قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يريد انخراط جميع أبناء الوطن في العمل المجتمعي، ليكونوا مواطنين صالحين يحافظون على بلدهم ويعيشون في أمن على أرضها.

وأضاف رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: أن قرار رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب يدل على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها، وتدل دلالة قاطعة على أن جمهورية مصر العربية تطبق أعلى معايير حقوق الإنسان على عكس الدول الأوربية.

وأوضح التهامي، أن هذا القرار يعطي الحق للهاربين بالعودة إلى بلدهم فور إعلان القرار، وأن ترد إليهم جميع الممتلكات المتحفظ عليها، لأنه أصبح مواطنا صالحا.

وتابع التهامي: «قرار رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب، يسقط من عليهم التهم، إلا في حالة واحدة إذا كان مدان في جريمة أخرى يحاكم عليها ولا تسقط إلا في حالة العفو الرئاسي».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يناقش تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي

عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جلسة تباحث علمية مع القيادات الدينية وأمناء الفتوى وأعضاء مجلس التراث الإسلامي بولاية سلانغور الماليزية، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.

تناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، خاصة فيما يتعلق بتدريب الأئمة والدعاة، وتبادل البحوث العلمية في مجال الشريعة الإسلامية، إضافة إلى مناقشة آليات الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الوعي الديني. وأكد وزير الأوقاف في بداية حديثه أن هذه الزيارة تمثل خطوة فعلية نحو تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

وفي كلمته خلال الجلسة، ركز الدكتور أسامة الأزهري على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي، موضحًا القيم الحقيقية والصورة الصحيحة للإسلام.

تزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الإرهاب

وأوضح أن التصوف ليس مجرد مسألة تتعلق بكرامات الأولياء أو الرؤى المنامية الصالحة، ولا يتوقف عند حدود المسائل الفقهية المشهورة في هذا الباب، بل يتجاوز ذلك ليشمل بُعدًا أعمق، حيث معبر عن جوهر الدين في تزكية النفس وبناء الأخلاق والقيم الرفيعة ومن ثم بناء الإنسان، وتطهير الإنسان من كل معاني الحقد والكبر والأنانية التي هي مفاتيح صناعة عقلية الإرهاب، فتزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الإرهاب، والبداية الحقيقية لبناء الإنسان على قيم الذوق والآداب الرفيعة والانتماء الصادق للأوطان والبر بها.

الفهم العميق للتصوف

وأكد الوزير أن هذا الفهم العميق للتصوف يعزز توازن الإنسان الداخلي، ويجعله أكثر وعيًا بمسئولياته تجاه نفسه ومجتمعه، مشددًا على أهمية العودة إلى جوهر التصوف الحقيقي القائم على تزكية النفس وترقية الروح، بما يتفق مع منهج الأزهر الشريف في الدعوة إلى الاعتدال والتسامح.

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تدعو لتعزيز حقوق الإنسان في فلسطين
  • غوتيريش يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من عودة "الطغاة"
  • وزير الخارجية يؤكد على ضرورة اضطلاع مجلس حقوق الإنسان بدوره لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تحذر من عودة الطغاة والدكتاتوريات
  • تحذيرات أممية من خنق وانهيار فكرة حقوق الإنسان
  • غوتيريش يندد بـ"خنق حقوق الإنسان" في العالم
  • غوتيريش: علينا تجنب تجدد القتال في غزة بأي ثمن
  • الرئيس الباكستاني يؤكد مجددا عزمه القضاء التام على الإرهاب في البلاد
  • وزير الأوقاف يناقش تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي