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة
وقال البيان أنه من الضروري تنظيم لقاءات تنسيقية بين مشغلي الاتصالات ومقدمي الخدمات بين البلدين للتوافق حول تنفيذ المشروعات ذات الصلة.
وطالب بإقامة منصة تعاون إستراتيجي مشترك بين وزارتي الاتصالات ومنظمي الاتصالات والبريد.
و إنشاء مجلس إعلامي مشترك وإقامة منصات إعلامية مشتركة لتكامل وتوافق الأنشطة وتوحيد اهداف الخطاب الإعلامي.
وعلى صعيد الاستفادة من الينية التحتية لقطاع تكرير البترول المصري
دعا. البيان الختامي للملتقى المصري السوداني الاول لرجال الأعمال إلى الاستفادة من الإمكانات المصرية في مجال الطاقة الشمسية لصالح مشروعات القطاع في السودان.. واستغلال القدرات المصرية في مجال الصناعات البتروكيميائية لحين تعويض إنتاجها في السودان .
وأشار إلى ضرورة تكامل الدولتين لإنشاء معامل معيارية لتكرير المعادن والبترول و التنسيق مع شركات التشييد لبناء شبكات الطاقة الشمسية لاغراض تحلية المياه والصناعة
والاستفادة من القدرات المصرية في صيانة محطات الكهرباء والمحولات والتنسيق والتعاون بين البنوك المركزية في البلدين و تمكين رجال الاعمال في مجالس البنوك
و تنمية العلاقات المصرفية بين البنوك المصرية والسوداتية ومشاركة المصارف في المنلطق الحرة
و تسهيل اجراءات فتح الفروع
الشراكة في حوكمة القطاع الزراعي والحيواني تسهيل وزيادة تمويل القطاع الزراعي تشجيع الشراكات الزراعية بين الطرفين مع منج المزيد من التسهيلات و انشاء ملحقية تجارية تدعم وتشجع وتنظم حركة السلع وااخدمات الزراعية و العمل علي معالجة مشاكل المدارس السودانية وطلاب الجامعات السودانيين في مصر معالجة جذرية تنظر للمستقبل
انشاء تمويلات وصناديق لإعادة إعمار قطاع التعليم في السودان مع الاستفادة من الشركات المصرية . وضع خطط لسد حاحة السودان من الادوية والمستلزمات الطبية لحين إعمار هذه القطاع في السودان و توفير المواد الخام من الجانب السوداني ليقوم الجانب المصري بتوفير الادوية والمستلزمات باسعار منخفضة والسماح بدخول الادوية البيطرية اسوة بالبشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصری السودانی بین البلدین فی السودان
إقرأ أيضاً:
برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي
دبي (الاتحاد)
اختتم البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني أعمال نسخته الثالثة اليوم في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي.
وشهد البرنامج، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، حضوراً عربياً متميزاً بأكثر من 20 وزيراً معنيين بالنقل الجوي، ورؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
كما شارك في البرنامج أكثر من 24 متحدثاً من دولة الإمارات، من بينهم 19 مسؤولاً إماراتياً من جهات اتحادية ومحلية، عبر أكثر من 21 جلسة حوارية وحلقات نقاشية على مدار 4 أيام، ستعرض خلالها مسيرة تطور قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، ومساهمته في نمو الاقتصاد الوطني، والفرص التي أوجدتها الثورة الصناعية الرابعة، والتحولات التي فرضتها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على هذه الصناعة الحيوية.
وأكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذه النسخة من البرنامج تمثل محطة مهمة في جهود نقل المعرفة ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الطيران المدني مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع جهود تطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق الأهداف المشتركة، وضمان مستويات أكثر تقدماً في الأمن والسلامة والتطور لمنظومة الطيران المدني داخل دولنا وكذلك على صعيد المنطقة ككل.
وخلال جلسات اليوم الرابع من البرنامج، والتي حملت عنوان «الطيران المستدام والابتكارات في وقود الطيران المستدام وتطبيقاتها العملية».
قال المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية إن دولة الإمارات تضع حماية البيئة والاستدامة في صميم سياساتها، وقد برزت كرائدة في التحول نحو قطاع طيران منخفض الكربون، مما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي المستدام.