أسباب نزيف الأنف عند الأطفال وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص خاصة الأطفال من أعراض نزيف الأنف، لاسيما مع التباينات في درجات الحرارة، وفي هذا الصدد نستعرض خلال السطور التالية أسباب نزيف الأنف عند الأطفال وطرق الوقاية.
أهم أسباب نزول الدم من الأنفيتكرر حدوث النزيف عند الأطفال في الفئة العمرية ما بين 2-10 أعوام، ويوجد العديد من أسباب نزول الدم من الأنف، والتي عادةً لا تدعو زيارة الطبيب، ومن أهم أسباب نزول الدم من الأنف، ما يلي:
1) جفاف الطقس وانخفاض الرطوبة والهواء الساخن الموجود داخل البيت قد يسبب نزول الدم من الأنف، وعادةً يُعد الطقس أحد أكثر أسباب نزول الدم من الأنف شيوعًا.
2) الرشح والبرد قد يكونان من أحد أهم أسباب نزول الدم خصوصًا إذا ترافقت مع العطاس والسعال.
3) التهاب الجيوب الأنفية.
4) نقر الأنف خصوصًا إذا كان النقر بشكل عنيف أو متكرر.
5) التهاب الأنسجة المغطية لتجويف الأنف.
6) بعض الروائح قد تؤدي إلى نزول الدم من الأنف، كرائحة المنظفات، أو البنزين.
نزيف الأنف7) بعض الأدوية كالأسبرين مثلًا، حيث قد تسبب الأدوية المميعة للدم نزول الدم من الأنف.
8) انحراف الحاجز الموجود بين فتحتي الأنف.
9) جفاف في الهواء داخل الأنف قد يؤدي إلى نزول الدم منه، ويحدث ذلك في الأماكن ذات الارتفاعات العالية.
10) أمراض الكبد، وذلك بسبب تعارضها مع عوامل التخثر.
11) استخدام المخدرات كالكوكايين.
12) نقص الكالسيوم.
13) ارتفاع ضغط الدم.
14) بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم.
15) كسر في عظم الأنف أو أحد غضاريفه.
16) تكسر الصفائح الدموية.
17) الحمل.
18) حساسية القمح
نزيف الأنفحالات نزيف الأنف التي تستدعي زيارة الطبيبوهناك بعض حالات تستدعي استشارة الطبيب تتمثل أعراضها فيما يلي:
- استمرار نزول الدم من الأنف دون توقف، كما يجب الانتباه أكثر في حال كان الشخص يأخذ أدوية مميعة للدم.
- مرافقة بعض الأعراض الأخرى لنزول الدم من الأنف، مثل: شحوب الوجه، وزيادة ضربات القلب، وضيق في التنفس.
- حدوث النزيف عند طفل لم يبلغ الثانية من عمره بعد.
- تكرار نزول الدم من الأنف بفترات متقاربة.
- استمرار نزول الدم لأكثر من 20 دقيقة مع تدفق غزير.
- وجود مشكلات عند المريض في التنفس، مثل ضيق في النفس.
- التقيؤ الناجم عن بلع كمية من الدم.
طرق الوقاية من نزيف الأنفوأما عن طرق الوقاية من نزيف الأنف، فتتمثل فيما يلي:
- المحافظة على برودة المنزل واستخدام جهاز ترطيب الهواء، لإضافة الرطوبة للهواء الداخلي بالمنزل، خاصة عندما يكون الهواء جافًّا جدًّا.
- المحافظة على رطوبة الأنف باستخدام بخاخ الأنف الملحي أو الهلام الملحي، لمنع بطانات الأنف من الجفاف خاصةً في الشتاء.
- تجنَّبْ حك الأنف، وعند فعل ذلك فيجب قص الأظافر جيدًا لتجنب الإصابة.
اقرأ أيضاًنزيف الأنف في الحر.. أسبابه وطرق العلاج
مؤشر على مرض مزمن.. أسباب نزيف الأنف في الشتاء وعلاجه
كيف تحمي نفسك من نزيف الأنف وضربة الشمس في الموجة الحارة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب نزيف الأنف نزيف الأنف نزیف الأنف
إقرأ أيضاً:
أسباب وعواقب السمنة عند الأطفال
متابعات:
أصبحت السمنة بين الأطفال مشكلة خطيرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية مختلفة، واضطرابات نفسية وعاطفية مستقبلا.
وتقول الدكتورة رسلانا أحمدوفا أخصائية الغدد الصماء للأطفال: “أحد الأسباب الرئيسية للسمنة بين الأطفال هو اختلال توازن استهلاك الطاقة وإنفاقها لأن الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون المحتوية على سعرات حرارية عالية، وكذلك الإفراط في تناول الطعام في المساء يسبب زيادة الوزن. كما أن عادات الأكل السيئة والوجبات غير المنتظمة تلعب دورا في ذلك. ومن أسباب السمنة بين الأطفال – قلة النشاط البدني لأنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة الكمبيوتر وقلة ممارسته للرياضة، زاد خطر الإصابة بهذه المشكلة”.
ووفقا لها، تؤثر قلة النوم أيضا في زيادة الوزن، حيث تبين أن الأطفال الذين ينامون أقل من المطلوب يرتفع لديهم مستوى هرمون الغريلين – الهرمون المحفز للشهية، ما يعزز زيادة الوزن.
وتقول: “يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى مشكلات في عملية التمثيل الغذائي وتطور السمنة”.
وتشير الطبيبة إلى أن للسمنة العديد من المخاطر الصحية، بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم، وحصى في المرارة، ومرض الجزر المعدي المريئي، فضلا عن مشكلات في مرحلة البلوغ والجهاز العضلي الهيكلي.
وتقول: “يمكن أن تسبب السمنة في مرحلة المراهقة اضطرابات نفسية وعاطفية مثل الاكتئاب واضطرابات الأكل. لذلك من المهم أن يستشير آباء الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن الأطباء على الفور للحصول على رعاية طبية مؤهلة”.
ووفقا لها، يجب أن تبدأ الوقاية من السمنة في مرحلة الطفولة المبكرة. وذلك باتباع تغذية متوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما من الضروري إشراك الطفل في الألعاب النشطة والمشي في الهواء الطلق وممارسة التمارين الرياضية.
وتقول: “ينبغي تشجيع الطفل على تناول الأطعمة الصحية- الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان وأطعمة قليلة الدسم. كما من المهم تجنب تناول الوجبات السريعة وتناول وجبة العشاء في وقت متأخر”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”